Document Type : Research article
Authors
1 معهد بحوث صحة الحيوان – أسيوط
2 معهد بحوث صحة الحيوان ـ الدقى
Abstract
معهد بحوث صحة الحيوان – أسيوط
قدرة الإبل على تحمل العطش
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ کَيْفَ خُلِقَتْ
(17- سورة الغاشية)
(عدد 2 جدول)
احمد ممدوح مناع ، فاديه عبد الحميد عبد الرحمن*
*معهد بحوث صحة الحيوان ـ الدقى
(وارد للمجلة بتاريخ 5/3/2009)
مقدمـه
تتمتع الإبل بصفات فريدة لا نظير لها فى الحيوانات الأخرى ، تمکنها من تحمل انقطاع الماء عن الجسم ـ او ما يسمى بالانکاز ـ والتکيف مع ظروف العطش. فتغدو مقاومة لکل ما من شانه ان يؤدى الى فقد السوائل من اجسامها ، سواء عن طريق التعرق او التبول او النزف الخ ، وبالتالى تظل قادرة على القيام بکافة وظائفها العادية. ومن المعلوم ان الإبل تتميز بصفات شکلية وسلوکية عديدة ، تمکنها من التکيف مع الحياة الصحرواية ، وتحمل الحرارة والعطش ، ولکن اذا ترکت هذه الأمور الظاهرية جانبا ، وتم النظر الى داخل أجسام هذه الحيوانات ، والتمعن فى کيمياء الخلايا ، ووظائف الأعضاء الداخلية لوجد فيها دلالات اخرى مذهلة على قدرة الإبل الفائقة على تحمل فقد السوائل ، فالإبل التى تتعرض للعطش الشديد يمکن ان تفقد اکثر من ثلث وزنها من السوائل ، ورغم ذلک تبقى حية ، اما فى الإنسان واغلب الثديات الأخرى فان فقد 10% من وزن الجسم من السوائل يؤدى غالبا الى الوفاة.
تبدل درجة الحرارة والتعرق :
من العجيب ان الإبل المتعرضة للعطش الشديد يمکن ان تبدل حرارة أجسامها على مدار اليوم ، من 34م فى الصباح الباکر الى 42م عند منتصف النهار ، جدول (1) ويسبب هذا الانخفاض والارتفاع الکبيرين فى درجة حرارة الجسم موت الإنسان والحيوانات الأخرى، اما فى الإبل فان التغير الواسع فى درجة حرارة الجسم اثناء العطش يعد من أسباب الحياة ، فمثلا يفقد الإنسان المتعرض للحرارة الشديدة حوالى 4 لترات من السوائل فى الساعة الواحدة بسبب التعرق ، بينما ترفع الإبل العطشى حرارة اجسامها لغاية 8° م (اى ما يقابل أکثر من 2500 کيلو کالورى من الحرارة) ، وبهذه الطريقة فانها تقلل من الفرق بين درجة حرارة أجسامها وحرارة الجو ، وبالتالى توفر على نفسها اکثر من 6 لترات من الماء کانت ستفقدها حتما عن طريق التعرق اما إذا کانت مرتوبة فانها تحافظ على درجة حرارتها الى حد کبير. والواقع ان الإبل لا تتعرق الا اذا زادت درجة حرارة الجو على 42م ، وعندها تتعرق بطريقة اقتصادية وذات کفاءة عالية فهى تتعرق فقط بقدر ما يخفض حرارة أجسامها الى 42 درجة ، علاوة على انها تتعرق مباشرة فوق سطح الجلد وليس فى اطراف الوبر ، ولهذا السبب فانها تستطيع تبريد أجسامها بطريقة فعالة ، وفى الوقت نفسه ، يتم تحويل الدم - بعد تبريده فى تجاويف الانف ـ بطريقة تفضيلية الى خلايا المخ حماية لها من التأثير الضار للحرارة وذلک بتحويل خطوط سير الدم عن طريق قبض اوردة الوجه وتوسعة الأوردة الأنفية ، مما يؤدى الى اندفاع الدم البارد الى تجاويف الدماغ ليبرد الشرايين التى تزود المخ بالدم.
تغيرات إفراز اللعاب:
يسبب العطش انخفاضا فى إفراز اللعاب ، اذ ينخفض من حوالى 20 لترا يوميا فى الإبل المرتوبة الى حوالى نصف لتر فقط فى الإبل العطشى ، وتظل الإبل تأکل غذائها وتبلعه وتهضمه بسهوله نظرا لانها تحافظ على رطوبة فمها بالاجترار المستمر ، وزيادة إفراز اليوريا فى اللعاب. اما الإنسان والثدييات الأخرى فإنها تعانى من انخفاض کبير فى إفراز اللعاب عند العطش مما يؤدى الى جفاف الفم ، وانخفاض معدل الأکل.
تغيرات هرمونية وکيميائية:
تحدث فى أجسام الإبل تغيرات هرمونية وکيميائية هائلة عند تعرضها لانقطاع السوائل ، فمثلا يرتفع معدل الهرمون المضاد للتبول - يمتص الماء من الکلية ويعيده الى الدم ـ بحوالى 450% کما تزيد حساسية الکلية لذلک الهرمون بأکثر من مئة ضعف مقارنة مع کلية البقرة وبالتالى تصبح کلية الإبل قادرة على امتصاص الماء وإعادته الى الدم بکفاءة عالية ، وفى الوقت نفسه ينخفض معدل ترشيح الدم فى الکلية بحوالى 75% کما ينخفض تدفق الدم فيها باکثر من 70% ومن ثم ينخفض تدفق البول بدرجة کبيرة ، ويصبح شديد الترکيز بحيث تصل درجة ملوحته أحيانا لاکثر من ضعفى ملوحة ماء البحر. ومن خلال هذه التکيفات المذهلة نجد ان السوائل المفقودة فى ابوال الإبل اقل بحوالى مئتى ضعف مقارنة مع السوائل التى تفقدها الغنم فى ابوالها.
تغيرات اليوريا:
الغريب فى الإبل انها اذا ما تعرضت للعطش الشديد تحبس فى دمها کميات هائلة من مادة اليوريا ـ احدى الفضلات الناتجة عن تمثيل الغذاء ـ وتوزعها على خلايا الجسم کافة ، بل ان الإبل العطشى تمتص هذه المادة بأکملها من الکلية وتعيدها مرة ثانية الى الدم ، بحيث يخرج البول خاليا من اليوريا ، بينما يرتفع معدلها فى الدم الى مقادير لا ترى الا فى حالات الفشل الکلوى فى الإنسان والحيوانات الأخرى جدول (1). والحکمة فى ذلک ان اليوريا مادة جاذبة للرطوبة ، صائدة للماء. ولذلک فان الإبل تحفظها فى دمها لتحافظ بها على حجم بلازما الدم ، ولتنقلها الى خلايا الجسم لجذب الماء اليها. ولخلايا الإبل مقاومة شديدة لسمية اليوريا. بل ان الإبل العطشى تفرز اليوريا فى جليبها بکمية کبيرة نسبيا لتوفر لرضيعها مادة غذائية وتعينه على زيادة الماء فى دمه. ولذلک يستنتج ان ارتفاع نسبة اليوريا فى الدم ـ يؤدى الى التسمم والوفاة فى الإنسان واغلب الحيوانات ـ يعد من أسباب الحياة فى الإبل.
تغيرات الجلوکوز:
تبلغ کمية سکر الجلوکوز فى دم الإبل المرتوية حوالى 100ـ 150 ملجم ، وهو معدل قريب من الإنسان واکثر من المعدل فى المجترات بصفة عامة ، حيث يتراوح المعدل الطبيعى للجلوکوز فى دمها ما بين 45 الى 80 ملجم / دسل بمتوسط 60 ملجم / دسل ، فاذا ارتفعت نسبة السکر فى دم الإبل فان الفائض منه يتحول الى نشا حيوانى ( جلايکوجين ) يخزن فى الکبد والعضلات ، او يطرح خارج الجسم عن طريق البول اما اذا ما تعرضت الإبل للعطش ( الانکاز ) ـ خصوصا مع ارتفاع درجة حرارة الجو ـ فان نشاط بعض الغدد ينخفض ، وبالتالى ينخفض إفراز هرمون الأنسولين الذى يحول السکر الى نشا حيوانى، ولذلک ترتفع نسبة الجلوکوز فى الدم ارتفاعا کبيرا. فماذا تفعل الإبل فى ذلک السکر الفائض ؟ ان طرحه فى البول يحتم إذابته فى کمية کبيرة من الماء والبديل هو حبسه فى الدورة الدموية بمعدلات عالية تبلغ احيانا أکثر من عشرة أضعاف المعدل الطبيعى فى الدم ـ جدول (1) ـ دون ان تصاب بصدمة مميتة کما يحدث فى غيرها من الحيوانات ، وقد يقال: لم لا تحول الإبل ذلک السکر الفائض الى نشا حيوانى وتخزنة فى أجسامها للاستفادة منه کمصدر للطاقة ؟ ان السبب فى ذلک ليس تلافيا لفقد السوائل اللازمة لطرحه فى البول فحسب ولکن لان السکر ( مثله مثل اليوريا ) مادة صائدة للماء ، وبالتالى فان حبسه فى الدم يحافظ على حجم البلازما ويمنع ترکيز الدم (علما بان کمية الهرمون اللازم لتحويله الى نشا تکون منخفضة جدا فى حالات الانکاز) ولهذا السبب ايضا تحبص الإبل کمية کبيرة نسبيا من الزلال ( الالبيومين ) فى دمها ، جدول (1). وهى بذلک لا تزيد من تشييد ذلک البروتين الحيوى الهام ، وانما تقلل من نفاذية الأوعية الدموية له وهکذا نرى ان حبس سکر الجلوکوز واليوريا والزلال علاوة على حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية الأخرى مثل زيادة قلوية الدم وغيرها ، جميعها عوامل تساعد هذه الحيوانات على المحافظة على حجم الدم بسبب فقدها للسوائل مقارنة مع الثديات الأخرى.
السلوک عند توفر الماء:
يمکن حدوث التغيرات الهائلة المذکورة بسرعة وبدرجة کبيرة وکافية لتامين الإبل من المخاطر الناجمة عن فقد السوائل ولکن اذا توفر الماء فان الامور تعود الى حالتها الطبيعية بسرعة فعلى سبيل المثال ، يفقد الجمل احيانا حوالى 200 لتر من السوائل من جسمه اذا حرم من الماء لمدة أسبوعين ، ولکن اذا قدم له الماء بعد ذلک فانه يشرب تلک الکمية بأکملها دفعة واحدة خلال دقائق ، ويمتصها بسرعة من جهازه الهضمى الى دورته الدموية ، مکملا نقلها وتوزيعها فى انسجة الجسم المختلفة خلال سويعات قليلة ، وذلک من اجل إعادة التوازن المائى الى جسمه ، وبالتالى أعادة وظائفه کلها الى ما کانت عليه فى المقابل يموت الغريق أحيانا بسبب ابتلاع المياه بکمية کبيرة ومن ثم امتصاصها بکمية خطرة الى الدم.
الخصائص الفريدة للدم :
ما کان ممکنا للابل ان تفعل ما سبق ذکره لولا قدره الله التى أودعها فى أجسام الإبل والخصائص الفريدة لکريات دمها الحمراء ، التى تختلف فى کل شئ تقريبا عن کريات الدم الحمراء فى الإنسان والثدييات الأخرى حيث يمثل ذلک فى حد ذاته إعجازا بکل المقاييس ان اهم ما تتميز به کريات الدم الحمراء فى الإبل قدرتها الفائقة على البقاء سليمة فى المحاليل مختلفة الترکيز ، دون ان تنفجر او تنکمش. وکذلک قدرتها على امتصاص الماء والانتفاخ بمعدلات کبيرة للغاية ، علاوة على کونها اوفر عددا. ويمکن توضيح ذلک عند مقارنة البيانات الخاصة بالدم فى الإبل فى جدول (1) مع بيانات الدم الخاصة فى بعض الحيوانات ، جدول (2) کذلک فانها اکثر قدره على امتصاص الأکسجين مقارنة مع کريات الدم الحمراء فى الإنسان والحيوانات الأخرى ، وانها تحتوى على ترکيز عال من خضاب الدم ( الهيموجلوبين ) قريبا من سطحها ، مما يسهل خروج الأکسجين الى خلايا الجسم ، فضلا عن کونها قادرة على زيادة کفاءتها وزيادة مدة بقائها فى الدورة الدموية عند التعرض للانکاز ، وهى شديدة التحمل لکثير من العوامل التى تؤثر سلبا على نظيراتها فى الحيوانات الأخرى. وما دمنا نتحدث عن الدم فلابد من التعرض الى سمة فريدة أخرى من سمات الإبل التى تمکنها من مقاومة فقد السوائل ، الا وهى قدرتها الفائقة على إيقاف النزف الذى يمثل احد اخطر أسباب فقد السوائل ، فاذا کان النزف شديدا ولم يتعامل معه الجسم بکفاءة فانه يؤدى حتما الى الوفاة، کما ان الإبل تتميز بکفاءة منقطعة النظير فى وقف النزف تتمثل فى الارتفاع الکبير فى نشاط احد اهم عوامل تجلط الدم ـ عنصر التجلط الثامن ـ والذى يبلغ نشاطه فى الإنسان ، فضلا عن زيادة نشاط بعض عناصر تجلط الدم الأخرى کعنصرى التجلط السابع والتاسع. علاوة على ذلک ، فان عدد الصفائح الدموية فى کل مللى لتى مکعب من دم الإبل يزيد على ضعفى عددها فى الإنسان ، وهذه الصفائح مهمة جدا ايضا فى مقاومة النزف. عليه فمن الضرورى إجراء المزيد من الدراسات حول هذه العناصر فى الإبل ، خصوصا العنصر الثامن لماله من فوائد فى علاج بعض حالات مرض الناعور (الهيموفيليا) التى لا تستجيب للعلاج بالعنصر الثامن البشرى.
ثبات إنتاج الحليب:
يسبب العطش انخفاضا کبيرا وسريعا فى انتاج الحليب ومحتواه من الماء والدهون فى الحيوانات الثديية بصفة عامة اما فى الناقة فان کمية الحليب المنتج لا تتأثر کثيرا فى حالات العطش بل قد تزيد فى حين يظل الحليب محتويا على 90% من الماء حماية للرضيع من الجفاف ، وعلاوة على ذلک فان حليب الناقة يحتوى على کمية من اليوريا من اجل توفير مصدر غذاء ولجذب الماء الى الحليب کما ذکر سابقا. ختاما فان ما ذکر ليس سوى نماذج لقدرة الإبل الهائلة على التکيف ، ومقاومة فقد السوائل ، وهى خصائص تميزها عن جميع الحيوانات الأخرى المعروفة ، وبالتالى فان الإبل هى الحيوانات الوحيدة القادرة على الحياة فى المناطق التى يضربها الجفاف ، وعلى الإنتاج والتکاثر فى ظروف قاسية لا تستطيع الحيوانات الأخرى تحملها.
ويتضح مما سبق سرده من الحقائق العلمية الموثقة قدرة هذا العملاق المسمى بسفينة الصحراء على تحمل الظروف البيئية الصعبة .. يصعب على أى کائن ثديي اخر التکييف معها .. فسبحان الذي خلق فأبدع .. وصدق قول الله تعالى
أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ کَيْفَ خُلِقَتْ
(17- سورة الغاشية)
جدول 1: المعدلات الطبيعية لبعض الخواص الکيميائية لدم بعض الثدييات
|
|
خيول |
أبقار |
ماعز |
ضأن |
کلاب |
قطط |
بلازما الدم |
الجلوکوز ( مجم / دسل ) يوريا الدم ( مجم / دسل ) البروتين الکلى ( جم / لتر ) زلال الدم ( جم / لتر ) |
45-80
60-71 24 |
45-80
67-75 34 |
45-80
66-75 - |
45-80
60-79 29 |
65-110
54-71 - |
65-110
54-73 - |
کريات الدم الحمراء |
العدد الکلى ( 10 12/ لتر ) هيموجلوبين ( جم / دسل ) حجم الکريات المکدسة (%)
متوسط حجم الکرية (ميکرمتر3) متوسط هيموجلوبين الکرية (بيکوجرام ) متوسط ترکيز هيموجلوبين الکرية ( جم / دسل ) |
6.7-11.7 8.5-13 28-54
-
-
- |
5.0 -8.7 8.5-14 26-41
40-60
11-17
29-36 |
9-19 8-14 21-39
16-28
11-15
33-41 |
8-15.5 8-15.5 25-48
25-46
8-12
30-35.5
|
5-8.5 12-18 37-54.5
59.5-76.5
19.5-24.5
31.5-35 |
5.5-10 8-15 30-47
39-54
12.5-17.5
30-35 |
جدول 2: بعض التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالانکاز (الجفاف) فى الإبل
|
حرارة المستقيم |
الإبل المرتوبة |
الإبل الناکزة |
(36- 37°م ) |
(42°م) |
||
بلازما الدم |
- الجلوکوز - يوريا الدم - کريتانين - نيتروجين يوريا الدم - البيومين ( زلال الدم ) - الانسولين |
100- 150 ملجم / دسل 12- 18 ملجم / دسل 1.5 – 1.9 ملجم / دسل 4.4 ملجم / دسل 37 جم / لتر 10 وحدة دولية |
130 ملجم / دسل ملجم / 42 ملجم / دسل دسل 5.8 ملجم / دسل 47 جم / لتر 14 وحدة دولية |
وظائف الکلية |
- معدل الترشيح الکبيبى (GFR) - معدل جريان البلازما (RPF) - معدل جريان البول (UFR) - تصفية اليوريا - يوريا البول |
0.81 مل / دقيقة 5.5 مل / دقيقة / کج 3.3 مل / دقيقه 13.5 ملجم / دسل 128 مل / دقيقة |
0.23 مل / دقيقة 1.5 مل / دقيقة / کج 1.7 مل / دقيقة 3.2 ملجم / دسل 52 مل / دقيقة |
کريات الدم الحمراء |
العدد الکلى للکريات الحمراء الهيموجلوبين حجم الکريات المکدسة (PCV) مساحة سطح الکرية متوسط حجم الکرية (MCV) متوسط هيموجلوبين الکرية (MCH) متوسط ترکيز هيموجلوبين الکرية (MCHC) سرعة ترسيب الکريات |
12.5 x 10 12 / لتر 15-13 جم / دسل 28 – 30% 50.6 ميکرومتر 2 28.5 ميکرومتر 3 15.5 بيکوجرام 54.4 جم / دسل 50- 120 مم3 / الساعة |
12.5 x 10 12 / لتر 12 جم / دسل 26 – 28 % 37.3 ميکرومتر2 21 ميکرومتر3 12.1 بيکوجرام 50% 150مم3 |
بيانات اخرى متنوعة |
فى حالة الانکاز : - ترتفع الکثافة النوعية ولزوجة الدم - لا تتغير اسمولالية الدم کثيرا - يزيد نشاط الهرمون المانع للتبول بنسبة 340% - يزيد نشاط هرمونات الدوستيرون ،هرمون جارات الدرقية هرمون نزول الحليب ، برولاکتين ، کالسيتونين وجاستيرين - تنخفض کمية السوائل فى الاثنى عشر من 207 لتر يوميا الى 120 لتر يوميا عند الانکاز - تنخفض کمية البول المنتج يوميا الى العشر - تنخفض نسبة الصوديوم المعاد امتصاصه فى الکلية بنسبة 40% وبالتالى يزداد افراز الصوديوم فى البول بنسبة مماثلة |
المراجع
Hussein M.F.; AI- Momen, A.K.A. and Gadir, A.G.A. (1992): Haemostatic parameters in the camel (camelus dromedaries): Comparison with humans. Comparative Haematology International 2: 92-96.
Yagil, R. (1985): The desert comparative physiotogical adaptation (ed.R. Yagil), karger, Basel.
Kelly, W.R. (1984): veterinary clinical Diagnosis. 3rd Edition, Bailliere Tindal, London.
سعيد محمد سعيد باسماعيل واخرون (1414هـ): دراسات عن انتاجية الابل النجدية والاستفادة من البانها ولحومها. مشروع بحث أت – 6/60 مدينة الملک عبد العزيز للعلوم والتقنية.
المراجع
Hussein M.F.; AI- Momen, A.K.A. and Gadir, A.G.A. (1992): Haemostatic parameters in the camel (camelus dromedaries): Comparison with humans. Comparative Haematology International 2: 92-96.
Yagil, R. (1985): The desert comparative physiotogical adaptation (ed.R. Yagil), karger, Basel.
Kelly, W.R. (1984): veterinary clinical Diagnosis. 3rd Edition, Bailliere Tindal, London.
سعيد محمد سعيد باسماعيل واخرون (1414هـ): دراسات عن انتاجية الابل النجدية والاستفادة من البانها ولحومها. مشروع بحث أت – 6/60 مدينة الملک عبد العزيز للعلوم والتقنية.
جدول 2: بعض التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالانکاز (الجفاف) فى الإبل
|
حرارة المستقيم |
الإبل المرتوبة |
الإبل الناکزة |
(36- 37°م ) |
(42°م) |
||
بلازما الدم |
- الجلوکوز - يوريا الدم - کريتانين - نيتروجين يوريا الدم - البيومين ( زلال الدم ) - الانسولين |
100- 150 ملجم / دسل 12- 18 ملجم / دسل 1.5 – 1.9 ملجم / دسل 4.4 ملجم / دسل 37 جم / لتر 10 وحدة دولية |
130 ملجم / دسل ملجم / 42 ملجم / دسل دسل 5.8 ملجم / دسل 47 جم / لتر 14 وحدة دولية |
وظائف الکلية |
- معدل الترشيح الکبيبى (GFR) - معدل جريان البلازما (RPF) - معدل جريان البول (UFR) - تصفية اليوريا - يوريا البول |
0.81 مل / دقيقة 5.5 مل / دقيقة / کج 3.3 مل / دقيقه 13.5 ملجم / دسل 128 مل / دقيقة |
0.23 مل / دقيقة 1.5 مل / دقيقة / کج 1.7 مل / دقيقة 3.2 ملجم / دسل 52 مل / دقيقة |
کريات الدم الحمراء |
العدد الکلى للکريات الحمراء الهيموجلوبين حجم الکريات المکدسة (PCV) مساحة سطح الکرية متوسط حجم الکرية (MCV) متوسط هيموجلوبين الکرية (MCH) متوسط ترکيز هيموجلوبين الکرية (MCHC) سرعة ترسيب الکريات |
12.5 x 10 12 / لتر 15-13 جم / دسل 28 – 30% 50.6 ميکرومتر 2 28.5 ميکرومتر 3 15.5 بيکوجرام 54.4 جم / دسل 50- 120 مم3 / الساعة |
12.5 x 10 12 / لتر 12 جم / دسل 26 – 28 % 37.3 ميکرومتر2 21 ميکرومتر3 12.1 بيکوجرام 50% 150مم3 |
بيانات اخرى متنوعة |
فى حالة الانکاز : - ترتفع الکثافة النوعية ولزوجة الدم - لا تتغير اسمولالية الدم کثيرا - يزيد نشاط الهرمون المانع للتبول بنسبة 340% - يزيد نشاط هرمونات الدوستيرون ،هرمون جارات الدرقية هرمون نزول الحليب ، برولاکتين ، کالسيتونين وجاستيرين - تنخفض کمية السوائل فى الاثنى عشر من 207 لتر يوميا الى 120 لتر يوميا عند الانکاز - تنخفض کمية البول المنتج يوميا الى العشر - تنخفض نسبة الصوديوم المعاد امتصاصه فى الکلية بنسبة 40% وبالتالى يزداد افراز الصوديوم فى البول بنسبة مماثلة |
المراجع
Hussein M.F.; AI- Momen, A.K.A. and Gadir, A.G.A. (1992): Haemostatic parameters in the camel (camelus dromedaries): Comparison with humans. Comparative Haematology International 2: 92-96.
Yagil, R. (1985): The desert comparative physiotogical adaptation (ed.R. Yagil), karger, Basel.
Kelly, W.R. (1984): veterinary clinical Diagnosis. 3rd Edition, Bailliere Tindal, London.
سعيد محمد سعيد باسماعيل واخرون (1414هـ): دراسات عن انتاجية الابل النجدية والاستفادة من البانها ولحومها. مشروع بحث أت – 6/60 مدينة الملک عبد العزيز للعلوم والتقنية.
جدول 1: المعدلات الطبيعية لبعض الخواص الکيميائية لدم بعض الثدييات
|
|
خيول |
أبقار |
ماعز |
ضأن |
کلاب |
قطط |
بلازما الدم |
الجلوکوز ( مجم / دسل ) يوريا الدم ( مجم / دسل ) البروتين الکلى ( جم / لتر ) زلال الدم ( جم / لتر ) |
45-80
60-71 24 |
45-80
67-75 34 |
45-80
66-75 - |
45-80
60-79 29 |
65-110
54-71 - |
65-110
54-73 - |
کريات الدم الحمراء |
العدد الکلى ( 10 12/ لتر ) هيموجلوبين ( جم / دسل ) حجم الکريات المکدسة (%)
متوسط حجم الکرية (ميکرمتر3) متوسط هيموجلوبين الکرية (بيکوجرام ) متوسط ترکيز هيموجلوبين الکرية ( جم / دسل ) |
6.7-11.7 8.5-13 28-54
-
-
- |
5.0 -8.7 8.5-14 26-41
40-60
11-17
29-36 |
9-19 8-14 21-39
16-28
11-15
33-41 |
8-15.5 8-15.5 25-48
25-46
8-12
30-35.5
|
5-8.5 12-18 37-54.5
59.5-76.5
19.5-24.5
31.5-35 |
5.5-10 8-15 30-47
39-54
12.5-17.5
30-35 |