COMPARISON OF THE EFFECT OF NUCLEOTIDES AND BREWER`S YEAST ON SPECIFIC IMMUNITY OF BROILER CHICKENS IN SYRIA

COMPARISON OF THE EFFECT OF NUCLEOTIDES AND BREWER`S YEAST ON SPECIFIC IMMUNITY OF BROILER CHICKENS IN SYRIA

MONA AL. SHARABI

PhD of Poultry Diseases, Faculty of Vet. Med., Al-Baath University, Hama, Syria

مقارنة تأثير النيوکليوتيدات النووية مع خميرة الخبز على المناعة النوعية لدجاج اللحم في سوريا

منى الشرابي

أجريت الدراسة على (300) طيرٍ من إحدى الهجن التجارية لدجاج اللحم بغية مقارنة تأثير المحسنين المناعيين وهما النيکلوتيدات النووية وخميرة الخبز على المناعة النوعية لمرض التهاب الجراب المعدي (الجمبورو) أثبتت الدراسة وجود فروق معنوية واضحة بين مجموعة الشاهد ومجاميع الدراسة بالنسبة لمعايير الأضداد لمرض التهاب الجراب المعدي حيث کانت قيمة p = (0.0001) . کما أنه تبيين وجود فروق معنوية واضحة بين مجموعتي الطيور الثانية التي أضيف لعلفها النيوکلوتيدات النووية والثالثة التي أضيف لعلفها خميرة الخبز حيث کانت قيمة  p =(0.001) کان ذلک خلال مراحل التجربة کاملة , وذلک بالمقارنة مع المجموعة الضابطة للتجربة.

الکلمات المفتاحية: النيکلوتيدات النووية, (nucleotides) , الأسکوجين, (Ascogen) , خميرة الخبز (Brewer`s Yeast), (Saccharomyces Cerevisiae), المناعة النوعية عند دجاج اللحم، Specific Immunity of Broiler Chickens)).

مقدمــة

INTRODUCTION

 من احدى عوامل التربية الناجحة لتحقيق الربح في تربية الدواجن تحقيق تحسن في کفاءة الجهاز المناعي ضد الأمراض المختلفة لقطعان المزارع. ويتحقق هذا من خلال تخفيض وبائية الأمراض إلى حدها الأدنى ، وقد أصبحت المناعة الغذائيةImmunity)  nutritional-) تلعب دوراً مهما ً في الوقاية من الأمراض المعدية Yamauchi et al., 2002)) وأصبح التوجه اليوم نحو ما يسمى بالعلوم الوبائية الحديثة للطب الوقائي، وذلک من خلال تحفيز مناعة طبيعية لدى الطائر. ويتم تحقيق ذلک من خلال تحسين الوظيفة الطبيعية للجهاز المناعي، والذي يمکن أن يساعد في مواجهة تحدي الأمراض المحتملة، ولذلک کان لا بد من اللجوء إلى نوع من المحسنات المناعية الطبيعية دون أن يکون لها تأثير على نوعية اللحم المنتج، وفي السنوات الأخيرة تمت دراسة العديد من هذه المواد المحسنة، مثل النيوکلوتيدات النووية (nucleotides) والتي تتوافر حالياً على شکل مرکبات عدة منها المرکب التجاري الأسکوجين Ascogen)) انتاج شرکة (کيموفورما (Chemoforma السويسرية. ومنها الخمائر مثل خميرة الخبز أو ما يدعى بالاسم العلمي سکاروميسيس سيرفيسياSaccharomyces Cerevisiae  وهي منتجات محلية , وغيرها الکثير.

وتعد النيوکلوتيدات النووية ومثيلاتها مواد تم الاهتمام بها في السنوات الأخيرة کمعدلات (محورات) مناعية کامنة Immune-modulators ، فهي تلعب دوراً في العديد من الوظائف الفيزيولوجية الأساسية في العضوية بما فيها تشکيل المعلومات الوراثية Genetic informations ، وکوسيط في الطاقة الإستقلابيةMediating energy metabolism  Carver and Walk., 1995 and Aggett et al., 2002))، وقد سجل الباحثون (Aggett et al., 2002 and Adjei, 1993)، إن إضافتها کمتممات علفية يمکن أن يحرض ويحسن المناعة الخلوية الوسيطة Cell –mediated immunity (Van Buren et al., 1983) ، ويؤدي لإنتاج اللمفاويات Lymphocyte proliferation (Yamauchi et al., 1996) ويحسن مقاومة الطائر للأخماج الجرثومية. وفي السنوات القليلة الماضية تم استخدام النيوکلوتيدات النووية عن طريق الفم لتحسين الوظائف المناعية ، وتحسين فعالية اللقاح ،  ومقاومة الأمراض.

کما تم استخدام خميرة الخبز أو البيرة Brewer`s yeast , أو ما يدعى بالاسم العلمي سکاروميسيس سيرفيسيا Saccharomyces Cerevisiae. بشکلٍ مقتولٍ أو (معطلٍ) کمتمم علفي , في تغذية الدواجن نظراً لاحتوائها على قيمةٍ غذائيةٍ مرتفعةٍ , وعدم وجود آثارٍ سلبيةٍ عند استخدامها بنسبٍ محدودةٍ کمتممٍ علفي. (Carter, H.E.; Phillips, 1944 and Bhattacharjee, 1970) .

فهي تتميز بمحتوى مرتفع من النيوکلوتيدات النووية , إلا أن استخدامها بکمياتٍ کبيرةٍ ينجم عنه سوءٌ هضميٌ (اضطراب عمليات الهضم). (Carter and Phillips,1944 )

کما وجد الباحث (Stone, 1998) , أن استخدام خميرة سکاروميسيس سيرفيسيا في تغذية دجاج اللحم کمادةٍ طبيعيةٍ توفر الفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامين B وکذلک البروتين ذو القيمة البيولوجية العالية.

وفي أبحاث أخرى مشابهة وجد الباحث (Cruichshank, 2002) , أن خميرة الخبزعملت على تحسين الهضم والامتصاص للمواد الغذائية , وسيطرت على الأمراض المعدية المعوية الناجمة عن بعض المسببات المرضية وأدت لتحسن مناعي واضح اضافة إلى تحسن في معامل التحويل العلفي.

کما وجد الباحثون (Mickolos et al., 2003) أن مشارکة التحصين مع اعطاء محسن مناعي ، أدى لزيادة في مستوى معيار الأجسام المضادة المناعية بشکل مرتفع ، وإن الاستمرارية في إعطاء المحسن المناعي أعطت نتائج أفضل بکثير فيما لو أعطي اللقاح منفرداً حيث أن المحسن المناعي زاد من نسبة الحماية عند التحصين.

مواد وطرق العمل

MATERIALS and METHODS  

مواد العمل:Materials

1- الصيصان :

تم تربية (300) طائر مختلط (ذکور, اناث) بعمر يوم واحد من أحد الهجن التجارية (رووس) ، تم الحصول عليها من إحدى المزارع التجارية لتربية قطعان أمات دجاج اللحم (الفروج)  ، ُقدمت للطيور عليقةً محبحبةً بمراحل مختلفة (مرحلة أولى ومرحلة ثانية).

2 - النيوکلوتيدات النووية المستخدمة :

استخدمت النيکلوتيدات النووية المصنعة من قبل شرکة ( کيموفورما (Chemoforma السويسرية على شکل مرکب يدعى الأسکوجين ، التي استخدمت على شکل بودرة تم خلطها مع العلف المستخدم حسب خطة الدراسة (1000جرام /طن) أثناء عملية تصنيع العلف المستخدم في التجربة.

3- خميرة البيرة :

استخدمت خميرة البيرة Brewer`s yeast , أو ما يدعى بالاسم العلمي سکاروميسيس سيرفيسيا Saccharomyces Cerevisiae  , بشکلٍ مقتولٍ کمتممٍ علفي على شکل بودرة تم خلطها مع العلف المستخدم حسب خطة الدراسة (1000جرام /طن) من العلف أثناء عملية تصنيع العلف المستخدم في التجربة بعد أن تم تحضيرها بشکلٍ مقتولٍ من خلال تعريضها للبخار لمدة  (4) ساعات مع الحفاظ على درجة حرارتها (71˚) م وتم حفظها بالبراد في الدرجة (4˚) م في حاويات مغلقة و من ثم تم تعقيمها قبل الاستعمال بوضعها بالأوتوغلاف أو ما يدعى بالصاد الموصد لمدة (20) دقيقة.

طرق العمل : Methods

1- مجاميع الدراسة  The Study Groups :

استخدم (300) صوص بعمر يوم  واحد ، نوع رووس ،  ُقسمت الطيور إلى عدة مجاميع مستقلة عن بعضها کالتالي :

المجموعة  الأولى : وهي مجموعة الشاهد  شملت (100) طيراً قدمت لها عليقةٌ محبحبةٌ خاليةٌ من أي محسن مناعي.

المجموعة الثانية : وقد شملت (100) طيراً قدمت لها عليقةٌ محبحبة تحتوي على الأسکوجين المستورد بمقدار (1000) جرام |طن بدءاً من اليوم الأول وحتى نهاية التجربة بعمر (45) يوماً.

المجموعة الثالثة : وقد شملت (100) طيراً قدمت لها عليقةٌ محبحبة تحتوي على خميرة الخبز المحلية بمقدار (1000) جرام |طن بدءاً من اليوم الأول وحتى نهاية التجربة بعمر (45) يوماً.

وقد تم تغذية الطيور بعلف محبحب ، وتم مراعاة الاحتياجات الغذائية حسب متطلبات الطيور في جميع مراحل التربية. فکان بروتين المرحلة الأولى (22%) والطاقة (3000)  ک.ک/کغ مادة جافة ، أما بروتين المرحلة الثانية (20%) و الطاقة (3200) ک.ک /کغ مادة جافة.

وقد ُقسمت مراحل التغذية إلى:

مرحلة أولى مفتت من عمر يوم إلى عمر (15) يوماً.

مرحلة ثانية من عمر (16) إلى عمر (25) يوماً.

مرحلة ثالثة من عمر (26) إلى نهاية التجربة (42) يوماً.

وتم تحصين الطيور لجميع مجاميع الدراسة بنفس جرعة ونوعية اللقاح کما هو موضح بالجدول رقم (1)

الجدول رقم 1: برنامج تحصين طيور التجربة.

2- طرق أخذ عينات الدم Blood Samples

تم أخذ العينات الدموية عن طريق القلب مباشرة (Cardiac Puncture) ، عند الطيور الصغيرة حسب الباحث زنــدر(Zander, 1978). کما تم سحب الدم عن طريق الوريد الجناحي (Wing Vein) ، في الأعمار الکبيرة للطيور.أخذت عينات الدم بطريقة عشوائيـة بسيطة (Simple Random Sampling) حسب الباحث کاميرون (Cameron , 1999) . وقد تم جمع عينات الدم دوريا وبفاصل زمني مقداره (7) أيام من مجاميع التربية وحتى نهاية التربية بعمر45 يوماً , ثم تم وضع العينات الدموية بأنابيب و ثفلت بسرعة 1300-1500 دورة / دقيقة لمدة (5)  دقائق ثم تم فصل المصل، وحفظ بدرجة (-30 درجة مئوية) وذلک لمعايرة الأجسام المضادة المناعية النوعية لمرض الجمبورو فيما بعد، وذلک باستخدام اختبار المقايسة المناعية الأنظيمية. (Enzyme Linked Immunosorbent- Assay) (ELISA). حيث يتم فحص الأضداد باستخدام مصل ممدد بتمديد (50:1) في أطباق اختبار الإليزا والحاوية على (96) حفرة.

3- الاختبارات المصلية Serological Tests  :

أجريت الدراسة المصلية باستخدام اختبار المقايسة المناعية المرتبطة بالأنظيمEnzyme-Linked Immunosorbent Assay (ELISA)  لمعرفة مستوى الأضداد النوعية لمرض الجراب المعدي  في مصل الدم ، و ُيعد هذا الاختبار هو المفضل في عمليات التقصي المصلي لأعداد کبيرة من العينات بالنسبة لمرض الجراب المعدي (IBD) (Lee and Lin, 1992). واستخدمت طريقة الباحثون (Pick and Mizel., 1981). لإجراء الاختبار وخطوات العمل حسب توصيات الشرکة المنتجة للمجموعة التشخيصية.

يتم قراءة طبق الاختبار باستخدام قارئ الاليزا وعلى موجة بطول (405) نانومتر الذي يقيس معدل الامتصاص في کل حفرة, أو قيم الکثافة البصريةOptical  Density  (OD) يحسب معيار الأضداد حسب العلاقة:

S/P= (Abs Test Sample – Abs Negative) / (Abs Positive – Abs Negative)

Log 10 Titre = 0.870 X (Log 10 S/P) + 3.92

Titre =Antilog of log 10 Titre

4- طريقة التحليل الإحصائي Statistic Analysis Method

استخدم برنامج التحليل على الحاسوب ((Statistics , 1998 ، لإجراء جميع التحاليل الإحصائية في هذه الدراسة .

درست الفروق لمعايير الأجسام المضادة المناعية بين مجاميع الدراسة المختلفة باستخدام طريقة التحليل الوحيدة للفرق One Way Analysis of Variance.

النتائج

RESULTS

تم استخدام طريقة تحليل الفرق الوحيد لمقارنة المتوسطات الحسابية لمعايير الأضداد بين مجموعة الشاهد ومجاميع الدراسة التي أضيف لها  المحسنيين المناعيين وهما النيوکلوتيدات النووية المستوردة وخميرة الخبز المحلية , حيث تبين أن هناک فروقاً معنويةً بين مجموعة الشاهد ومجاميع الدراسة المضاف لها المحسنين المناعيين (المجموعة الثانية والثالثة) بالنسبة لمعايير الأضداد لمرض التهاب الجراب المعدي فکانت قيمة p=(0.0001 )حيث (P<0.05) .کما تبيين وجود فروق معنوية واضحة بين مجموعتي الطيور الثانية التي أضيف لعلفها النيوکلوتيدات النووية والثالثة التي أضيف لعلفها خميرة الخبز فکانت قيمة = p(0.001 ) حيث (P<0.05) کان ذلک خلال مراحل التجربة کاملة.

يوضح الجدول رقم (2) مقارنة  قيم المتوسطات الحسابية لمعايير الأضداد لمرض التهاب الجراب المعدي باستخدام طريقة تحليل الفرق الوحيد بين مجاميع الدراسة المختلفة خلال فترة التربية التجريبية.

جدول رقم 2: متوسط معايير الأضداد لمرض التهاب الجراب المعدي ± الانحراف المعياري.

مجموعة الشاهد: لم يضاف لغذائها محسن مناعي – المجموعة الثانية :أضيف لغذائها الأسکوجين بمقدار (1000) جرام |طن– المجموعة الثالثة: أضيف لغذائها خميرة الخبز بمقدار (1000) جرام |طن.

مخطط (1) متوسط معايير الأضداد لمرض التهاب الجراب المعدي لمجاميع الدراسة

المناقشة

DISCUSSION

قدمت هذه الدراسة مقارنة للاستجابة المناعية التي تبديها الطيور لدى مشارکة المحسنات المناعية مع التحصين ضد مرض خطير يصيب الدواجن ويؤثر على جهازها المناعي وهو مرض التهاب الجراب المعدي حيث تم , استخدام نوعين من  المحسنات المناعية الأول کان النيوکلوتيدات النووية على شکل مرکب الأسکوجين المستورد والثاني کان بديلاً محلياً  ممثلاً بخميرة الخبز أو البيرة Brewer`s yeast  , أو ما يدعى بالاسم العلمي سکاروميسيس سيرفيسيا Saccharomyces Cerevisiae  , ذات المنشأ الطبيعي ، والتي تحوي على النيوکلوتيدات النووية بالإضافة إلى فيتامين B وعنصر السيلينيوم وغيرها من العناصر الهامة التي  تشابه ترکيب الخلية الحية. بل هي أصل الخلية الحية ، والتي ُتعرف بالنيوکلوتيدات النووية ،حيث عمل المحسنان المناعيان على تقديم الطاقة اللازمة لعملية الانقسام الخلوي مباشرة بالإضافة إلى تقديم المواد الهامة لبناء الخلايا ، مما سرع في عملية الانقسام الخلوي.

فقد أثبتت الدراسة وجود فروق معنوية واضحة بين متوسط معايير الأضداد لمرض الجراب المعدي (الجمبورو) بين مجموعة الشاهد ومجاميع الدراسة خلال مراحل الدراسة التجريبية کاملة , حيث تراوحت هذه المعايير في مجموعة الشاهد بعمر(42,36,29,22,13,5)  يوم من عمر الطيورعلى التوالي (3322,7, 3346,4 ,4050,2 ,4415,9 , 6491, 8584) أما في المجموعة الثانية التي کانت تتلقى مع علفها النيوکلوتيدات النووية بلغت هذه المعايير على التوالي لنفس الأعمار السابقة (5915,5 , 11796 , 13036 , 14271 , 17271 , 21994)  وبهذا کانت جميع نتائج مقارنة متوسطات معايير الأجسام المضادة المناعية ولکافة الأعمار ذات فروق معنوية واضحة مقارنة مع الشاهد حيث کانت قيمة)  P<0.05)  کما أثبتت الدراسة وجود فروق معنوية واضحة بين متوسط معايير الأضداد لمرض الجراب المعدي (الجمبورو) بين مجموعة الشاهد و المجموعة الثالثة لطيور التجربة التي تلقت مع علفها خميرة الخبز خلال مراحل الدراسة التجريبية لأعمار الطيور(42,36,29,22,13,5) فقد بلغت متوسط هذه المعايير في المجموعة الثالثة على التوالي (3522,7 , 3828, 5342 , 5445,7 , 7950,4 , 15528) وبهذا کانت جميع نتائج مقارنة متوسطات معايير الأجسام المضادة المناعية للمجموعة الثالثة ولکافة الأعمار ذات فروق معنوية واضحة مقارنة مع الشاهد حيث کانت قيمة)  P<0.05)  کما أثبتت الدراسة وجود فروق معنوية واضحة بين متوسط معايير الأضداد لمرض الجراب المعدي (الجمبورو ) بين المجموعة الثانية للطيور التي کانت تتلقى مع علفها النيوکلوتيدات النووية خلال جميع مراحل التربية لأعمار  الطيور والمجموعة الثالثة التي کانت تتلقى مع علفها خميرة الخبز بفروق معنوية واضحة جداً حيث کانت قيمة  P<0.05)).

توافقت نتائج هذه الدراسة مع العديد من الأبحاث Taylor, 1992)) الذي وجد أن الأسکوجين (النيوکلوتيدات النووية) يتمتع بفاعلية تحريض مناعي اذ أنه يؤدي الى ازدياد في معايير الأضداد بعد التحصين وبالتالي يؤدي إلى تحسين في صحة الطيور بشکل عام ، مما ينجم عنه نفوق أقل ومقاومة أفضل عند أمات دجاج البياض وأمات دجاج اللحم.

وتوافقت أيضاً مع الباحث (Hamet, 1992) حيث أثبت أن النيکلوتيدات النووية تعمل کمفعل وراثي حيوي لتکاثر الخلايا البشرية ، ولها دور في المناعة الخلوية وبهذا تسمح للحيوانات بآلية دفاعية محسنة.

وتوافقت مع الباحث ((Ramadan, 1995 الذي استنتج أن الصيصان التي تتلقى الأسکوجين تکون محمية بشکل أفضل ، وبوقت أبکر ضد الأمراض وکذلک توافقت نتائج هذه الدراسة مع الباحثون (Vetvicka et al., 1996) , في تجربة أجريت على دجاج اللحم حيث تم إضافة مخمرات الحبوب Brewer`s grains , والتي تحتوي على الخميرة الغنية ب بيتا غلوغانس (beta-glucans) , والتي تعتبر کمعدلات طبيعية للاستجابة المناعية فعملت هذه الخميرة على تحفيز الأجسام المضادة المناعية بعد التحصين ضد فيروس النيوکاسل ,  وعند قياس معيار الأجسام المضادة المناعية ضد مرض النيوکاسل في طيور دجاج اللحم المحصن الذي غذي على علف يحوي الخميرة کانت أعلى بفروق معنوية واضحة مقارنة مع  مجموعة الشاهد التي لم يضاف لعلفها الخميرة.

توافقت هذه الدراسة أيضاً مع (Onifade and Babatunde, 1998) حيث أن إضافة خميرة الخبز يؤدي لزيادة الوزن وزيادة مقاومة الطائر لمقاومة الأمراض المعدية , وذلک عند معايرة الأجسام المضادة المناعية لمرض النيوکاسل وأيضا مع (Navarro et al., 1996) حيث أکد أن إضافة النيوکلوتيدات النووية المناعية لها تأثير محفز للجهاز المناعي , ويؤدي لإنتاج أجسام مضادة مناعية کما أنه يحسن إنتاج الأضداد 0(Ig) بشکل عام .

وتوافقت هذه النتائج مع العديد من الأبحاث السابقة التي استخدمت خميرة الخبز کمحسن للمناعة وللنمو حيث وجد (Yalcin et al., 1993 and Yadav et al., 1994) اتفاقاً مع هذه الدراسة.

وتوافقت مع الباحث (Damron, 2005)  الذي تناول في دراسته العديد من المحسنات المناعية ومحسنات النمو کالعصيات اللبنية وبعض الخمائر ولاحظ ان جميعها يعمل على تحريض الاستجابة المناعية وبدرجات متفاوتة وبطرق آلية متقاربة التأثير على الجهاز المناعي.

الاستنتاج

CONCLUSION

مما سبق نجد أنه تم الحصول على أفضل النتائج للاستجابة المناعية لدى مشارکة المحسنات المناعية مثل النيکلوتيدات النووية  أو خميرة الخبز مع التحصين للطيور حيث أنها عززت ودعمت وآزرت فعالية اللقاحات التي تم تحصين الطيور بها للوقاية من الأمراض ، إلا أن إضافة النيکلوتيدات النووية  المستوردة على شکل مرکب الأسکوجين بجرعة ( 1000جرام /طن) من عمر يوم واحد وحتى نهاية التربية أعطى أعلى معدلات بالنسبة لمتوسطات معايير الأضداد النوعية لمرض الجمبورو مقارنة مع المحسن المناعي الثاني وهو خميرة الخبز المحلية التي أعطيت أيضاً بجرعة (1000 جرام |طن) الا أن کلفة الخميرة قليلة مقارنة مع النيکلوتيدات النووية التي يتم استيرادها بأسعار مرتفعة لذا يمکن تعميم استخدامها في قطعان طيور اللحم ذات الانتاج المکثف تجارياً مع تذکر ضرورة معالجتها أي يجب ان تقتل قبل الاستخدام کما لا يمکن أن ننسى أن المتممين العلفيين السابقين ليسا من المواد الکيميائية التي تضاف لعلف الطيور کالمضادات الحيوية وغيرها من المواد نظراً لأنها مواد طبيعية تحتوي على النيکلوتيدات النووية, التي هي أساس الخلية وأصلها فهي لا تبقي أية ثمالات کيميائية ضارة في لحوم الطيور, وليس هناک حاجة لسحبها من العلف قبل الذبح على عکس المحسنات الأخرى الکيميائية التي تحتاج لفترة سحب قبل الذبح لذلک يمکن من خلال استخدام  النيوکلوتيدات النووية وخميرة الخبز الوصول إلى المنتج العضويorganic product   الذي يزداد الطلب عليه من قبل المستهلکين, لأنه يعتبر آمناً صحياً للاستهلاک البشري دون مخاطر على صحته , ولذا تقع المواد السابقة الذکر على لائحة المواد المستخدمة في الطب البديل.

المراجع

REFERENCES

Adjei, A.A.; Takamine, F.; Yokoyama, H.; Shiokawa, K.; Matsumoto, Y. and Asto, L. (1993): The effects of oral RNA and Intraperitoneal Nucleoside- Nucleotide Administration on Methillin- Resistant Staphylococcus Aureus Infection in Mice. Journal of Parenter Enteral Nutrition. Vol. 17, No. 148-52

Aggett, R.; Leach, J.L.; Rueda, R. and Maclean, W.C. (2002): Innovation in Infant Formula Development: A Reassessment of Ribonucleotides. Nutrition Journal, Vol. 19, No. 375-84.

Bhattacharjee, J.K. (1970): Microorganismes Potential Souces of food. Adv. Appl.Microbiol. Vol. 13., No. 139.

Cameron, A. (1999): Survey Tool Box for Livestock Diseases: A practical Manual and Software Package for Active Surveillance in Developing Countries. Australian Centre for International Agricultural Research. Australia.

Carter, H.E. and Phillips, G.E (1944): The nutritive Value of yeast Protiaus. Fed. Proc. Vol. 3, No. 123.

Carver, J.D. and Walker, W.A. (1995): The role of Nucleotides in Human Nutrition. Nutural Biochemical Jornal, Vol. 6, No. 58-72.

Cruichshank, G. (2002): Gut microflora the key to healthy broiler growing. Poultry World, July, 14.

Damron, B.L. (2005): Flavoring for Poultry. Report by the University of Florida, IFAS Extension, USA.

Hamet, N. (1992): Reinforcement of the Defense Against Coccidiosis Report. CNEVA, PLOUFRAGAN, Farance

Lee, L.H. and Lin, Y.P. (1992): Amonoclonal antibody capture enzyme – linked Immunosorbent assay for Detecting antibodies to infectious bursal disease virus.Journal of virological methods, 36: 13-23.

Mickolos, D.A.; Fewyer, G.A. and Crotty, D.A. (2003): DNA Science. Cold Spring Harbor Laboratory Press. Publisher, John Inglis. USA.

Navarro, J.; Ruiz-bravo, A.; Jimenez-Varela, M. and Gil, A. (1996): Modulation of Antibody-Forming Cell and Mitogen- Driven Lymphoproliferative Response by Dietary Nucleotide in Mice. Immunology Journal, Vol. 53, No. 141.

Onifade, A.A. and Babatunde, G.M. (1998): Comparisonthe utilization of palm kernel meal, brewers’ driedgrains and maize offal by broiler chicks. Br. Poult.Sci., 39: 245-250.

Pick, E. and Mizel, D. (1981): Rapid Microassays for the Measurement of Superoxide and Hydrogen Peroxidase Production by Macrophages in Culture Using an Automatic Immunoassay Reader. Journal of Immanuel Methods, Vol: 46:211-26.

Ramadan, A. (1995): Poultry Immunology 24^th Poultry Science Symposium of the WPSA, UK, Reading University, England.

Statistics, (1998): Analytical Softewar, Guideline manual, Version, 2.0. USA.

Stone, C. (1998): Yeast products in the feed industry. Ed. By Mills, d. Inc. Cedar Rapids, Iowa., p. 10-11.

Taylor, J. (1992): ASCOGEN, Biogenic Performance Enhancer, University of Glasgow, UK.

Van Buren, C.T.; Klkarni, A.D.; Schandle, V.B. and Rudolph, F.B. (1983): The Influence of Dietary Nucleotides on Cell-Mediated Immunity. Transplantation Journal, Vol. 36, No. 350-2.

Vetvicka, V.; Thornton, B.P. and Ross, G.D. (1996): Soluble beta-glucan polysaccharide binding to the lectin of neutrophil or natural killer cell complement receptor type 3 (CD11b/CD18) generates a primed state of the receptor capable of mediating cytotoxicity of iC3b-opsonized target cells. J. Clin. Invest., 98: 50-61.

Yadav, B.S.; Srivastava, R.K. and Shukla, P.K. (1994): Effect of supplementation of the broiler rationwith live yeast culture on nutrient utilization and meat production. Indian Journal of Animal Nutrition, 11 (4):   225-227.

Yalcin, S.; Onol, A.G.; Kocal, D. and Ozcan, I. (1993): The use of baker`s yeast as a protein source in broiler ration. Doga, Turk- Veterinerlik-ve-Hayvancilik-Dergisi, 17 (4): 305-309.

Yamauchi, K.; Hales, N.W.; Robinson, S.M.; Niehoff, M.L.; Ramesh, V. and Pellis, N.R. (2002): Dietary Nucleotides Prevent Decrease in Cellular Immunity in Ground-Based Microgravity Analog. Journal of Applied Physiology. Vol. 93, No. 161-6.

Yamauchi, K.; Adjei, A.A.; Ameho, C.K.; Chan, Y.C. and Kulkarni, A.D. SATA. (1996): A nucleoside-Nucleotide Mixture and Its Components Increase Lymphoproliferative and Delayed Hypersensitivity Responses in Mice. Journal of Nutural, Vol. 126, No. 1571-7.

Zander, D.V. (1978): In Disease of Poultry (7 ed) Iowa State University Press. PP.3.