Document Type : Research article
Authors
Dept. of Microbiology, Faculty of Veterinary Medicine, Al-Baath University, Syrian Arab Republic
Abstract
Keywords
Dept. of Microbiology,
Faculty of Veterinary Medicine,
Al-BaathUniversity, SyrianArabRepublic.
Detection Of Toxoplasma Gondii In Sheep And Human In Hama\ Syria
(With 7 Tables)
By
E.Z. Adi and A. Alkhaled
(Received at 25/10/2010)
الکشف عن الإصابة بالمقوسة القندية في الأغنام والإنسان
في محافظة حماه/ سورية
عماد عـدي ، عبد الکريم الخـالد
تم فحص /291 / عينة مصلية لأغنام عواس من مناطق مختلفة في محافظة حماه، وذلک بهدف کشف نسبة الإصابة بالمقوسة القندية، حيث بلغت نسبة الإصابة /56.01/% (163/291). کما تم فحص /72/ عينة مصلية مأخوذة من النساء، للهدف نفسه، وقد بلغت نسبة انتشار الإصابة فيها /68.05/% (49/72). وقد اُستخدم اختبار التراص السريع لاتکس واختبار التراص لاتکس في الأنابيب (البليت أو الأطباق ذات الحُفر)، واُعتبرت العيارات الإيجابية بدءاً من (1/64) عند الأغنام ، ومن (1/32) عند الإنسان. وتم دراسة العلاقة بين نسبة انتشار الإصابة والمجموعات العمرية، وتبين أن نسبة انتشار الإصابة في الأغنام التي کانت أعمارها /1-3/ أشهر قد بلغت /36.95/% (17/46)، وفي الأغنام التي کانت أعمارها /3-6/ أشهر /49.12/% (28/57)، وفي الأغنام التي کانت أعمارها /6-9/ أشهر /62.5/% (65/104)، وفي الأغنام التي کانت أعمارها أکثر من عام /63.09/% (53/84). کما تم أيضاً فحص عينات أدمغة أغنام /50/ دماغ وذلک بعد حقنها بفئران التجارب (100 فأرة) ومراقبة الفئران لمدة شهر، حيث تم عزل کيسات المقوسة القندية من /4/ أدمغة أي بنسبة /8/%.
Summary
A total of 291 serological samples of Ewassi sheep were collected from different regions in Hama Mhafazat, in order to detect the morbidity rate of Toxoplasma gondii. The reported morbidity rate was 56.01%. Besides, 72 serological samples were collected from women for the same purpose, and the prevalence of infection was reported as 68.05%. Latex rapid agglutination and Latex Plate- agglutination tests were used in the examination of samples. The Positive titers were started from titer 1/64 in sheep and cats and from 1/32 in human population. The relationship between morbidity rate and age of sheep categories was studied. It was reported that morbidity rate in ages between 1-3 months was 36.95%; in ages between 3-6 months was 49.12%, and in ages between 6-9 months old was 62.5%. In sheep the infection was characterized in ages greater than one year, generally was 63.09%. Experimental infection of mice using 50 brain sheep samples for one month revealed that 4 brains, (8%) were positive for Toxoplasma-cyst.
Key words: Toxoplasmosis, T.gondii, sheep, latex agglutination tests.
Introduction
المقدمة
الانتشار Prevalence of T. gondii:
1 - عند الأغنام:
تختلف نسبة انتشار الإصابة بالمقوسة القندية عند الأغنام من مکان لآخر ، ويتعلق ذلک بمدى انتشار القطط وبالعوامل البيئية والوبيئية.
حيث أنجزت عدة أبحاث علمية في القطر العربي السوري حول مدى انتشار الإصابة بهذا الطفيلي عند الأغنام، ويمکن بيانها في هذا السياق وفق مايلي:
فحصت هبو في سوريا (حلب) عام (1999) /252/ عينة مصلية لأغنام أعمارها أکثر من ست سنوات بطريقة اختبار التراص الدموي المباشر Test Hemagglutination Antibody (HAT)، وقد کانت نسبة الإصابة /59.87/%، حيث أکدت أن العوامل الوبيئية تلعب دوراً کبيراً في تأرجح نسبة الإصابة، ولاسيما وجود القطط ونظم التربية والإجراءات الصحية المتخذة ضمن الحظائر.
کما وجد El-Moukdad عام (2002) أن متوسط انتشار الإصابة بداء المقوسة القندية عند الأغنام في سوريا هو /44.6/%، ففي (حماه) کانت نسبة الانتشار/72.5/%، وفي (درعا) /63.4/%، وفي (حمص) /40.0/%، وفي (ادلب) /74.46/%، وفي (حلب) /17.02/%، وفي (الحسکة) /51.11/%، وفي (دير الزور) /13.79/%، وفي (السويداء) /46.98/%، وفي (دمشق) /23.48/%، وقد استخدم الباحث اختبار سابين _ فليدمان (Sabin and Feldman) وکان قد فحص /810/ عينة مصل لأغنام عواس جُمعت من تسع محافظات سورية، وأکد El-Moukdadأن الخمج بالمقوسة القندية من الأسباب الرئيسة للإجهاض عند الأغنام.
کما فحص الياسينو وشنکل عام (2003) /980/ عينة دم من أغنام مجهضة، وترعى بشکل طليق وبأعمار أکثر من عامين بطريقة اختبار التراص لاتکس (Latex Agglutination Test)،وقد کان عدد العينات الايجابية /266/، أي بنسبة انتشار قدرها /27.14/%، وکان العيار المستخدم 1:256 .
وأجرى الياسين وقطرنجي عام (2009) دراسة على /133/ عينة مصل دم أغنام عواس بأعمار أکثر من سنة جمعت من المحطات الحکومية ذات النظام الإنتاجي المکثف /32/ عينة، ومن قطعان المربين ذات النظام السرحي الشائع في باديتي محافظتي حماة ودرعا /101/ عينة، وقد استخدما طريقة اختبار التألق المناعي غير المباشر Indirect Fluorescent Antibody Test (IFAT)وکانت نسبة العينات الايجابية في المحطات الحکومية /6.25/% وفي قطعان المربين/38.61/%.
وفي الأردن فحصHarps عام (1993) /559/ عينة مصلية لأغنام أخذت من مزارع مرباة بشکل نصف مفتوح وذلک باستخدام طريقة اختبار التراص لاتکس (Latex) وبالعيار 1:16 فکانت نسبة انتشار الإصابة /20.6/%.
أما في مصر فقد فحص El-Ghaysh and Mansour عام (1994) /102/ عينة مصلية لأغنام أخذت من مزارع مربـاة بنظـام تربيـة نصف مفتوح وحاوية علـى حـالات إجهـاض وذلک بطريقـة اختبـار التـراص المعـدل Agglutination Test Modified(MAT)، وقد استخدما العيار 1:49 فکانت نسبة العينات الإيجابية /49/%.
کما فحص Shaapan ورفاقه عام (2008) في مصر /300/ عينة مصلية لأغنام مجهضة مذبوحة في المسالخ وذلک بطريقة اختبار التراص المعدل (MAT) بالعيار 1:25، وقد وجدوا أن نسبة انتشار الإصابة قد بلغت /43.7/%.
أما في السعودية فقد قام El-Metenawyعام (2000) بفحص /150/ عينة مصلية لأغنام مأخوذة من قطعان غير حاوية على حالات إجهاض بطريقة اختبار التراص الدموي غير المباشر Indirect Hemagglutination Antibody Test (IHAT) مستخدماً العيار 1:128، حيث بلغت نسبة الإصابة /3.3/%.
وفحص (Benkirane et al.,1990) في المغرب /304/ عينة مصلية لأغنام مذبوحة في المسالخ بطريقة اختبار التراص لاتکس (Latex) مستخدماً العيار 1:64، حيث کشفوا الإصابة في /29/% من العينات المفحوصة.
أما في ترکيا فقد قام Zeybek ورفاقه عام (1995) بفحص /1050/ عينة مصلية لأغنام أُخذت من مزارع مرباة بشکل نصف مفتوح بطريقة اختبار التراص لاتکس (Latex) مستخدمين العيار 1:64، وبرهنوا على انتشار الإصابة في /14.6/% من الحالات.
وفي إيران فحص Hoghooghi-Rad and Afraa عام (1993) /138/ عينة مصلية لأغنام مذبوحة في المسالخ بطريقة اختبار التراص لاتکس (Latex) باستخدام العيار 1:8 فکانت نسبة العينات الإيجابية /13.8/%، أما Hashemi-Fesharki عام (1996) ونتيجة لفحوصاته في إيران کذلک لـ /2209/ عينة مصلية لأغنام أخذت من مزارع مرباة وفق نظام تربية نصف مفتوح مستخدماً نفس العيار السابق فقد کشف الإصابة في /24.3/% من العينات المفحوصة.
وفي خارج المنطقة العربية والشرق الأوسط فقد تم إجراء فحوصات کثيرة حول نفس الطفيلي، ويمکن إيراد بعضاً منها:
ففي البرازيل فحص Freire وزملائه عام (1995) /370/ عينة مصلية بطريقة اختبار التألق المناعي غير المباشر (IFAT) مستخدمين العيار 1:64 فکانت نسبة الإصابة /47.8/%. وقد لاحظوا أن انتشار الإصابة يزداد بازدياد العمر بينما لم يجدوا أي علاقة بين انتشار الإصابة والجنس.
وفي نفس الدولة (البرازيل) فحص (Garcia et al.,1999)/228/ عينة مصلية بطريقة التألق المناعي غير المباشر (IFAT) مستخدمين نفس العيار السابق (1:64)، وقد وجدوا أن نسبة انتشار الإصابة قد بلغت /51.8/%. وقد أکدوا على أن وجود القطط بالقرب من مزارع الأغنام يعد العامل الرئيس في ازدياد انتشار الإصابة، کما أن ازدياد العمر يلعب دوراً حيوياً مهماً في ذلک، وعلى العکس من ذلک لم يجدوا أي علاقة بين انتشار الإصابة والجنس.
أما في الهند فقد فحص Verma ورفاقه عام (1988) /164/ عينة مصلية لأغنام مأخوذة من قطعان لا يوجد فيها حالات إجهاض وذلک بطريقة اختبار التراص الدموي غير المباشر(IHAT) مستخدماً العيار1:16 فکانت نسبة العينات الإيجابية /8/%.
وفي السويد فحص (Lunde´n et al., 1992) /704/ عينة مصلية لأغنام مأخوذة من قطعان لايوجد فيها حالات إجهاض وذلک بطريقة المقايسة المناعية المرتبطة بالأنظيم Enzyme Linked Immuno-sorbent Assay (ELISA)، حيث بلغت نسبة انتشار الإصابة /19/%.
وفي أمريکا فحص (Dubey and Welcome ,1988)/592/ عينة مصلية لأغنام من مزارع نظام نصف مفتوح وفيها حالات إجهاض وذلک بطريقة اختبار التراص المعدل (MAT) مستخدماً العيار 1:50، وقد کانت نسبة انتشار الإصابة /73.8/%.
وحول انتشار الإصابة بهذا النوع من الطفيليات وعلاقة ذلک مع العمر، فقد وُجد أن انتشار الإصابة بالمقوسة القندية عند النعاج کان أکثر بمرتين مما هو عليه الحال عند الحملان، وقد تم تفسير ذلک بالعلاقة مع ازدياد العمر وفرص احتمالات تعرض الحيوان للخمج بشکل أکثر، وقد أکدت ذلک دراسات علمية عديدة منها:
(Lund´en et al., 1994 ; Gorman et al., 1999 ; Figliuolo et al., 2004
Rozette et al., 2005 ; Dume` tre et al., 2006 ; Ragozo et al., 2008 (
وقام ((Vesco et al., 2007 بفحص /1961/ من الخراف من /62/ مزرعة في جنوب إيطاليا، وقد أشار هؤلاء إلى أن وجود القطط في المزرعة التي تستخدم المياه السطحية للشرب و کذلک زيادة مساحة المزرعة يلعبان دوراً في زيادة انتشار الإصابة وقد فسروا ذلک بقلة امکانيات السيطرة والتحکم بانتشار القطط في المزارع الکبيرة.
وأجرى (Mainar et al., 1996) دراسة في اسبانيا استخلصوا منها أن وجود القطط وکذلک حالات الإجهاض السابقة کان لها دوراً کبيراً في زيادة انتشار الإصابة في الأغنام والماعز.
ووجد (Caballero-Ortega et al., 2008b) في المکسيک أن الارتفاع عن سطح البحر ومساحة المزرعة تؤثران في نسبة الإصابة، حيث تنتشر الإصابة أکثر في المنخفضات وفي المزارع الکبيرة، وقد فسروا ذلک بکثرة انتشار القطط في المنخفضات مقارنة مع المناطق المرتفعة.
2 - عند الانسان:
تمّ إجراء فحوصات مصلية عديدة لتشخيص وکشف الإصابة بطفيلي المقوسة القندية عندهم، ويمکن فيما يلي بيان بعضاً من تلک الدراسات والبحوث:
حيث فحصت هبو في سوريا (حلب) عام (1999) /81/ عينة مصلية لنساء غير حوامل بأعمار /18-45/ عاماً، وذلک باستخدام اختبار التراص الدموي غير المباشر، وقد بلغت نسبة الإصابة عندهن /74.07/%.
وأظهرت الدراسات المصلية في الولايات المتحدة الأمريکية أن وجود أضداد المقوسات القندية في الإنسان تراوحت بين /3 – 40/ %، وقد تم تفسير هذا الاختلاف بناءاً على عمر المجموعات المفحوصة والمنطقة الجغرافية (Feldman et al.,1965).
أما في فنلندا (Lappalainen et al.,1992) فقد کانت نسبة الإصابة عند النساء باستخدام اختبار التألق المناعي غير المباشر /20.3/%.
وفي دراسـة مصلية لانتشار المقوسات القندية عند النساء في الدنمارک (Lebech et al.,1993) استخدم فيها اختبار التألق المناعي غير المباشر أظهرت النتائج أن نسبة الإصابة بلغت /27.4/%.
کما فحص (Jenum et al.,1998) /35940/ عينة مصلية لنساء حوامل في النرويج باستخدام اختبار التألق المناعي غير المباشر لفحص أضداد المقوسة القندية (IgG) فکانت نسبة الانتشار العام للمقوسة القندية /10/% وقد تم دراسة العلاقة بين نسبة الإصابة ومجموعة عوامل (العمر، الجنسية، المنطقة، عدد الأطفال) (الجدول رقم1).
حيث کان الانتشار الأعلى في المقاطعات الجنوبية، إذ يسود مناخ ساحلي معتدل رطب يساعد على بقيا (بقاء) کيسات بيض المقوسات القندية في التربة، کما لوحظ ارتفاع نسبة الانتشار مع ازدياد العمر.
جدول 1: نسب انتشار المقوسة عند النساء في النرويج (Jenum et al.,1998).
العمر(سنة) |
الانتشار% |
الجنسية |
الانتشار% |
المنطقة |
الانتشار% |
عدد الأطفال |
الانتشار% |
>20 |
9.7 |
نروجية |
10 |
الشمال |
6.7 |
لايوجد |
8.8 |
20-24 |
10.2 |
الوسط |
9.7 |
1 |
10.2 |
||
25-29 |
10.1 |
الداخل |
8.2 |
2 |
12.3 |
||
30-34 |
11 |
أجنبية |
22.6 |
الجنوب |
13.4 |
||
35-39 |
14.3 |
العاصمة (أوسلو) |
13.2 |
3 أوأکثر |
14.9 |
||
<40 |
16.7 |
Materials and Methods
مواد وطرائق العمل
1 - جمع العينات Collection of Samples:
تمّ جمع العينات الدموية المأخوذة من الأغنام في أنابيب معقمة مفرغة من الهواء، (وذلک من الأغنام التي تربى في المنطقتين الشرقية والغربية لمحافظة حماه إضافة إلى الأغنام المرباة في منطقة المزارب التابعة لمدينة حماه).
حيث أخذت عينات دم الأغنام من الوريد الوداجي ، وتم استبعاد القطرات الأولى من الدم التي سالت أولاً لضمان عدم تلوث العينات بجزيئات الجلد أو الجراثيم أو الأتربة وغيرها، ثمّ تُرکت العينات حتى يتجلط الدم في درجة حرارة الغرفة لمدة ساعة واحدة، ثمّ فُصل المصل من کل أنبوب و نُقل إلى أنبوب آخر معقم، ثمّ ثُفلت هذه العينات عند /3000/ دورة في الدقيقة لمدة /15/ دقيقة، وبعد ذلک تمّ رشف المصل بوساطة ماصة باستور المعقمة ونُقل إلى أنابيب إبندورف (Ebendorf)، التي تُستعمل لمرة واحدة فقط، وتمّ بعد ذلک ترقيم هذه الأنابيب بشکل متسلسل بحسب رقم العينة التي أُخذت من کل حيوان، وأجريت عليها الاختبارات مباشرة، أما في الحالات التي لم يتم إجراء الاختبار عليها في نفس اليوم، فقد تمّ تخزين المصل لمدة /48/ ساعة عند درجة حرارة تتراوح ما بين /+2/ مْ و/+8/ مْ. أما عينات المصول التي يراد فحصها لاحقاً بعد فترة أکثر من /3/ أيام فقد تمّ حفظها عند درجة /-20/ مْ ، وتم إذابتها عند الفحص لمرة واحدة فقط، مع العلم أنه تم استبعاد عينات المصل التي ظهر فيها التحلل الدموي ((Haemolysis أو أي تلوث کما هو الحال في کل الاختبارات المصلية.
2 - الاختبارات Tests:
2-1 اختبار التراص لاتکس السريع
Agglutination TestRapid Latex
اُستخدم في هذا الاختبار کاشف (کيت-Kit) (TOXOCELL LATEX) من قبل شرکة (BIOKIT)، وهذا الکاشف هو معلق من جسيمات لاتکس البوليسترينية ذات الحجم الموحد والمغطاة بمستضد المقوسة القندية الذواب في دارئة حاوية على ألبومين المصل البقري (فيه أقل من 0,1% أزيد الصوديوم). وتسمح هذه الجسيمات بمشاهدة مرئية لتفاعل (الضد- المستضد). بحيث أنه وفي حال حدوث تفاعل نتيجة لوجود مستضدات المقوسة في المصل فإن معلق لاتکس يتغير مظهره المتجانس ويحدث تراص واضح. وعند مزج کاشف لاتکس مع المصل يظهر تراص واضح إذا کان المصل يحتوي على أکثر من /10وحدة دولية/مل/ من أضداد المقوسة تقريباً.
ويعبّر عن النتائج بـ (وحدة دولية/مل)، و يعد هذا العيار ثالث عيار عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية وذلک کما ورد في النشرة المرفقة بالکاشف (کيت-kit) .
2-1-1 الکواشف والشواهد Reagents and Controls:
إن (TOXOCELL LATEX) عبارة عن کاشف (کيت-Kit) يستعمل مخبرياً لکشف الإصابة بداء المقوسات ويحتوي على:
1- کاشف لاتکس : المشار إليه أعلاه.
2- شاهد إيجابي: وهو عبارة عن مصل بشري ممدد يحتوي على الغلوبيولين المناعي الأرنبي Ig G (فيه أقل من 0,1% أزيد الصوديوم).
3- شاهد سلبي: عبارة عن مصل بشري ممدد غير فعال (فيه أقل من 0,1% أزيد الصوديوم).
4- شرائح: /18/ شريحة تحتوي کل منها /6/ حفر بحيث يتم وضع في الحفرة /ا,2/ الشاهدين الإيجابي والسلبي على الترتيب وفي الحفر الباقية وعددها /4/ المصول المراد فحصها.
2-1-2 التخزين Storage:
تحافظ الکواشف على فعاليتها حتى نهاية التاريخ المحدد لصلاحيتها والمدون على بطاقة الکاشف (کيت-Kit)، وذلک عند الحفظ في درجة حرارة مابين /+2 / و /+8 / مئوية.
2-1-3 مواد اخرى غير موجودة في علبة الکاشف (کيت- Kit)
Materials Required But Not Provided
ممص آلي ، رجاجة، عيدان للمزج، مؤقتة زمنية .
2-1-4 طريقة العمل Test Procedure:
1- يجب أن تصل درجة حرارة الکاشف إلى درجة حرارة الغرفة.
2- يتم وضع /50/ ميکروليتر من المصول المراد فحصها في کل حفرة من حفر الشريحة (أو قطرة من الشاهد ).
3- يتم رج عبوة الکاشف ووضع قطرة منه إلى جانب قطرة العينة .
4- يتم مزج کلا القطرتين بواسطة ملوق (loup) المزج حتى تغطي کامل الحفرة.
5- يتم رج الشريحة لمدة خمس دقائق يدوياً أو على الرجاجة /80-100/ دورة بالدقيقة.
6- يُلاحظ وجود أو غياب التراص.
في حال التفاعل الإيجابي :
يُلاحظ وجود تراص +3 : خثرات کبيرة على خلفية واضحة.
+2: خثرات متوسطة مع سائل عکر قليلا .
+1: خثرات صغيرة مع سائل عکر.
في حال التفاعل السلبي: يُلاحظ غياب التراص ويکون المعلق متجانساً.
2-2 اختبار التراص لاتکس في الأنابيب (البليت أو الأطباق ذات الحُفر)
Agglutination Test In Plate Latex
يعتمد هذا الاختبار على الکشف عن الأضداد IgG، وهو اختبار تراص بالأنابيب، ويعتمد من حيث المبدأ على رص المستضد مع الضد على شکل دائرة في قعر الأنبوب ويلزم لعمل هذا الإختبار مجموعة من الأنابيب النظيفة والمعقمة بالإضافة إلى بليتة (plate) وهي تحتوي /96/ حفرة مقعرة على شکل حرف (U) بالإضافة إلى حاضنة ورجاجة ومحلول دارئة الفوسفات الملحي (المحلول الواقي- pbs) .
2-2-1 طريقة العمل Test Procedure:
- يتم وضع /350/ ميکروليتر من محلول pbs في کل أنبوب ثم يتم إضافة /50/ ميکروليتر من کل عينة إلى کل أنبوب مع الحفاظ على الترقيم ثم يتم المزج جيداً .
إن البليتة تحتوي /96/ حفرة على شکل /12/ صف و/8/أعمدة .
- يتم وضع/25/ ميکروليتر محلول pbs في کل حفرة من حفر البليتة.
- يتم إضافة /25/ ميکروليتر من کل أنبوب على الترتيب مع الحفاظ على الترقيم إلى کل حفرة من حفر الصف الأول.
- يتم التمديد بأخذ /25/ ميکروليتر من کل حفرة من حفر الصف الأول إلى الحفرة المقابلة في الصف الثاني، ومن حفر الصف الثاني للصف الثالث وهکذا حتى بلوغ الصف الثامن، حيث يُؤخذ من کل حفرة /25/ ميکروليتر وتُرمى خارجا، وهکذا يکون العيار من الصف الأول إلى الصف الثامن وفق مايلي:
(1/16-1/32-1/64-1/128-1/256-1/512-1/1024-1/2048) على الترتيب.
- يُضاف /25/ ميکروليتر من الأنتيجين إلى کل حفرة من حفر البليتة.
ويتم رج البليتة بعد تغطيتها على الرجاجة ، ثم تُحضن بالحاضنة على الدرجة /37/ مْ لمدة /4/ ساعات ويتم عقب ذلک قراءة نتائج التفاعل.
ونشير هنا إلى أن هذا الاختبار قد طبق فقط على العينات الإيجابية.
2-2-2 قراءة النتائج Reading Results:
- تعد النتيجة إيجابية في حال حصول تراص، ويکون العيار إيجابياً بالنسبة للحيوانات (غنم ، قطط) بدءاً من 1/ 64 ، بينما يکون العيار إيجابياً بالنسبة للإنسان بدءاً من 1/ 32، وذلک حسب ماورد في النشرة المرفقة مع الکاشف (کيت-Kit) حيث لا توجد حلقة في قاع الحفرة، وقد يلاحظ في بعض الأحيان وجود حلقة طرفية رقيقة ويعطى العيار للتمديد الأول الذي يبدو بشکل حلقة محيطية عريضة.
- تعد النتيجة سلبية في حال عدم حصول تراص دموي، حيث يلاحظ وجود حلقة قد تکون واسعة إلى قليلة الاتساع .
3-3 عزل المقوسة القندية من أنسجة الحيوانات
Isolation of Toxoplasma gondii from Animal Tissues
1 - يتم إزالة الدهون والأنسجة المتصلة من المادة المراد فحصها.
2 - يُزان /10/غ تقريباً من المادة وتوضع في طبق خلاط مجانس/500/مل.
3 - يتم فرم القطع النسيجية جيداً بمقص.
4 - يتم إضافة /100/مل تقريباً من المحلول الملحي (pbs) فوق العينة السابقة الذکر في وعاء من أجل التجانس.
5 - تُجانس العينة مع المحلول في المجانس بسرعة /500/ دورة/الدقيقة لمدة /3-5/ دقائق مع وجود الثلج للتبريد.
6 - يتم فلترة المعلق من خلال طبقتين من الشاش في أنابيب التثفيل.
7 - يُثفل المعلق بسرعة /2500/ دورة/الدقيقة لمدة /5-10/ دقائق.
8 - يتم استبعاد الطافي بعد التثفيل.
9 - يُعلق الراسب بعدة مليلترات من السالين الحاوي على مضادات حيوية (بنسلين، ستربتومايسين)
(St:100 u /ml, PN:1.000u/ml).
10 - يتم حقن من (2/1-1) مل من کل معلق ب/3-5/ فأر.
11 - تُراقب الفئران مرتين يومياً لمدة شهر.
فحص الإصابة بالمقوسة القندية في الفئران المحقونة:
Examination of Toxoplasma-Infection in Mice Inoculated
1 - في حالة ظهور أعراض سريرية:
- يتم حقن /1/ مل تقريباً من المحلول الملحي (pbs) في جوف الصفاق للفأرة.
- يُشفط السائل البريتوني بعد عدة ضخات.
- يتم تقطير کمية قليلة من السائل البريتوني على الشريحة وتُوضع الساترة فوقها.
- يتم الفحص من أجل وجود الحيوانات السريعة للمقوسة القندية على التکبير /200 أو 400/.
*فحص إضافي: لطاخة ملونة للسائل البريتوني (صبغة جيمزا)
2 - في حالة موت الفئران أثناء فترة المراقبة:
(1) إذا ماتت مباشرة: يتم فحص السائل البريتوني و/أو السائل الجنبي بواسطة
اللطخة الطازجة أو الملونة.
(2) الموت أبکر من /3/ أسابيع بعد الحقن:
- يتم جمع قطعة صغيرة (تقريباً 2 سم) من العقدة اللمفاوية المساريقية أو الرئة وتُوضع على الشريحة.
- تُفرم القطعة جيداً بواسطة المقص.
- يتم إضافة قطرة واحدة من المحلول الملحي (pbs) على النسيج المحضر وتُزال الحطام الکبيرة منه.
- يُغطى المعلق النسيجي بواسطة ساترة.
- يتم الفحص من أجل وجود الحيوانات السريعة للمقوسة القندية على التکبير/200 أو400/.
(3) موت الفئران بعد أکثر من /3/ أسبوع بعد الخمج:
A - تُفحص العقدة اللمفاوية المساريقية أو الرئة کما في الطريقة(2).
B - يُفحص الدماغ للکشف عن وجود کيسات المقوسة القندية:
- يُؤخذ الدماغ.
- يتم قطع جزئين صغيرين من المادة السنجابية من الدماغ و توضعان على الشريحة.
- يتم إزالة أجزاء الجمجمة الموجودة على النسيج الدماغي.
- يتم وضع الساترة على النسيج الدماغي.
- يتم هرس النسيج بالضغط بواسطة الأنامل.
- يتم الفحص على التکبير /100 أو 200/ .
* فحص الکيسات: يکون مفيداً جداً خصوصاً في حالة الموت للفئران بعد أکثر من /3/ أسابيع بعد الخمج.
3- في حالة البقاء على قيد الحياة:
A - يتم جمع دم عند قتل الفئران من أجل فحص وجود أضداد المقوسات.
B - يتم فحص دماغ الفئران من أجل وجود کيسات المقوسة بنفس الطريقة (3) (B–.
* يجب أن تجرى جميع الفحوص دون تأخير.
* يجب أن يتم أخذ العينة بعقامة قدر الإمکان.
* جميع المعدات والأدوات المستخدمة في العمل والفحص يجب أن تُغمس ليلاً بمحلول مطهر أو يتم غليها في ماء ساخن أو بواسطة اللهب.
Results
النتائـج
في إطار هذا البحث تم فحص /291 / عينة مصلية المصلية لأغنام عواس، وذلک بهدف کشف نسبة الإصابة بالمقوسة القندية، وقد بلغت هذه النسبة /56.01/% (جدول رقم 2).
جدول 2 : نسبة انتشار الإصابة بالمقوسة القندية في الأغنام وذلک بحسب اختبار التراص لاتکس السريع.
عدد العينات المفحوصة |
العينات الإيجابية |
العينات السلبية |
||
291 |
العدد |
النسبة المئوية% |
العدد |
النسبة المئوية% |
163 |
56.01 |
128 |
43.99 |
کما تم فحص /72/ عينة مصلية مأخوذة من الانسان (نساء)، للهدف نفسه، وقد بلغت نسبة انتشار الإصابة عندهن (68.05)% (جدول رقم 3).
جدول 3: نسبة انتشار الإصابة بالمقوسة القندية في الانسان وذلک بحسب اختبار التراص لاتکس السريع.
عدد العينات المفحوصة |
العينات الإيجابية |
العينات السلبية |
||
72 |
العدد |
النسبة المئوية% |
العدد |
النسبة المئوية% |
49 |
68.05 |
23 |
31.95 |
وقد اُستخدم اختبار التراص السريع لاتکس واختبار التراص لاتکس في الأنابيب (البليت أو الأطباق ذات الحُفر)، واعتبرت العيارات إيجابية بدءاً من (1/64) وحتى (1/2048) عند الأغنام ، بينما کانت عند الإنسان بدءاً من (1/32) وذلک حسب ماورد في نشرة الکاشف (کيتKit).
وتم دراسة العلاقة بين نسبة انتشار الإصابة والمجموعات العمرية، وتبين أن نسبة الإصابة في الأغنام التي کانت أعمارها /1-3/ أشهر /36.95/%، وفي الأغنام التي کانت أعمارها /3-6/ أشهر/49.12/%، وفي الأغنام التي کانت أعمارها /6-9/ أشهر/62.5/%، وفي الأغنام التي کانت أعمارها أکثر من عام /63.09/% (جـدول رقم 4).
جدول 4: نسبة انتشار الإصابة بالمقوسة القندية في الأغنام وذلک بحسب اختبار التراص لاتکس السريع حسب العمر.
العمر |
العدد المفحوص |
العدد الإيجابي |
النسبة المئوية% |
1-3أشهر |
46 |
17 |
36.95 |
3-6 أشهر |
57 |
28 |
49.12 |
6-9 أشهر |
104 |
65 |
62.5 |
أکثر من عام |
84 |
53 |
63.09 |
أما نسب الإصابة بالمقوسة القندية في الأغنام بحسب عيارات الأضداد في حفر الأطباق (Plate) کالتالي: /38.66/%عند العيار 1/64، و /30.06/%عند العيار 1/128، و /14.11/%عند العيار 1/256، و /9.20/%عند العيار 1/512، و/4.90/%عند العيار 1/1024، و /3.07/% عند العيار 1/2048 (جدول رقم 5).
جدول 5: نسب انتشار الإصابة بالمقوسة القندية في الأغنام بحسب عيارات الأضداد في حفر الأطباق (Plate).
عيارات الأضداد |
1/64 |
1/128 |
1/256 |
1/512 |
1/1024 |
1/2048 |
المجموع |
عدد العينات |
63 |
49 |
23 |
15 |
8 |
5 |
163 |
النسبة المئوية% |
38.66% |
30.06% |
14.11% |
9.20% |
4.90% |
3.07% |
100% |
أما عند الإنسان (نساء) فقد بلغت نسبانتشار الإصابة بالمقوسة القندية بحسب عيارات الأضداد في حفر الأطباق (Plate) فقد کانت کالتالي: /18.37/%عند العيار 1/32، و /20.41/%عند العيار 1/64، و /20.41/%عند العيار 1/128، و /18.37/%عند العيار 1/256، و /2.04/%عند العيار 1/512، و /10.20/%عند العيار 1/1024، و /10.20/%عند العيار 1/2048 (جدول رقم 6).
جدول 6: نسب انتشار الإصابة بالمقوسة القندية في الانسان بحسب عيارات الأضداد في حفر الأطباق (Plate).
عيارات الأضداد |
1/32 |
1/64 |
1/128 |
1/256 |
1/512 |
1/1024 |
1/2048 |
المجموع |
عدد العينات |
9 |
10 |
10 |
9 |
1 |
5 |
5 |
49 |
النسبة المئوية% |
18.37% |
20.41% |
20.41% |
18.37 % |
2.04% |
10.20% |
10.20% |
100% |
کما تم في إطار هذا البحث أيضاً فحص عينات أدمغة أغنام /50/ دماغ وذلک بعد حقن الأدمغة المعاملة مع المحلول الواقي بفئران التجارب /100/ فأرة ومراقبة الفئران لمدة شهر، حيث تم عزل کيسات المقوسة القندية من /4/ أدمغة فقط أي بنسبة/ 8/% (جدول رقم 7).
جدول 7: نسب انتشار الإصابة بالمقوسة القندية في أدمغة الأغنام بعد الحقن في فئران التجارب.
عدد الأدمغة المفحوصة |
العينات الإيجابية |
العينات السلبية |
||
50 |
العدد |
النسبة المئوية% |
العدد |
النسبة المئوية% |
4 |
8 |
46 |
92 |
التحليل الإحصائي والوبائي لنتائج البحث:
اُستخدمت تقنية اختبار بيرسون مربع کاي (Pearson’s Chi Square) لمقارنة النسب المئوية لمعدلات الإصابة ومعايير الأضداد الإيجابية. وقد سجلت الدراسة النتائج المدرجة أدناه:
- بمقارنة الفروقات بين النسب المئوية للعينات الإيجابية والسلبية في الأغنام (اختبار التراص لاتکس السريع) لم توجد هناک فروقات معنوية بين کل من العينات الإيجابية والسلبية (X2 =2.881 , P = 0.0897).
- بمقارنة النسب المئوية لمعدلات الإصابة بين الفئات العمرية في الأغنام فقد سُجلت النتائج التالية:
1- وجدت هناک فروقات معنوية واضحة في معدلات الإصابة بين الفئة العمرية الأولى (1-3 أشهر) والفئة العمرية الثالثة (6- 9 أشهر) (X2 =12.63 , P = 0.0004).
2- وجدت هناک فروقات معنوية واضحة في معدلات الإصابة بين الفئة العمرية الأولى (1-3 أشهر) والفئة العمرية الرابعة (أکثر من عام) (X2 =14.44 , P = 0.0001) .
3- وجدت هناک فروقات معنوية بسيطة في معدلات الإصابة بين الفئة العمرية الثانية (3- 6 أشهر) والفئة العمرية الرابعة (أکثر من عام) (X2 =3.98, P = 0.0460).
بينما کانت المعاملات الأخرى التالية بلا أية فروقات معنوية:
4- لم توجد هناک فروقات معنوية في معدلات الإصابة بين الفئة العمرية الأولى (1-3 أشهر) والفئة العمرية الثانية (3- 6 أشهر) (X2 =3.35 , P = 0.0673).
5- لم توجد هناک فروقات معنوية في معدلات الإصابة بين الفئة العمرية الثانية (3-6 أشهر) والفئة العمرية الثالثة (6- 9 أشهر) (X2 =3.50 , P = 0.0614).
6- لم توجد هناک فروقات معنوية في معدلات الإصابة بين الفئة العمرية الثالثة (6-9 أشهر) والفئة العمرية الرابعة (أکثر من عام) (X2 =0.02, P = 0.9001)
- بمقارنة الفروقات بين النسب المئوية للعينات الإيجابية والسلبية في الانسان (اختبار التراص لاتکس السريع) وُجدت هناک فروقات معنوية واضحة جداً بين کل من العينات الإيجابية والسلبية (X2 =25.92 , P = 0.0000).
- کما تم حساب المتوسط الهندسي للمعايير الإيجابية للإصابة بالمقوسة القندية في الأغنام (اختبار التراص لاتکس في الأنابيب) حسب (Martine et al., 1987):
Gm Titers =362.0387
إذ وجدت هناک فروقات معنوية واضحة جداً بمقارنة المعايير الإيجابية التي تقع دون مستويات معيار المتوسط الهندسي مع المستويات التي تقع بشکل أعلى من قيمة معيار المتوسط الهندسي ( P = 0.0000).
- کما تم حساب المتوسط الهندسي للمعايير الإيجابية للإصابة بالمقوسة القندية في الانسان (اختبار التراص لاتکس في الأنابيب) حسب (Martine et al., 1987) :
Gm Titers =256
حيث وجدت هناک فروقات معنوية بسيطة بمقارنة المعايير الإيجابية التي تقع دون مستويات معيار المتوسط الهندسي مع المستويات التي تقع بشکل أعلى من قيمة معيار المتوسط الهندسي (P = 0.0009).
- بمقارنة الفروقات بين النسب المئوية للعينات الإيجابية والسلبية (طريقة الحقن في فئران التجارب) فقد وُجدت هناک فروقات معنوية واضحة جداً بين کل من العينات الإيجابية والسلبية (X2 =141.12 , P = 0.000).
Discussion
المناقشــة
بينت نتائج هذا العمل أن نسبة انتشار الإصابة بالمقوسة القندية عند الأغنام المفحوصة /56.01/% (163 عينة ايجابية من أصل 291 عينة مصل مفحوصة) (جدول رقم2).
وتعد هذه النسبة أعلى مما ورد في دراسة الياسين وقطرنجي عام (2009) والتي بلغت /38.61/%، ودراسة الياسينو وشنکل عام (2003) والتي بلغت /27.14/%، ودراسة El-Moukdad عام (2002) والتي بلغت فيها هذه النسبة /44.6/%، إلا أنها کانت قريبة ومتوافقة تقريباً مع دراسة هبو (1999) التي وجدت نسبة انتشار قد بلغت /59.87/%. وقد يمکن تفسير ذلک عموماً باختلاف مناطق الفحوصات، والعوامل والظروف البيئية والوبيئية التي تخضع لها کل من مناطق الفحص، ولاسيما ما يتعلق بظروف الطقس والأمطار ودرجتي الرطوبة والحرارة وکذلک وجود الثوي النهائي (القطط).
- کما لوحظ أن هناک تباينات بين نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات في بلدان آخـرى، فقـد بلغت نسبة الإصابة في الهند /8/% (Verma et al.,1988)، وفي أمريکا /73.8/% (Dubey and Welcome, 1988)، وفي المغـرب /29/% (Benkirane et al.,1990)، وفي السـويـد /19/% (Lunde´n et al., 1992)، وفـي الأردن /20.6/% (1993 (Harps,، وفي إيران /13.8/% (1993 ,Hoghooghi-Rad and Afraa) ،/24.3/% (1996 ,(Hashemi-Fesharki ، وفـي مـصر /49/% (El-Ghaysh and Mansour, 1994) ،/43.7/% (Shaapan et al., 2008)، وفي ترکيا /14.6/% (Zeybek et al., 1995)، وفي البرازيل /47.8/% (Freire et al., 1995)، /51.8/% (Garcia et al.,1999)، وفي السعودية /3.3/% (El-Metenawy, 2000).
ولا شک بأن عوامل الطقس والمناخ التي تساهم في تبوغ واستمرارية حياة الکيسة البيضية المتبوغة، ومدى وجود القطط کثوي نهائي يطرح الکيسات البيضية تلعب الدور المحوري والرئيس في ذلک، ولايمکننا في هذا المجال إغفال طرائق الفحص ونوعية الکواشف وأحياناً نسب التمديد التي قد تلعب دوراً في هذا المجال.
کما يبين (الجدول رقم 4) أن نسبة انتشار الإصابة في الأغنام التي کانت أعمارها /1-3/ أشهر/36.95/%، وفي الأغنام التي کانت أعمارها /3-6/ أشهر/49.12/%، وفي الأغنام التي کانت أعمارها /6-9/ أشهر/62.5/%، وفي الأغنام التي کانت أعمارها أکثر من عام /63.09/%، حيث أن احتمالات التعرض للخمج أکثر ولفترة أطول بالنسبة للحيوانات الأکبر سناً، وذلک بتناول کيسات بيض المقوسة القندية التي تتبوغ في العراء هو العامل الرئيس في ذلک، وقد بين ذلک کل من Freire et al.,1995) )، و(Garcia et al., 1999)، بالإضافة إلى دراسات وأبحاث آخرى. (Lund´en et al., 1994 ; Gorman et al., 1999 ; Figliuolo et al., 2004 ; Rozette et al., 2005 ; Dume` tre et al., 2006 ; Ragozo et al., 2008).
أما عند الانسان (نساء)، فقد بلغت نسبة انتشار الإصابة وبحسب ماورد في (الجـدول رقـم 3) /68.05%/ (49/72)، وجـاءت هذه النتائج أعلى من (Feldman et al., 1965) في أمريکا والتي بلغت لديه النسبة مابين /3-40/%،ومن (Lappalainen etal.,1992)في فلندا والتي بلغت النسبة في دراستهم /20.3/%، ومن (Lebech et al., 1993)في الدانمرک /27.4/%، ومن (Jenum et al., 1998)في النرويج /10/%، بينما کانت هذه النتائج أقل من دراسة هبو(1999) التي وجدت نسبة انتشار أعلى، إذ بلغت /74.07/%، وقد يعزى هذا الاختلاف إلى اختلاف المنطقة الجغرافية واختلاف الأعمار وکذلک اختلاف أنواع الأطعمة والمواد الغذائية (اللحوم والخضار) عند الشعوب وعاداتها في تربية القطط في المنازل من عدمه.
Conclusions and Recommendations
الاستنتاجات والتوصيات
تبين من نتائج البحث وجود إصابة بالمقوسات القندية في محافظة حماه، ولهذا لابد من اتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة لتفادي حدوث خسائر اقتصادية کبيرة في قطعان الأغنام، ولاسيما أن الإصابة بها تلعب دوراً مهماً في حدوث الإجهاض وموت الأجنة أو امتصاصها داخل الرحم والعقم عند إناث الأغنام، وهکذا لابد من أخذ ذلک بعين الاعتبار عند دراسة الإجهاض في قطعان الأغنام، وبذلک لابد من إيلاء النقاط التالية أهمية في ذلک:
1 - يتوجب العمل لإبعاد القطط عن محطات ومواطن التربية والرعي للأغنام، نظراً لأنها تمثل الثوي النهائي الرئيسي والمستودع الهام للطفيلي .
2 - أخذ صحة الانسان بعين الاعتبار، ولاسيما بإتباع وسائل التصحيح (الصحة العامة) وعدم تلوث الأطعمة ولاسيما الخضار والفواکه بأطوار خامجة، هذا بالإضافة لأهمية طبخ وطهي اللحوم بشکل جيد، بحيث يتم تجنب الخمج بکيسات المقوسة (Cysts) التي توجد في لحوم الحيوانات، إذ أن درجة حرارة /67/ مْ فما فوق تؤدي للتخلص من هذه الکيسات .
3 - معالجة القطط التي تربى في المنازل أو في مراکز التربية والتسمين.
References
المراجع
المراجع العربيةArabic References :
الخالد عبد الکريم (2002): الطفيليات الطبية کلية الطب البشري/جامعة البعث/ الجمهورية العربية السورية.
الياسين ، عبد المنعم ، قطرنجي ، محمد محسن (2009): بعض العوامل المؤثرة في انتشار المقوسة القندية عند المجترات الصغيرة في محافظتي حماة ودرعا، المجلة العربية للبيئات الجافة- أکساد- سورية، 2(2):66-61.
الياسينو ، ياسين وفرنک شنکل (2003): دراسة عن وجود وانتشار داء المقوسات القندية في بعض الحيوانات الأهلية ، مجلة جامعة البعث- سورية ، 25(6): 187-182.
هبو ، لقاء إبراهيم (1999): دراسة عن العدوى بداء المقوسات القندية (داء التوکسوبلازما) في الحيوانات والإنسان في حلب، رسالة ماجستير، کلية العلوم- جامعة حلب. سورية.
المراجع الإنکليزية English References:
Acha, P.N. and Szyfres, B. (1989): Zoonoses and Communicable Diseases Common to Man and Animals. Pan American Health Organization, Washington USA, 963 P.
Benenson, M.W.; Takafuji, E.T.; Lemon, S.M; Greenup, R.L. and Sulzer, A.J. (1982): Oocysts transmitted Toxoplasmosis associated with ingestion of contaminated water. N. Engl. J. Med. 307: 666-669.
Benkirane, A.; Jabli, N. and Rodolakis, A. (1990): Fre´quence d’avortement et se´ ropre´ valence des principales maladies infectieuses abortives ovines dans la re´gion de Rabat (Maroc). Ann. Rech. Vet. 21: 267–273.
Beverley, J.K.A. and Watson, W.A. (1961): Further studies on Toxoplasmosis in Yorkshire sheep. Vet. Res. 73: 6.
Buxton, D.; Maley, S.W.; Wright, S.E.; Rodger, S.; Bartley, P. and Innes, E.A. (2007): Toxoplasma gondii and ovine toxoplasmosis: new aspects of an old story. Vet. Parasitol. 149: 25–28.
Caballero-Ortega, H.; Palma, J.M.; Garcı´aMa´ rquez, L.J.; Gildo-Ca´ rdenas, A. and Correa, D. (2008b): Frequency and risk factors for toxoplasmosis in ovines of various regions of the State of Colima, Mexico. Parasitology 135: 1385–1389.
Cook, A.J.C.; Gilbert, R.E.; Buffolano, W.; Zufferey, J.; Petersen, E.; Jenum, P.A.; Foulon, W.; Semprini, A.E. and Dunn, D.T. (2000): Sources of Toxoplasma infection in pregnant women: European multicentre casecontrol study. Br. Med. J. 321: 142–147.
Dubey, J.P. and Beattie, C.P. (1988): Toxoplasmosis of Animals and Man. CRC Press, Boca Raton, Florida, pp. 1–220.
Dubey, J.P. and Welcome, F.L. (1988): Toxoplasma gondii induced abortion in sheep. J. Am. Vet. Med. Assoc. 193: 697–700.
Dubey, J.P. and Kirkbride, C.A. (1984): Epizootics of ovine abortion due to Toxoplasms gondii in north central United States. J. Am. Vet. Med. Assoc. 184: 6, 657-660.
Dubey, J.P. (2009): Toxoplasmosis in sheep-The last 20 years, Veterinary Parasitology 163: 1–14.
Dume` tre, A.; Ajzenberg, D.; Rozette, L.; Mercier, A. and Darde´, M.L. (2006): Toxoplasma gondii infection in sheep from Haute-Vienne, France: seroprevalence and isolate genotyping by microsatellite analysis. Vet. Parasitol. 142: 376–379.
Eckert, J.; Friedhoff, K.T.; Zahner, H. and Deplazes, P. (2008): lehrbuch der parasitologie fuer die Tiermedizin Enke Verlag Sstuttgart.
El-Ghaysh, A.A. and Mansour, M.M. (1994): Detection of antibodies to Toxoplasma gondii in an Egyptian sheep-herd using modern serological techniques. J. Egypt. Assoc. Immunol. 1: 117–121.
El-Metenawy, T.M. (2000): Seroprevalence of Toxoplasma gondii antibodies among domesticated ruminants at Al-Qassim Region, Saudi Arabia. Dtsch. Tiera¨ rztl. Wschr. 107: 32–33.
EL-Moukdad, A.R. (2002): Serologische Untersuchung uber die pravalenz von Toxopplasma gondii bei Awassi-Schafen in syrien. Berl.Munch.Tierarztl. Wschr. 115: 173-178.
Feldman, H.A. and Amer J. Epidemiol (1965): 81:385-391
Figliuolo, L.P.C.; Kasai, N.; Ragozo, A.M.A.; De Paula, V.S.O.; Dias, R.A.; Souza, S.L.P. and Gennari, S.M. (2004): Prevalence of anti-Toxoplasma gondii and anti-Neospora caninum antibodies in ovine from Sa˜o Paulo State, Brazil. Vet. Parasitol. 123: 161–166.
Fleck, D.G. and Kwantes, W. (1980): The Laboratory Diagnosis of Toxoplasmosis. LondonU.K., H.M. Stationary Office.
Freire, R.L.; Giraldi, N.; Vidotto, O. and Navarro, I.T. (1995): Levantamento soroepidemiolo´ gico da toxoplasmose em ovinos na rgia˜o de Londrina, Parana´. Arquivos Brasileiro de Medicina Veterina´ ria e Zootecnia 47: 609–612.
Frenkel, J.K. (1984): Toxoplasmosis in Hunter،s Tropical Medicine"ed. Strickland, G.T., PP.593. W.B. Saunders Company: Philadelphia, London, Toronto, Mexico City, Roi de Janeiro, Sydney, Tokyo.
Frenkel, J.K. and Ruiz, A. (1981): Endemicity of Toxoplasmosis in Coctarica: Transmissiom between Cats, Soil, intermediate hosts and humans. Am. J. of Epidemiology, 133(3): 254.
Garcia, J.L.; Navarro, I.T.; Ogawa, L. and de Oliveira, R.C. (1999): Soroprevaleˆncia do Toxoplasma gondii, em suı´nos, bovinos, ovinos e equ¨ inos, e sua correlac¸a˜o com humanos, felinos e caninos, oriundos, de propriedades rurais do norte do Parana´ -Brasil. Cieˆncia Rural. 29: 91–97.
Ghoneim, N.I.I.; Marzouk, M.A.; Mowafy, L.E. and Siam, M.A. (1984): Toxoplasmosis as a cause of genital Toxoplasmosis in Egypt. Vet. Med. J. 23: 3.
Gorman, T.; Pablo Arancibia, J.; Lorca, M.; Hird, D. and Alcaino, H. (1999): Seroprevalence of Toxoplasma gondii infection in sheep and alpacas (Llama pacos) in Chile. Prev. Vet. Med. 40: 143–149.
Harps, O. (1993): Untersuchungen u¨ ber die Seropra¨valenz von Toxoplasma- Infektionen bei kleinen Wiederka¨ueren in Jordanien. D.V.M. Thesis. Hannover, Germany, pp. 1–137.
Hashemi-Fesharki, R. (1996): Seroprevalence of Toxoplasma gondii in cattle, sheep and goats in Iran. Vet. Parasitol. 61: 1–3.
Hoghooghi-Rad, N. and Afraa, M. (1993): Prevalence of toxoplasmosis in humans and domestic animals in Ahwaz, Capital of Khoozestan Province, South-West Iran. J. Trop. Med. Hyg. 96 (3): 163–168.
Hubbert, W.T.; Mcculloch, W.F. and Schnurenberger, P.R. (1975): Diseases Transmitted from Animals to Man. Charles C. Thomas Publisher, Springfield, Ilonois 6th Ed., U.S.A., 1206 P.
Jenum, P.A; Kapperud, G.; Stray-Pedersen, B.; Melby, K.K.; Eskild, A. and ENG, J. (1998): Prevalence of Toxoplasma gondii specific immunoglobulinG antibodies among pregnant women in Norway: Epidemiol. Infect., 120: 87–92.
Kean, B.H.; Kimball, A.C. and Christenson, W.N. (1969): An epidemic of acute Toxoplasmosis. J. Am. Med. Assoc., 208: 1002-1004.
Lappalainen, M.; Koskela, P. and Hedman, K. et al. (1992): Incidence of primary Toxoplasma infections during pregnancy in southern Finland: A prospective cohort study. Scand J. Infect Dis; 24: 97-104.
Lebech, M. Larsen, SO. and Petersen, E. (1993): Prevalence, incidence and geographical distribution of Toxoplasma antibodies in pregnant women in Denmark. Scand. J. Infect. Dis.; 25: 751-6.
Luft, B.J. and Remington, J.S. (1983): Toxoplasmosis. in Infectious Diseases ed. Hoeprich, P.D.PP.1133. Harper & Row Puplishers: Philadelphia, Cambridge, New York, Hagerstown, San Francisco, London, Mexico, Sao Paulo, Sydney.
Lunde´n, A.; Carlsson, U. and Na¨slund, K. (1992): Toxoplasmosis and border disease in 54 swedish sheep flocks-Seroprevalence and incidence during one gestation period. Acta Vet. Scand. 33: 175–184.
Lunde´n, A.; Na¨sholm, A. and Uggla, A. (1994): Long-term study of Toxoplasma gondii infection in a Swedish sheep flock. Acta Vet. Scand. 35: 273– 281.
Mainar, R.C.; De la Cruz, C.; Asensio, A.; Domı´nguez, L. and Va´zquez-Boland, J.A. (1996): Prevalence of agglutinating antibodies to Toxoplasma gondii in small ruminants of the Madrid region, Spain, and identification of factors influencing seropositivity by multivariate analysis. Vet. Res. Commun. 20: 153–159.
Martin, S.W. (1987): Veterinary Epidemiology. Hand Book, Pages 30-35. USA..
Mehlhorn, H. and Piekarski, G. (2002): Grundriss der parasitenkunde 6Auf. Gustav fischer verlag Stuttgart. Jena .
Perry, B.D.; Mogollon, J.D.; Grieve, A.S. and Galvis, A.L.H. (1979): Serological study of ovine Toxoplasmosis in Colombia epidemiological study of a field outbreak. Vet. Rec. 104, 11: 231-234.
Ragozo, A.M.A.; Yai, L.E.O.; Oliveira, L.N.; Dias, R.A.; Dubey, J.P. and Gennari, S.M. (2008): Seroprevalence and isolation of Toxoplasma gondii from sheep from Sa˜o Paulo State. Brazil. J. Parasitol. 94: 1259–1263.
Rozette, L.; Dume`tre, A.; Couquet, C.Y. and Darde´, M.L. (2005): Seroprevalence de la toxoplasmose chez des ovins et des bovins en Haute-Vienne. E´ pide´miologie et Sante´ Animale 48: 97–99.
Shaapan, R.M.; El-Nawawi, F.A. and Tawfik, M.A.A. (2008): Sensitivity and specificity of various serological tests for the detection of Toxoplasma gondii infection in naturally infected sheep. Vet. Parasitol. 153: 359– 362.
Verma, S.P.; Bhardwaj, R.M. and Gautam, O.P. (1988): Seroprevalene of Toxoplasma antibodies in aborted ewes. Indian J. Vet. Med. 8: 132–133.
Vesco, G.; Buffolano, W.; La Chiusa, S.; Mancuso, G.; Caracappa, S.; Chianca, A.; Villari, S.; Curro`, V.; Liga, F. and Petersen, E. (2007): Toxoplasma gondii infections in sheep in Sicily, southern Italy. Vet. Parasitol. 146: 3–8.
Zeybek, H.; Yarali, C.; Nishikawa, H.; Nishikawa, F. and Du¨ ndar, B. (1995): The prevalence of toxoplasmosis in sheep of Ankara region. Etlik Vet. Mikrob. Derg. 8: 80–86 [in Turkish].