BLOOD LEAD LEVELS IN COWS REARED AROUND POLLUTED LOCALITIES AND ITS INFLUENCE ON MILK LEAD LEVELS

Document Type : Research article

Authors

Faculty of Veterinary Medicine, AL-Baath University, Syria

Abstract

Lead is pervasive environmental pollutant with potential public health hazard. The present study examines the blood and milk lead level in animals reared in areas around different industrial activities to determine the degree of pollutant and to find the relationship between blood and milk lead levels. The milk and blood samples (n=98) were collected from animals reared around five area, al-psateen farms near the oil refinery (homs) and al-moubarakiea near chemical fertilizer factory (homs) and heat-electricity station (hulfaia-hama) and cement factory (kafer-bu hama) and finally country of Aleppo serve as controls. Significantly (P  >0.05) higher milk and blood lead levels was recorded in animals reared around al-psateen farms near the oil refinery (the average concentration 39.2 - 973 ppb) for milk and blood followed by al-moubarakiea near chemical fertilizer factory plant (the average concentration 24.83 -868 ppb) for milk and blood followed by heat-electricity station (hufaia-hama) (the average concentration 23 -830 ppb) for milk and blood followed by cement factory (kafer-bu hama) (the average concentration 19.97 -823 ppb) for milk and blood and and finally control group (the average concentration 17.4 -737 ppb) for milk and blood. Concerning the obtained results showed high positive correlation in the same group (lead concentration increase in blood so increase in milk) the average value of this relation were 2.9%.

Keywords


Faculty of Veterinary Medicine,

AL-Baath University, Syria.

 

Blood lead levels in cows reared around polluted Localities and its influence on milk lead levels

(With 4 Tables)

 

By

M. AL-Akoun; M. Ammar Nabhan and A. Al-Awad

(Received at 22/11/2011)

 

مستويات الرصاص في دم الأبقار المرباة حول المناطق المعرضة للتلوث

وأثر ذلک على ترکيزه في حليب هذه الأبقار

 

مصطفى العکون ، محمد عمار نبهان ، عواد العواد

 

يعتبر الرصاص ملوثاً بيئياً واسع الانتشار له مخاطر صحية کثيرة على صحة الإنسان والحيوان في الدراسة الحالية تم تحديد ترکيز الرصاص في دم وحليب الحيوانات المرباة حول نشاطات صناعية مختلفة لتحديد درجة التلوث وإيجاد العلاقة بين ترکيزالرصاص في الدم وترکيزه في حليب هذه الأبقار. تم جمع عدد 98 عينة من الدم والحليب من خمس مناطق تضمنت مزارع البساتين بالقرب من مصفاة النفط ومعمل الأسمدة بالمبارکية في محافظة حمص والمحطة الحرارية بحلفايا ومعمل الإسمنت في محافظة حماة وأخيرا مناطق بعيدة عن التلوث کريف حلب کشاهد. أظهرت النتائج ارتفاعاً معنوياً في العينات المأخوذة من مزارع البساتين بالقرب من المصفاة عن مجموعة الشاهد وعن باقي المجموعات وبترکيز متوسط قدره (973,39,2 ppb) للدم والحليب يليها العينات المأخوذة من مناطق بالقرب من معمل السماد بمتوسط (868, 24,83 ppb) للدم والحليب يليها العينات المأخوذة من مناطق بالقرب من المحطة الحرارية بحلفايا وبترکيز متوسط (830 , 23 ppb) للدم والحليب على الترتيب يليها العينات المأخوذة من مناطق بالقرب من معمل الإسمنت بکفربهم بمتوسط (823 ,19,97 ppb) للدم والحليب على الترتيب يليها مجموعة الشاهد وبترکيز متوسط (737 , 17.4 ppb) للدم والحليب على الترتيب. أما بالنسبة للعلاقة بين ترکيز الرصاص بالدم مع ترکيزه بالحليب لوحظ ارتباطا معنويا واضحا ضمن المجموعة الواحدة وکان هذا الارتباط طرديا حيث يزداد ترکيز الرصاص بالحليب مع ارتفاع ترکيزه بالدم وکانت قيمة هذه العلاقة 2.9 % بالمتوسط العام.

 

SUMMARY

 

Lead is pervasive environmental pollutant with potential public health hazard. The present study examines the blood and milk lead level in animals reared in areas around different industrial activities to determine the degree of pollutant and to find the relationship between blood and milk lead levels. The milk and blood samples (n=98) were collected from animals reared around five area, al-psateen farms near the oil refinery (homs) and al-moubarakiea near chemical fertilizer factory (homs) and heat-electricity station (hulfaia-hama) and cement factory (kafer-bu hama) and finally country of Aleppo serve as controls. Significantly (P  >0.05) higher milk and blood lead levels was recorded in animals reared around al-psateen farms near the oil refinery (the average concentration 39.2 - 973 ppb) for milk and blood followed by al-moubarakiea near chemical fertilizer factory plant (the average concentration 24.83 -868 ppb) for milk and blood followed by heat-electricity station (hufaia-hama) (the average concentration 23 -830 ppb) for milk and blood followed by cement factory (kafer-bu hama) (the average concentration 19.97 -823 ppb) for milk and blood and and finally control group (the average concentration 17.4 -737 ppb) for milk and blood. Concerning the obtained results showed high positive correlation in the same group (lead concentration increase in blood so increase in milk) the average value of this relation were 2.9%.

 

Key words: Lead, cows, milk, blood.

 

INTRODUCTION

مقدمــة

 

الحليب هو الإفراز الطبيعي للغدد اللبنية الناتج من الحليب الکامل لحيوان ثدي أو أکثر من نفس النوع خالي من الأمراض المعدية ومعتنى بغذائه والمتحصل عليه قبل أسبوعين أو بعد أسبوع من الولادة دون أن يضاف إليه أي مادة أو ينزع من مکوناته شيء (کيالي,محيو 1981).

يعد الحليب ومشتقاته من أکثر الأغذية شيوعاً وتواجداً في أطعمتنا وذلک لأهميته وقيمته الغذائية ومحتواه المتوازن من کل ما يحتاجه الجسم من مواد لازمة لبنائه فهو بحق الغذاء الکامل وبدون منازع لبناء جسم سليم.

وتلعب العناصر المعدنية الموجودة في الحليب دوراً أساسياً في نمو الجسم وصحته وتشکل المورد الرئيسي الأول في الجسم لبناء العظام والأسنان حيث أن نقصان هذه العناصر عن الحد الطبيعي يسبب مشاکل متفاوتة خصوصا البنيوية أنه مصدر ممتاز للکالسيوم وکميات معتدلة من المغنزيوم وکميات أقل من الزنک وکميات قليلة جداً من الحديد والنحاس  (Levy et al., 1985; Pennigton et al., 1995)  

إن قياس العناصر الکبرى له أهمية من أجل تحديد کفاية الأخذ اليومي من العضوية وبنفس الوقت فإنه نظراً لتفاقم التلوث البيئي فإنه ومن المهم تحديد وقياس العناصر السامة مثل الرصاص والکادميوم بسبب آثارها السمية الملحوظة على الإنسان والحيوان ففي الحقيقة إن العناصر الثقيلة ليس لها أي دور حيوي في الجسم ويمکن للجسم أن يعيش سليماً معافى تماماً دون هذه العناصر بل على العکس إن وجود هذه العناصر بالجسم بکميات تزيد عن الحدود المسموح بها ممکن أن يسبب أضراراً کثيرة خصوصاً أن هذه العناصر عبارة عن سموم تراکمية لا تطرح بل تتراکم بالجسم شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى الترکيز السام محدثة بذلک الأثر السام Steijns, 1982 ; Qiu et al., 2009))

ولعلنا لانکون مبالغين إذا قلنا إن أهم وأخطر هذه العناصر هو العنصر الذي يتمحور عليه بحثنا وهو الرصاص.

فقد أشار (Farid et al. (2004 أن قياس ترکيز الألمينيوم والکادميوم والنيکل والرصاص مهم جداً في حليب الأبقار بسبب سميتها.

ولا يکاد يمر علينا يوم دون التعامل مع الرصاص أو أحد مشتقاته إذ يدخل في الصناعة بشکل کبير مثلاً الأصبغة والدهان والمرايا والبطاريات السيراميک  والتشحيـم والمطـاط والأحبار ومضـاف لوقـود السيارات والشاشات الإلکترونية وهذا السبب الذي جعل منه أکثر الملوثات انتشاراً في العالم(Nriagu, 1978; WHO, 2000)  يتعرض الحيوان للرصاص عن طريق الهواء والطعام والماء.

– الهـواء: حيث يطـرح الرصـاص بالهـواء مباشـرةً من المداخن وذلک بما يقدر 0,33 × 910 کغ. وتعتمد درجة الأذيـة على حجـم الأجـرام المعلقة بالهــواء أولاً وعلـى مقـدار ما يتـرسب منهـا على الأرض ثانيـاً (Patterson, 1965;  Delumyea  and  Kalivretenos, 1987;            Nriagu and Pacyna, 1988;   Ducoffre et al., 1990)

 

– المـاء: يتواجد عادة الرصاص في الماء بين 1-6 ppb وإذا زاد هذا الرقم عن 20  ppbيعتبر الماء ملوثاً. وإن من أهم مصادر تلوث الحليب بالرصاص هو الماء في المناطق الملوثة Kramer et al., 1994)).

 

– الطعـام: أکثر ما يدخل الرصاص لجسم الحيوان عن طريق الطعام عن طريق النباتات المزروعة بالأماکن الملوثة أو النباتات المزروعة بالأماکن غير الملوثة والمعرضة للتلوث مثل طرق النقل السريع إذ يصل ترکيز الرصاص فيها أعلى بعشر مرات عن القيم الطبيعية (العواد ,2008).

أما بالنسبة للحليب الذي يعتبر الغذاء الأول للأطفال فقد أظهرت العديد من الدراسات أن ارتفاع ترکيز الرصاص في غذاء الأبقار سيؤدي إلى ارتفاع ترکيز الرصاص بالدم وبالتالي ارتفاع ترکيزه بالحليب (Oskarsson et al., 1992)

يزداد تعرض الأطفال حتى عمر ست سنوات للرصاص لأنه يمتص من القناة المعدية المعوية  للأطفال بنسبة 50 % بينما يمتص عند الکبار بنسبة 10 % Ziegler et al., 1978)).

وقد أثبتت الأبحاث أن نقص عنصر الحديد يزيد من امتصاص الرصاص في القناة المعدية المعوية. فکما أنه يمتص الأطفال الکالسيوم بشکل أکبر لتلبية احتياجات الجسم مما يؤدي إلى امتصاص أکبر للرصاص, أما عند العجول الصغيرة فإنه وفي حالة إصابة البقرة بحمى النفاس فأن نقص الکالسيوم في الحليب يؤدي إلى نقص الکالسيـوم في أمعـاء الوليـد مما يـؤدي إلى امتصـاص أعلى للرصاص (Barton et al., 1978)

قامت منظمة الغذاء والدواء الأمريکية بتحديد الحد اليومي المسموح لدخول الرصاص إلى الجسم حتى 90 ميکروغرام للبالغين.

اما الأطفال فکان هذا الحد 30 ميکروغرام باليوم وهذه الکمية توجد في أقل من نصف ليتر من الحليب في منطقة قليلة التلوث.

يتوزع الرصاص بعد امتصاصه في الدم إلى ثلاثة مجاميع هي مجاميع التبادل السريع: من الدم إلى الصفراء أو البول أو الحليب. ومجاميع التبادل المتوسط: من الدم إلى الأنسجة الرخوة. ومجاميع التبادل البطيء: من الدم للعظام حيث يترسب لفترة ممکن أن تطول أوتقصر ويتحرر من العظام في حالات معينة مثل الحلابة ونقص في کالسيوم الدم ونقص الحديد والتهاب الضرع والتقدم بالعمر والحماض والتسمم الدرقي والتکون النشط للعظم عند المواليد وعند بلوغ سن اليأس عند المرأة. ويتم إطراح الرصاص بثلاثة طرق:

– ( 50– 60 ) % يتم عن طريق البول والصفراء

– الإطراح المعوي يشکل 50 % من الإطراح الکلوي

– يفرز عن طريق الحليب 10 % من الرصاص الممتص WHO, 2001))

أشار (1995)  Hallen and Oskrassonأن التوافر الحيوي (وجود الرصاص في مصل الدم) للحليب البقري 31 % بعد ساعتين من إعطائه لجراء الجرذ عن طريق الفم بعمر 14 يوم بينما کان بالنسبة لحليب الجرذ 11 %.

أما بعد 6 ساعات فکان التوافر الحيوي (وجود الرصاص في مصل الدم) بحدود 45 % للحليب البقري و36  % بالنسبة لحليب الجرذ. إن مستوى الرصاص في الـدم کان متوافقـا مع مقـدار الأخذ من الرصاص عن طريق الطعام. (Hallen and Oskrasson, 1995)

 

أشار Sharma (1982) ورفاقه أن هناک ارتباط بين جرعة الرصاص المأخوذة عن طريق الغذاء مع ترکيز الرصاص في الدم والحليب والکبد والکلية والعظام وهذا المؤشر انخفض سريعاً عند توقف التغذية على الرصاص لکن ليس بالعظام (Sharma et al., 1982).

 

أما في البحث المقدم من قبل Oskarsson وشرکاه عام 1992 فقد بين أن الرصاص المأخوذ عن طريق البطاريات التالفة يؤثر في منسوب الرصاص في الدم وينعکس ذلک على محتوى الحليب من الرصاص عند الأبقار الحلوب حيث لوحظ ارتفاعاً أسياً بين منسوب الرصاص في الدم والحليب (Oskarsson et al., 1992)

 

تذکر التشريعات الأوربية أن الحد الأعظمي بالطعام المسموح به من الرصاص باليوم <100  ppb  للبالغين ونصف هذا الرقم بالنسبة للأطفال (Wilhelm et al., 1995).

 

يسبب الرصاص تغيرات متعددة في جسم الکائن الحي وغالبا ما يکون هناک أعراض عامة مثل انخفاض شهية وتراجع بالوزن واضطرابات في النمو.

 

تشير الأبحاث أن العلاقة بين نسبة الرصاص في الحليب إلى نسبة الرصاص في الدم هي (0.4 -3.3 )% (Counter et al., 2004). أماLi   فقد أشار أن هذه النسبة هي 3.9% ((Li et al.,2000 وGulson et al., 1998)) أشار أن هذه النسبة هي أقل من 3 % . هذه العلاقة تشير إلى الارتباط الآسي بين الرصاص الموجود في الحليب مع الرصاص الموجود في الدم وبالتالي يمکن الاستغناء عن تحليل رصاص الدم (Gulson et al., 1998).

 

أهداف البحث :

- الکشف عن عنصر الرصاص في حليب ودم الأبقار حول المناطق الصناعية من المنطقة الوسطى.

– مقارنة النتائج مع عينات حليب ودم من مناطق بعيدة نسبياً عن أماکن التلوث.

– تحديد المنطقة الأکثر تلوثاً بالرصاص ومحاولة تحديد المصدر.

– إيجاد العلاقة التي تحدد نسبة الرصاص في الدم إلى نسبة الرصاص بالحليب.

 

MATERIALS and METHODS

مـواد وطـرائق البحث

 

أولا : المواد اللازمة لإجراء البحث :

* عينات حليب ودم مأخوذة من أبقار من مناطق مختلفة حول مناطق الصناعات والتلوث وعينات من مناطق بعيدة عن أماکن التلوث مشروحة حسب الجدول التالي :(جدول رقم 1).

 

جدول رقم 1: يوضح أماکن جمع العينات ومصادر التلوث المحتملة

 

 

المنطقةالأولى

المنطقةالثانية

المنطقةالثالثة

المنطقةالرابعة

المنطقةالخامسة

اسم المکان

 

حلفايا

 

کفربهم

مزارع البساتين

 

المبارکية

 

ريف حلب

المحافظة

حماة

حماة

حمص

حمص

حلب

مصدر التلوث

المحطة الحرارية

معمل الإسمنت

 

مصفاة النفط

معمل الأسمدة

 

لايوجد

عدد العينات

20

21

19

19

20

البعدعن مصدر التلوث

أقل من 2کم

حول المحطة

أقل من 2کم

حول معمل الأسمنت

2کم حول المصفاة

أقل من 1کم حول معمل السماد

-

رقم المجموعة

 

الأولى

 

الثانية

 

الثالثة

 

الرابعة

 

(الشاهد)

 

* جهاز مطياف الامتصاص الذريatomic absorption spectrometry والمحاليل الخاصة به مثل حمض الآزوت وحمض الفوسفور 0,01 % والستاندرات المعيارية الخاصة بالرصاص وتريتون X - 100 وأمونيوم ديهايدروجين فوسفات وماء مقطر منزوع الشوارد. 

* أنابيب بلاستيکية محکمة الإغلاق لجمع عينات الحليب سعة 10 مل وأنابيب مهبرنة لجمع عينات الدم سعة5  مل وورق ترشيح قياس 0.33 مم وحافظة لنقل العينات أثناء الجمع ومجمدة أفقية بدرجة – 20 مئوية وأقماع فصل من أجل فصل الرشاحة. 

طريقة البحث: تم جمع 99 عينة قسمت إلى خمس مجموعات تبعا لمناطق جمع العينات وهي:

 – عينات حليب ودم لنفس الحيوان وبنفس اللحظة أخذت من الأبقار المرباة في ريف حلب عينة في منطقة بعيدة نسبيا عن أماکن الصناعات وهي تمثل عينات مجموعة الشاهد

 – عينات حليب ودم لنفس الحيوان وبنفس اللحظة أخذت من الأبقار المرباة حول المحطة الحرارية بحلفايا عينة في محافظة حماة وهي تمثل المجموعة الأولى.

 – عينات حليب ودم لنفس الحيوان وبنفس اللحظة أخذت من الأبقار المرباة حول معمل الإسمنت ومنطقة المقطع في منطقة کفربهم عينة من محافظة حماة وهي تمثل المجموعة الثانية.

– عينات حليب ودم لنفس الحيوان وبنفس اللحظة أخذت من الأبقار المرباة في منطقة مزارع البساتين ومنطقة مصفاة النفط عينة في محافظة حمص وهي تمثل المجموعة الثالثة.

 – عينات حليب ودم لنفس الحيوان وبنفس اللحظة أخذت من الأبقار المرباة في منطقة المبارکية حول معمل الأسمدة عينة في ريف حمص منطقة قطنا وهي تمثل  المجموعة الرابعة.

تم جمع العينات في الفترة الواقعة بين الشهر الثالث والرابع من العام 2011 من الحلابة الصباحية وبمعدل 10 مل من کل بقرة بالنسبة للحليب و5  مل بالنسبة للدم ثم وضعت العينات في الحافظة ريثما نقلت إلى المخبر حيث وضعت في المجمدة الأفقية حتى تمام الجمع على الدرجة -20  م حتى تم تحليلها في الشهر السادس من العام 2011 .

تم تحليل العينات لتحديد ترکيز الرصاص باستخدام جهاز مطياف الامتصاص الذري وطريقة الفرن الغرافيتي

 Graphite furnace atomic absorption spectrometry (GFAAS)

باستخدام لمبة وحيدة الطيف حسب التعليمات التي وصفها (Jeng et al., 1994) وفقا الخطوات التالية:

– إذابة العينات المجمدة وترکها لمدة 48 ساعة على الأقل بدرجة حرارة الغرفة ثم التأکد من انخفاض حموضة العينات حتىPH=4.5  ثم الترشيح وتحليل الرشاحة.

– تحضير المحلول الخاص لتحليل مصل الحليب والمکون من: 3 أحجام من ماء منزوع الشوارد +4  أحجام من حمض الفوسفور 1%

– تحضير العينة للتحليل بإضافة  1 : 1 حجم من العينة مع حجم من المحل الخاص وتحليلها بالجهاز وفق البرنامج الحراري الخاص بالرصاص. حيث تم تحليل الدم حسب طريقة: Centres for Disease Control (1991) و Walker (1987)

التحليل الإحصائي:

تم باستخدام برنامجStatistical  وطريقةOne way ANOVA  

 

RESULTS and DISCUSSION

النتائج والمناقشة

 

أظهرت نتائج التحليل الکيميائي للحليب أن العينات المأخوذة من منطقة مزارع البساتين في ريف حمص کانت المنطقة الأکثر تلوثا بالرصاص وهي تشکل المجموعة الثالثة حيث کان متوسط ترکيز الرصاص  في هذه المجموعة قدره39.2  و 973 ppb للحليب والدم على الترتيب هذه النسبة مرتفعة مقارنة مع الشاهد 17.4 و 737  ppb ومع المجموعات الأخرى والتي کان متوسط ترکيز الرصاص فيها وعلى الترتيب 23.04 و 19.9 و 24.83 ppb للحليب و830 و823 و868 ppb للدم الأولى والثانية والرابعة إلا أن هذه الأرقام لا تشکل خطراً لأنها لاتصل للحد الأعلى المسموح به عالمياً مما يشير أن التلوث حتى الآن هو ضمن الحدود المقبولة (جدول رقم 2)

يذکر أن هذه الفروق کانت معنوية مما يشير إلى ارتفاع مؤشرات التلوث في منطقة الدراسة وهذا ليس غريباً خصوصاً إذا أدرکنا حجم التلوث الناتج عن المصفاة مثلاً والمنشآت الصناعية الأخرى والتي تبث سمومها في الجو ثم ينتقل بدوره للبيئة المحيطة کالتربة والماء.

أما المجموعات المتبقية والتي أظهرت ارتفاعا في ترکبز الرصاص بالمتوسط مقارنة مع الشاهد إلا أن هذا الارتفاع لم يبلغ درجة المعنوية أو أن المعنوية کانت ضعيفة الأمر الذي يجب ملاحظته, (جدول رقم 3) إذ کان متوسط ترکيز الرصاص فيها وعلى الترتيب 23.04 و 19.9 و 24.83 ppb للحليب و 830 و823 و868 ppb  للدم الأولى والثانيـة والرابعـة في حين کان في الشاهد 17.4 ppb (جدول رقم2)

 

جدول رقم2 يتضمن نتائج تحليل الرصاص مقدرة ﺑ ppb

 

 

 

المجموعة

 

العدد

المتوسط للحليب ppb))

المتوسط للدم

ppb))

الترکيز في الماء ppb))

الشاهد

20

17,4±3,2

737±78

2,3

المجموعة(1)

20

23±2,8

730±66

3,2

المجموعة(2)

21

20± 3,6

823±89

1,6

المجموعة(3)

19

39,8±8,8

973±100

7,1

المجموعة(4)

19

24,8±5,6

868±81

2,6

تبين من خلال الدراسة الإحصائية لنتائج تحليل عنصر الرصاص وجود ارتفاع معنوي لترکيز العنصر في العينات المجموعة من مزارع البساتين.

وهذا الارتفاع هو أمر طبيعي جدا حيث أن حصر الملوثات في هذه المنطقة من الصعوبة بمکان فعلى سبيل المثال هناک المصفاة وهي الملوث الأکثر شيوعا وهناک أيضا عوادم السيارات (landrigan, 1990) خصوصاً أن حمص تعد من أکثر محافظـات سورية ازدحامـا بالإضافـة لاحتوائها على طرق للنقل السريع حيث أن الهـواء الملـوث بالرصاص يکون سببـاً لانتقالـه عبر الطريـق التنفسي إلى الـدم ومنـه للحليـب وکذلک بالنسبة للجلد(Ludwig and Steigerwald, 1965; Chow and earl 1970)

ممکن أن يکون الهواء الملوث سبباً لتلوث العلف الدريس والتبن والسيلاج والأعلاف المرکزة والتي تزرع في هذه المناطق وهو المصدر الثاني والأکثر أهميةً بعد الهواء. (Patterson, 1965; Delumyea and Kalivretenos, 1987; Nriagu and Pacyna, 1988; Ducoffre et al., 1990)

بقي أن نذکر أن هناک سبباً احتمالياً آخر يشارک في زيادة ترکيز عنصر الرصاص في الحليب يزيد من احتمالية التلوث وهو الماء (Kramer et al., 1994) خصوصاً أن بعض هذه الأبقار تشرب من العاصي مباشرة أو من أحد أفرعه (ساقية الغمايا) وحسب نتائج البحث فإن ترکيز الرصاص الأعلى في الماء على الإطلاق بين المجموعات کان في نهر العاصي7.1  ppb الذي أثقل کاهله بشتى أنواع الملوثات ولعلنا لا نکون مبالغين إذا قلنا أنه المسؤول الأساسي عن تلوث المنطقة بسبب إما سقاية المزروعات العلفية وما يسببه من تلوث للأعلاف بسبب امتصاص النبات للرصاص أو ترسب الرصاص على النبات أوماء الشرب للأبقار في التربية السرحية التي تعتمد على الشرب من ماء الجداول والسواقي غير المعالجة.

ومن أهم مصادر تلوث مياه نهر العاصي هو مياه الصرف الصحي غير المعالجة ومياه المنطقة الصناعية ومياه المعامل القريبة منه بالإضافة لقربه من المصفاة.

أما المنطقة التي تلي منطقة المجموعة الثالثة تلوثا فهي المجموعة الرابعة والتي تمثل العينات المأخوذة من منطقة معمل السماد في قطينة حيث کان المتوسط  24.83 و 868 ppb للحليب والدم وهي قيم أقل من سابقتها إلا أنها أعلى من مجموعة الشاهد لکنها لا تشکل معها فرقاً معنوياً وعلى الرغم من ارتفاع بعض القيم إلا أن ذلک لا يعد مؤشراً خطيراً لإن مياه الآبار هي مصدر المياه في هذه المنطقة والتي تعتبر غير ملوثة بالرصاص  2.54 ppb فبديهي أن يکون تلوث عينات الدم وبالتالي الحليب أقل لأننا استبعدنا الملوث الأول وهو الماء وبقي الملوث الثاني وهو الهواء الذي يلوث العلف أيضاً عن طريق الدخان المتصاعد من معمل الأسمدة. 

أما المنطقة الثالثة من حيث مقدار التلوث کانت تمثل المجموعة الأولى حول المحطة الحرارية في حلفايا وکان المتوسط 23.04 و830 ppb للحليب والدم وهي قيم أقل من سابقتها إلا أنها أعلى من مجموعة الشاهد لکنها لا تشکل معها فرقاً معنوياً لإن مصدر المياه في هذه المنطقة هي مياه محطة المعالجة وهي صالحة للشرب  والتي تعتبر غير ملوثة بالرصاص نسبياً 3.18 ppb إلا أن الوقود الذي تعمل عليه المحطة الحرارية لتوليد الکهرباء على مدار اليوم کافي لأن يکون ملوثاً للهواء وبالتالي إحداث تلوث في البيئة کما سبق وتم شرحه أعلاه.

 

وأخيراً فإن المنطقة الرابعة من حيث مقدار التلوث کانت للمجموعة الثانية حول معمل الإسمنت في کفربهم حماة وکان المتوسط 19.97 و823 ppb للحليب والدم وهي قيم أقل من سابقتها إلا أنها أعلى من مجموعة الشاهد لکنها لا تشکل معها فرقاً معنوياً. إن مصدر المياه في هذه المنطقة هي مياه محطة المعالجة وهي صالحة للشرب والتي تعتبر غير ملوثة بالرصاص 1.51 ppb إلا أن الغبار الناتج عن معمل الإسمنت يعتبر ملوثاً للهواء وبالتالي حدوث تلوثا بالبيئة.

 

جدول رقم 3: يوضح درجة المعنوية بين الشاهد وبقية المجموعات

 

 

الشاهد

المجموعة1

المجموعة2

المجموعة3

المجموعة4

   الشاهد

-

0,256

0,607

0,000*

0,148

المجموعة1

0,256

-

0,537

0,006**

0,725

المجموعة2

0,607

0,537

-

0,001**

0,335

المجموعة3

0,000*

0,006**

0,001**

-

0,015**

المجموعة4

0,148

0,725

0,335

0,015**

-

 

* فروق عالية المعنوية بين الشاهد والمجموعة الثالثة

** فروق معنوية عند قيمة P=0,05

 

أکدت نتائج البحث النتائج التي توصل إليها کل مـن Counter (2004) و Li (2000) و Gulson (1998) والتي تشير إلى وجود ارتباط بين ترکيز الرصاص بالدم مع ترکيزه بالحليب وهذا الارتباط کان طردياً في کل المجموعات يعني کل زيادة في ترکيز الرصاص بالدم يتبعها زيادة في ترکيزه في الحليب وعلى العکس تماما فإن انخفاض ترکيز الرصاص بالدم يتبعه انخفاض في ترکيزه بالحليب.

 

 

 

جدول رقم 4: يوضح ارتباط ترکيز الرصاص بالحليب مع ترکيزه بالدم ضمن المجموعة الواحدة

 

رقم المجموعة

درجة الآرتباط*

الشاهد

0,772 +

الأولى

0,838 +

الثانية

0,907 +

الثالثة

0,834 +

الرابعة

0,668 +

 

* معامل ارتباط بيرسون

 

فقد کانت قيمة العلاقة بين ترکيز الرصاص في الدم إلى ترکيز الرصاص في الحليب بالمتوسط 2.9 %.

وکانت قيمتها2.7  % و 2.5 % و 3.6 % و3.1 % و2.4  % على الترتيب للمجموعات الشاهد والأولى والثانية والثالثة والرابعة وهذه القيم جميعها متوافقة مع القيم العالمية Counter, 2004))

من هنا يمکن لنا القول إن الحليب المنتج من المناطق المختلفة کان ضمن الحدود المسموح بها وبالتالي لا نرى مانعاً من تناول هذا الحليب ولا يشکل أي خطورة على سلامة الإنسان إلا أنه من الضروري جداً وضع الحيوانات تحت المراقبة وإجراء فحوصات دورية لمنتجات هذه الحيوانات.  

 

المقترحات والتوصيات:

-    يمکن اعتماد قياس ترکيز الرصاص في الحليب واعتباره کمؤشر لترکيز الرصاص في الدم.  

-    ضرورة الفحص الدوري للرصاص في حليب أو دم الأبقار خصوصا المرباة حول المناطق الصناعية.

-    ضرورة تحليل عينات من العلف والماء وتحديد الحدود الدنيا المسموح بها واتخاذ إجراءات صارمة للتقيد بها

-    التأکيد على وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي والمعامل قبل أن تصب في الأنهار.

-    التأکيد على وجود محطات تنقية للمياه قبل تقديمها للحيوان(مياه صالحة للشرب).

-    فرض الرقابة على المعامل والمصانع وعدم منح التراخيص إلا في الأماکن الصناعية.

-    منع الباعة الجوالين من بيع منتجات الحليب المکشوفة خصوصا للأطفال في المناطق الملوثة. 

-    تقديم خلطة علفية متوازنة من حيث الکالسيوم والحديد وفيتامين ج منعا لامتصاص الرصاص من أمعاء الحيوانات وکذلک إطعام الأطفال غذاء متوازن بهذه العناصر.

-    عدم طلاء حظائر الحيوانات بالطلاء الحاوي على الرصاص.

-    الفحص الدوري للرصاص في الأبقار المتقدمة بالعمر وخصوصا أنها أکثر عرضة لسحب الرصاص من العظام بسبب ارتفع احتمالية الإصابة بمرض حمى النفاس.

 

المراجــع

 

العـواد عواد (2008): تأثير التسمم بالرصاص على المنتجات الغذائية وانعکاس ذلک على الصحة العامة. المؤتمر الدولي الأول لسلامة الغذاء ,کلية الطب البيطري, جامعة البعث.

کيالي محيـو (1981): أساسيات تصنيع الحليب ومنتجاته, منشورات جامعة حلب, حلب, ص :9-44.

 

Reference

 

Barton, J.C.; Conrad, M.E.; Nuby, S. and Harisson, L. (1978): Effects of iron on the absorption and retention of lead. J. Lab. Clin. Med. 92: 536–547.

Centres For Disease Control, (1991): Preventing Lead Poisoning in Young Children. U.S Dept of Health and Human Services (Report), Atlanta, GA.

Chow, T.J. and Earl, J.L. (1970): Lead aerosols in the atmosphere: increasing concentrations. Science. Aug 7;169 (945): 577–580.

Counter, SA.; Buchanan, LH. And Ortega, F.J. (2004): Current pediatric and maternal lead levels in blood and breast milk in Andean inhabitants of a lead-glazing enclave. Occup Environ Med. Sep; 46(9): 967-73.

Delumyea, R. and Kalivretenos, A. (1987): Elemental carbon and lead content of fine particles from American and French cities of comparable size and industry Atmospheric environment, 21: 1643–1647.

Ducoffre, G.; Claeys, F. and Bruaux, P. (1990):Lowering time trend of blood lead levels in Belgium since. Environmental Research, 51: 25–34.

Farid, S.M.; Enani, M.A. and Wajid, S.A. (2004):Determination of Trace Elements in Cow's Milk in Saudi Arabia. Eng. Sci., 15, 2: 131-140.

Gulson, B.L.; Jameson, C.W.; Mahaffey, K.R; Mizon, K.J.N.; Patison, A.J.; Lwa, M.J.; Korsch and Salter, M.A. (1998):Relationships of Lead in Breast Milk to Lead in Blood, Urine, and Diet of the Infant and Mother.Environmental Health Perspectives. Volume 106, Number 10, October.

Jeng, S.L.; Lee, S.J. and Lin, S.Y. (1994): Determination of Cadmium and Lead in Raw Milk by Graphite Furnace Atomic Absorption Spectrophotometer. Journal of Dairy Science Vol. 77, No. 4.

Hallen, I.P. and Oskarsson, A. (1995):Bioavailability of lead from various milk diets studied in a suckling rat model. BioMcmLv 8: 231-236.

Landrigan, PJ.; Silbergeld, EK.; Froines, JR. and Pfeffer, RM. (1990):Lead in the modern workplace. Am. J. Public Health. Aug., 80 (8): 907–908.

Li, PJ.; Sheng, YZ.; Wang, QY.; GU, LY. and Wang, YL. (2000): Transfer of lead via placenta and breast milk in human. Biomed Environ Sci. Jun; 13(2): 85-9.

Kramer, U. (1994): Die Bleibelastung Von Kindern Aus Ost- und Westdeutschland Expositionsquellen und Auswirkungen auf das Zentralnervensystem. Informatik, Biometrie und Epidemiologie, 25: 58–73

Levy, Y.; Zeharoa, A.; Grunebaum, M.; Nitzan, M. and Steinherz, R. (1985): Copper deficiency in infants fed cow milk. J. Pediatr., 106: 786–788.

Ludwig, J.H. and Steigerwald, BJ. (1965): Research In Air Pollution: Current Trends.Am. J. Public Health Nations Health. Jul., 55: 1082-92.

Nriagu, J.O. (1978): The Biogeochemistry of Lead in the Environment by Jerome OBiomedical Press, Amsterdam, New york, Oxford.

Nriagu, J.O. and Pacyna, J.M. (1988):Quantitative assessment of worldwide contamination ofair, water and soils by trace metals. Nature, 333: 134–139.

Oskarsson, A.; Jorhem, L.; Sundberq, J.; Nilsson, NG. and Albanus, L. (1992):Lead poisoning in cattle-transfer of lead to milk. Sci. Total Environ, 111: 83–94.

Patterson, C. (1965): Contaminated and natural lead environments of man. Archives of Environmental Health, 11: 344–360.

Pennigton, J.A.T.; Schoen, S.A.; Salmon, G.D.; Young, B.; Johnson, R.D. and Marts, R.W.J.E. (1995):Composition of core foods of the U.S. Food Supply, 1982–1991. III. Copper, manganese, selenium and iodine. J. Food Comp. Analysis, 8: 171–217.

Qiu, CAI.; Mei-Li Long; Ming, Zhu; Qing-Zhen Zhou; Ling Zhang and Jie Liu, (2009): Food chain transfer of cadmium and lead to cattle in a lead–zinc smelter in Guizhou, China. Environmental Pollution 157: 3078–3082.

Sharma, R.P.; Street, J.C.; Shupe, J.L. and Bourcier, D.R. (1982): Accumulation and depletion of cadmium and lead in tissues and milk of lactating cows fed small amounts of these metals. J. Dairy Sci. 65(6): 972-9.

Steijns, J.M. (2001):Milk ingredients as nutraceuticals. Int. J. Dairy Technol., 54, 81.

Walker, A. (1987): Trace Element Analysis, SAS, 10

WHO (2001): Regional Office for Europe, Copenhagen, Denmark, Chapter 6.7 Lead.

Wilhelm, M.; Lombeck, I.;Kouros, B.; Wuthe, J. and Ohnesorge, FK. (1995): Duplicate study on the dietary intake of some metals/metalloids by children in Germany. part II. Aluminum, cadmium and lead. Zentralblatt für Hygiene,197: 357–369.

World Health organization, Geneva, (2000): IPCS-International Programme on Chemical Safety Contaminants.

Ziegler, EE.; Edwards, BB.; Jense, RL.; Mahaffet, KR. and Foman, SJ. (1978): Absorption and retention of lead by infants. Pediatr Res., 12: 29–34.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*طالب ماجستير –کلية الطب البيطري – جامعة البعث

**مدرس في کلية الطب البيطري – جامعة البعث

***أستاذ في کلية الطب البيطري - جامعة البعث

 

 

Reference
 
Barton, J.C.; Conrad, M.E.; Nuby, S. and Harisson, L. (1978): Effects of iron on the absorption and retention of lead. J. Lab. Clin. Med. 92: 536–547.
Centres For Disease Control, (1991): Preventing Lead Poisoning in Young Children. U.S Dept of Health and Human Services (Report), Atlanta, GA.
Chow, T.J. and Earl, J.L. (1970): Lead aerosols in the atmosphere: increasing concentrations. Science. Aug 7;169 (945): 577–580.
Counter, SA.; Buchanan, LH. And Ortega, F.J. (2004): Current pediatric and maternal lead levels in blood and breast milk in Andean inhabitants of a lead-glazing enclave. Occup Environ Med. Sep; 46(9): 967-73.
Delumyea, R. and Kalivretenos, A. (1987): Elemental carbon and lead content of fine particles from American and French cities of comparable size and industry Atmospheric environment, 21: 1643–1647.
Ducoffre, G.; Claeys, F. and Bruaux, P. (1990):Lowering time trend of blood lead levels in Belgium since. Environmental Research, 51: 25–34.
Farid, S.M.; Enani, M.A. and Wajid, S.A. (2004):Determination of Trace Elements in Cow's Milk in Saudi Arabia. Eng. Sci., 15, 2: 131-140.
Gulson, B.L.; Jameson, C.W.; Mahaffey, K.R; Mizon, K.J.N.; Patison, A.J.; Lwa, M.J.; Korsch and Salter, M.A. (1998):Relationships of Lead in Breast Milk to Lead in Blood, Urine, and Diet of the Infant and Mother.Environmental Health Perspectives. Volume 106, Number 10, October.
Jeng, S.L.; Lee, S.J. and Lin, S.Y. (1994): Determination of Cadmium and Lead in Raw Milk by Graphite Furnace Atomic Absorption Spectrophotometer. Journal of Dairy Science Vol. 77, No. 4.
Hallen, I.P. and Oskarsson, A. (1995):Bioavailability of lead from various milk diets studied in a suckling rat model. BioMcmLv 8: 231-236.
Landrigan, PJ.; Silbergeld, EK.; Froines, JR. and Pfeffer, RM. (1990):Lead in the modern workplace. Am. J. Public Health. Aug., 80 (8): 907–908.
Li, PJ.; Sheng, YZ.; Wang, QY.; GU, LY. and Wang, YL. (2000): Transfer of lead via placenta and breast milk in human. Biomed Environ Sci. Jun; 13(2): 85-9.
Kramer, U. (1994): Die Bleibelastung Von Kindern Aus Ost- und Westdeutschland Expositionsquellen und Auswirkungen auf das Zentralnervensystem. Informatik, Biometrie und Epidemiologie, 25: 58–73
Levy, Y.; Zeharoa, A.; Grunebaum, M.; Nitzan, M. and Steinherz, R. (1985): Copper deficiency in infants fed cow milk. J. Pediatr., 106: 786–788.
Ludwig, J.H. and Steigerwald, BJ. (1965): Research In Air Pollution: Current Trends.Am. J. Public Health Nations Health. Jul., 55: 1082-92.
Nriagu, J.O. (1978): The Biogeochemistry of Lead in the Environment by Jerome OBiomedical Press, Amsterdam, New york, Oxford.
Nriagu, J.O. and Pacyna, J.M. (1988):Quantitative assessment of worldwide contamination ofair, water and soils by trace metals. Nature, 333: 134–139.
Oskarsson, A.; Jorhem, L.; Sundberq, J.; Nilsson, NG. and Albanus, L. (1992):Lead poisoning in cattle-transfer of lead to milk. Sci. Total Environ, 111: 83–94.
Patterson, C. (1965): Contaminated and natural lead environments of man. Archives of Environmental Health, 11: 344–360.
Pennigton, J.A.T.; Schoen, S.A.; Salmon, G.D.; Young, B.; Johnson, R.D. and Marts, R.W.J.E. (1995):Composition of core foods of the U.S. Food Supply, 1982–1991. III. Copper, manganese, selenium and iodine. J. Food Comp. Analysis, 8: 171–217.
Qiu, CAI.; Mei-Li Long; Ming, Zhu; Qing-Zhen Zhou; Ling Zhang and Jie Liu, (2009): Food chain transfer of cadmium and lead to cattle in a lead–zinc smelter in Guizhou, China. Environmental Pollution 157: 3078–3082.
Sharma, R.P.; Street, J.C.; Shupe, J.L. and Bourcier, D.R. (1982): Accumulation and depletion of cadmium and lead in tissues and milk of lactating cows fed small amounts of these metals. J. Dairy Sci. 65(6): 972-9.
Steijns, J.M. (2001):Milk ingredients as nutraceuticals. Int. J. Dairy Technol., 54, 81.
Walker, A. (1987): Trace Element Analysis, SAS, 10
WHO (2001): Regional Office for Europe, Copenhagen, Denmark, Chapter 6.7 Lead.
Wilhelm, M.; Lombeck, I.;Kouros, B.; Wuthe, J. and Ohnesorge, FK. (1995): Duplicate study on the dietary intake of some metals/metalloids by children in Germany. part II. Aluminum, cadmium and lead. Zentralblatt für Hygiene,197: 357–369.
World Health organization, Geneva, (2000): IPCS-International Programme on Chemical Safety Contaminants.
Ziegler, EE.; Edwards, BB.; Jense, RL.; Mahaffet, KR. and Foman, SJ. (1978): Absorption and retention of lead by infants. Pediatr Res., 12: 29–34.