Document Type : Research article
Authors
1 Master in artificel insemination and embryo transfer, Al-Baath University, Faculty of veterinary medicine, Hama, Syria.
2 Reproductions of Artificiel Insemination
3 Artificiel insemination
Abstract
Keywords
EFFECT OF HCG WITH INTRAVAGINAL SPONGES ON REPRODUCTIVE PERFORMANCE IN AWASSI EWES DURING ESTRUS SYNCHRONIZATION
AMMAR ALLUGAMI*; MOHAMAD ZUHER AL-AHMAD** and NASOUH KHAZNADAR***
* Master in artificel insemination and embryo transfer, Al-Baath University, Faculty of veterinary medicine, Hama, Syria.
** Reproductions of Artificiel Insemination
*** Artificiel insemination
Email: ammar.vetmed@hotmail.com
|
ABSTRACT
|
Received at: 31/3 /2014
Accepted: 17/5/2014 |
One hundred and nineteen Awassi ewes, 3 to 5 years old, treated with vaginal sponges. eCG and hCG, were used to determine their response for estrus synchronization and pregnancy rates during anestrous season. Ewes were divided randomly into four groups. Vaginal sponges containing 20 mg of FGA were inserted into all groups for 12 days, except the control group which stayed without any hormonal treatment. At the day of sponge withdrawal, ewes are divided into three groups: the first group (G1/29 ewes) were injected intramuscularly (im) with 2 ml of saline. Ewes of the second group (G2/30 ewes) were injected (im) only with 500 IU of eCG. Ewes of the third group (G3/30 ewes) were injected (im) with 500 IU of eCG and 200 IU of hCG. Results showed that there were significant differences (P<0.05) in estrus synchronization between ewes in G1 (34.5 %) comparatively with ewes of G2 and G3 (63.3% and 86.7 % respectively). General means of pregnancy rate were significantly higher (P<0.05) in G2 and G3 in regard to total number of all ewes in each group. The best lambing and twin average were recorded in G3 (P<0.05) which treatmed with hCG. It was concluded that, using intravaginal sponges with the injection of 500 IU of eCG in addition to the injection of 200 IU of hCG at the day of withdrawal sponges, could be used for better estrus synchronization and increasing the reproductively in Awassi sheep under small holder rearing conditions, in nonbreeding season.
|
Keywords: HCG, Intravaginal sponges, estrus, Ewes.
|
تأثير الـ hCG مع الإسفنجات المهبلية على الأداء التناسلي لأغنام العواس السورية من خلال توقيت الشبق
عمار اللجمي،محمد زهير الأحمد ، نصوح خزندار
Email: ammar.vetmed@hotmail.com
استخدم 119 رأس من إناث أغنام العواس بعمر 3 إلى 5 سنوات لمعرفة مدى استجابتها للمعاملة بالإسفنجات المهبلية والـ eCG مع مشارکة هرمون الـ hCG بهدف توقيت الشبق وزيادة نسبة الحمل خارج الموسم التناسلي.
تم وضع الإسفنجات المهبلية الحاوية على 20 ملغ من الـ FGA لمدة 12 يوماً في جميع المجموعات ما عدا المجموعة الشاهد التي ضمت 30 نعجة لم تعامل بأي معالجة هرمونية وترکت للمقارنة مع بقية المجموعات، وفي يوم سحب الإسفنجات تم تقسيم الأغنام عشوائياً إلى 3 مجموعات: المجموعة الأولى (مج1) ضمت 29 نعجة تم فيها حقن 2 مل من محلول ملحي في العضل. أما المجموعة الثانية (مج2) ضمت 30 نعجة تم فيها حقن 500 وحدة دولية من الـ eCG في العضل. والمجموعة الثالثة (مج3) ضمت 30 نعجة تم فيها حقن 500 وحدة دولية من الـ eCG بالإضافة إلى 200 وحدة دولية من الـ hCG.
أظهرت النتائج وجود فروق معنوية (P<0.05) في المتوسط العام لنسبة تکثيف الشياع بين نعاج المجموعة الأولى (34.5%) وکل من نعاج المجموعتين الثانية والثالثة (63.3 % و 86.7 % على التوالي). وکما تفوقت نعاج المجموعتين الثانية والثالثة وبصورة معنويـة (P<0.05) في المتوسط العام لنسبة الحمل بالنسبة لعدد النعاج الکلي في کل مجموعة عند عمر 1.5 شهر و 3 أشهر من الحمل، کذلک کانت أعلى نسبة توائم ونسبة ولادات بالنسبة لعدد النعاج الکلي في المجموعة الثالثة (P<0.05) التي استخدم فيها هرمون الـ hCG.
واستنتج أنه يمکن توقيت الشبق والحصول على أفضل نسبة حمل ونسبة ولادات توأمية باستخدام الإسفنجات المهبلية مع حقن 500 وحدة دولية من هرمون الـ eCG بالإضافة إلى حقن 200 وحدة دولية من هرمون الـ hCG وذلک في يوم نزع الإسفنجة.
INTRODUCTION
المقدمـة
تعتبر الثروة الحيوانية في القطر العربي السوري أحد الأسس التي يعتمد عليها الدخل القومي والثروة الغنمية إحدى الأعمدة الأساسية لها ويشهد القطر في السنوات الأخيرة زيادة مطردة في أعداد هذه الثروة.
ويعتبر عرق العواس من أهم الأغنام السورية والذي يمثل حوالي 90 % من الأغنام السورية، ويعتبر هذا العرق من أفضل عروق الأغنام الملائمة للظروف المناخية القاسية وأکثرها تحملا للجفاف والجوع والمشي لمسافات طويلة. وتعتبر الأغنام من الحيوانات الموسمية عديدة الدورات التناسلية، إذ يترکز موسم تلقيح أغنام العواس السورية بين شهري تموز وآب في البادية السورية (طليمات، 1996).
يحدث خلال دورة الشبق الکثير من التغيرات في الجهاز التناسلي ويبلغ طولها في کثير من الدراسات 17 يوماً، وليس هناک تأثير لعمر النعجة بين 2-5 سنوات على طول دورة الشبق (قاسم، 1989). بينما يتأثر طول دورة الشبق بعوامل عديدة مثل موسم التناسل، فهي أقصر غالبا في ذروة موسم التناسل ويزداد طولها باتجاه النهاية، وإن التغيرات السنوية في طول الفترة الضوئية هي السبب في تنظيم بداية موسم التناسل واستمراريته عند النعاج (Hafez, 1974).
يعد تحسين الکفاءة التناسلية عند الأغنام من أهم الأمور التي يجب العمل على تطويرها، لذلک تم تنفيذ دراسات عديدة حول التناسل في أغنام العواس منها مؤشرات تناسل أغنام العواس (قاسم وزملاؤه، 1998) وإحداث الشياع خارج الموسم التقليدي (المرستاني وزملاؤه، 1998)، وأشارت هذه الدراسات إلى إمکانية تحسين الکفاءة التناسلية بوسائل متعددة منها تنظيم الشياع (الشبق) داخل الموسم التناسلي وخارجه باستخدام الإسفنجات المهبلية المشبعة بمشتق صنعي لهرمون البروجسترون ((MAP أو (FGA) مع جرعة عضلية من هرمون مصل دم الفرس الحامل equine Chorionic Gonadotropin (eCG).
عادةً يتم وضع الإسفنجات المهبلية لمدة 9-19 يوماً بالإضافة إلى استخدام الـ eCG خاصةً خارج الموسم التناسلي حيث يتم حقنه في يوم سحب الإسفنجات (Wildeus, 2000).
بعد سحب الإسفنجات المهبلية من الأغنام يختلف زمن ظهور الشبق عند الأغنام فهو يمتد من لحظة سحب الإسفنجات المهبلية حتى 72 ساعة بعد السحب وبشکل نادر حتى 96 ساعة، وذلک حسب النشاط الهرموني لدى الأغنام، ويترکز بشکل کبير بين الساعة 30-48 من لحظة سحب الإسفنجات (Ataman et al., 2006).
وبعد ظهور الشبق وإجراء عملية التلقيح تدخل الأغنام مرحلة الحمل، والتي درست في أبحاث کثيرة من حيث مدتها الزمنية والعوامل المؤثرة على هذه المدة، وتناولت مختلف سلالات الأغنام حول العالم، وتبين أنها متقاربة بين مختلف السلالات وتتراوح بين 144-154 يوماً، ففي دراسة أجراها (Kassem et al., 1989) على نعاج العواس في سورية ولبنان وصلت مدة الحمل 151.7 يوماً. وإذا کان الوضع الصحي للأغنام جيد ولم تتعرض لأي مشاکل، فإن نسبة الحمل تکون مشابهة لنسبة الولادة، ولکن في بعض الدراسات قد تحدث بعض حالات الإجهاض في القطيع مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الولادة مقارنة مع نسبة الحمل، ونلاحظ بأن مربي الأغنام في سورية لديهم معرفة وقدرة جيدة على إدارة القطعان والحصول على نسب ولادة جيدة حيث بلغت نسبة الولادات 97.9 % لدى المربين في البادية السورية تحت نظم التربية التقليدية في موسم جيد من حيث وفرة المراعي الطبيعية، مقابل 73.7% في موسم الجفاف ( طليمات وزملائه، 2002).
إن معدلات الإباضة المحرضة في الأغنام خارج الموسم التناسلي أقل منها داخل الموسم التناسلي وتزداد معدلات الإباضة عند حقن هرمونات الجونادتروبين مثل: هرمون مصل دم الفرس الحامل (eCG) أو هرمون الحاث الجريبي (FSH) أو هرمون المشيمة البشريhuman Chorionic Gonadotropin (hCG) أو استخدام مستحضر مکون من خليط من 400 وحدة دولية من الـ eCG و 200 وحدة دولية من الـ hCG، وإن استخدام هرمونات الجونادتروبين لزيادة نسبة الإخصاب ينتج عنها استجابة متفاوتة للإباضة لذلک قد يساهم استخدام الـ hCG في تحريض وتوقيت الإباضة (Knights et al., 2003).
الهدف من البحثObjective :
الهدف من الدراسة هو معرفة أثر إضافة hCG على برنامج توقيت الشبق المعتمد على استخدام الإسفنجات المهبلية المشبعة بالفلوروجستون أسيتات مع هرمون مصل دم الفرس الحامل (eCG) في مزامنة الشبق عند أغنام العواس السورية خارج الموسم التناسلي وذلک من خلال دراسة ما يلي:
1 - نسبة ظهور الشياع ( نسبة تکثيف الشياع ) وفترة ظهور الشبق بعد نزع الإسفنجات.
2 - نسبة الحمل والوالادات وعدد ونسبة المواليد.
3 - عدد ونسبة الولادات المفردة والولادات التوأمية.
4 - نسبة الذکور والإناث.
MATERIALS and METHODS
مواد وطرائق العمل
نفذت التجربة في خارج موسم التناسل (شباط) في منطقة معرين التي تبعد حوالي 10 کم جنوبي مدينة حماه لدى قطعان مجموعة من المربين حيث تم اختيار 119 رأس من إناث أغنام العواس تراوحت أعمارها بين 3-5 سنوات وبمتوسط وزن 41 ± 3 کغ ووالدة على الأقل مرة واحدة ومضى شهرين على الأقل على أخر ولادة لها وغير معاملة هرمونياً منذ لا يقل عن 5 أشهر لتجنب وجود الأجسام المضادة في الدم لهرمون الـ eCG. قبل البدء بالتجربة تلقت کل الأغنام معالجة ضد الطفيليات الداخلية والخارجية بنحو أسبوعين وتم تغذيتها ضمن الإمکانات المتوفرة لدى المربين بأغذية نوعاً ما متکاملة وتحتوي على أملاح معدنية وفيتامينات وبروتينات.
قسمــت الأغنــام بشکل عشوائي إلى 4 مجموعــات (الجدول رقم 1) بحيث تتضمن کل مجموعة کافة الفئات العمرية: تم توقيت الشبق في کافة المجموعات باستخدام إسفنجات مهبلية مشبعة ﺑ 20 ملغ مـن الفلوروجستون أسيتات (FGA) (Fluorogestone acetate) ولمدة 12 يوماً (معالجة قصيرة) ما عدا المجموعة الشاهد لم تعامل بأي معالجة هرمونية، ثم تم حقن جرعة مقدرة بنحو 50 ميکروغرام من أحد مشتقات البروستاغلاندين Cloprostenol)) عضلياً قبل 48 ساعة من سحب الإسفنجات، بدون حقن هرمون مصل دم الفرس الحامل eCG (equine Chorionic Gonadotropin) وحقن بدلاً عنه محلولاً فزيولوجياً لنعاج المجموعة الأولى أو (مج1/29 رأس). وتم حقن جرعة 500 وحدة دولية من الـ eCG في يوم سحب الإسفنجات لنعاج المجموعة الثانية (مج2/30 رأس). وتم حقن 500 وحدة دولية من الـ eCG مع 200 وحدة دولية من الـ hCG (human Chorionic Gonadotropin) في يوم سحب الإسفنجات لنعاج المجموعة الثالثة (مج3/30 رأس).
الجدول رقم 1: يوضح نوعية المعاملة الهرمونية في المجموعات الأربعة.
نوعية المعالجة |
مج0 (الشاهد) |
مج1 |
مج2 |
مج3 |
عدد نعاج المجموعة |
30 |
29 |
30 |
30 |
(إسفنجات 30 ملغ FGA) |
- |
12 يوماً |
12 يوماً |
12 يوماً |
بروستاغلاندين (کلوبروستينول) |
- |
50 ميکروغرام |
50 ميکروغرام |
50 ميکروغرام |
eCG |
- |
0 UI |
500 UI |
500 UI |
hCG |
- |
0 UI |
0 UI |
200UI |
صورة رقم (1) توضح طريقة وضع الإسفنجات
تم بعد ذلک تسجيل فترة ظهور الشبق بعد نزع الإسفنجات عند نعاج المجموعات الثلاث، ثم حسبت نسبة تکثيف الشياع من خلال تسجيل عدد الأغنام التي ظهر عليها الشبق صباحاً ومساءاً بفاصل 6 ساعات. وقد تم تطبيق المعادلة التالية لحساب نسبة تکثيف الشياع:
لقحت کل الأغنام طبيعياً باليد عدة مرات بعد 48 ساعة من سحب الإسفنجات وذلک من ذکور جيدة ولا تعاني من أي مشاکل تناسلية حيث وضع من 5-7 ذکور/مجموعة. تم تشخيص الحمل بعد شهر ونصف بطريقة (الإيکوغراف) وأعيد التشخيص مرة ثانية بعد ثلاثة أشهر وذلک لحساب نسبة الحمل والولادات کما يلي :
صورة رقم (2) توضح تشخيص الحمل بجهاز الإيکو بعمر 1.5 شهر من الحمل
التحليل الإحصائي Statistical analysis:
تم إجراء الوصف الإحصائي للنتائج باستخدام اختبار بيرسون مربع کاي Pearson’s Chi Square لمقارنة مجاميع الدراسة بمعاييرها المختلفة، واستخدم اختبار التباين باتجاه وحيد One way-Analysis Of Variance (ANOVA)، حيث تمت دراسة مقارنة نسب تکثيف الشياع للمجموعة الأولى (الشاهد) مع المجموعتين الأخيرتين کل على حدى وکذلک تمت المقارنة بين المجموعتين الثانية والثالثة. کما تمت دراسة مقارنة نسب ظهور الحمل بالنسبة لعدد النعاج الکلي في کل مجموعة وبالنسبة لعدد النعاج الشبقة في کل مجموعة من مجاميع الدراسة مع مجموعة الشاهد ثم بين المجموعتين الثانية. اعتبرت قِيم P<0.05 إحصائياً معنوية.
RESULTS
النتائــج
يوضح الجدول رقم (2) نسبة تکثيف الشياع بالنسبة لعدد النعاج الکلي حيث کانت أعلى نسبة لتکثيف الشياع في المجموعة الثالثة المعالجة بالـ hCG (86.7 %) مقارنةً مع المجموعات الأخرى (P<0.05) ، ويوضح الجدول رقم (3) نسبة ظهور الحمل بالنسبة لعدد النعاج الکلي ونسبة الولادات والولادات التوأمية وظهرت أفضل النتائج في المجموعة المعالجة بالـ (hCG) حيث کانت هناک فروقات معنوية واضحة (P<0.05) مقارنة مع المجموعات الأخرى.
ويبين الشکل رقم (1) توزع الشبق بعد سحب الإسفنجات المهبلية في مجموعات الدراسة حيث تم تسجيل وقت ظهور الشبق کل 6 ساعات بعد نزع الإسفنجات فکان توزع الشبق في هذه الدراسة محصوراً بـ 24 ساعة وحتى 96 ساعة وترکز ظهور الشبق في کل المجموعات في الفترة بين 30-48 ساعة، بينما المجموعة الشاهد التي لم تعالج بالإسفنجات ظهر الشبق على (8) نعاج منها، وذلک خلال فترات متقطعة ومتباعدة ضمن المدة الزمنية للدراسة. بينما يشير الشکل رقم (2) إلى نسبة تکثيف الشياع في مجموعات الدراسة والشکل رقم (3) يوضح الفروق المعنوية لنسبة الحمل بين مجموعات الدراسة عند تشخيص الحمل بعمر 1.5 شهر بجهاز الإيکو ويظهر أنا أعلى نسبة للحمل (P<0.05)کانت في المجموعة الثالثة (70%).
الجدول رقم 2: يبين نسبة تکثيف الشياع في مجموعات الأغنام المدروسة.
نوع المعاملة |
عدد النعاج الکلي |
حدوث الشبق |
|
عدد النعاج الشبقة والملقحة/الکلية |
نسبة تکثيف الشياع (%) |
||
الشاهد |
30 |
8/30 |
26.6 |
مج1 |
29 |
10/29 |
34.5a |
مج2 |
30 |
19/30 |
63.3b |
مج3 |
30 |
26/30 |
86.7c |
تشير الأحرف المختلفة في العمود الواحد إلى وجود فروقات معنوية بين المعاملات (P<0.05)
الشکل رقم 1: يبين توزع الشبق بعد سحب الإسفنجات المهبلية في مجموعات الدراسة
الشکل رقم 2: يبين نسبة تکثيف الشياع في مجموعات الدراسة
تشير الأحرف المختلفة في العمود الواحد إلى وجود فروقات معنوية بين المعاملات (P<0.05).
الشکل رقم 3: نسبة ظهور الحمل بعمر شهر ونصف وعمر ثلاثة أشهر بالنسبة لعدد النعاج الکلي
جدول رقم 3: يبين الأداء التناسلي لنعاج التجربة خارج الموسم التناسلي.
المعايير المدروسة |
Control |
FGA+Saline |
FGA+eCG |
FGA+eCG+hCG |
عدد نعاج المجموعة |
30 |
29 |
30 |
30 |
ظهور الشبق (%)1 |
8 (26.6)a |
10 (34.5)a |
19 (63)b |
26 (86.7)c |
وقت ظهور الشبق بعد نزع الإسفنجات بالساعات (±)2 |
______ |
54 (13.5)a |
45.2 (12.7) |
38.8 (9.7)b |
الحمل بعمر 1.5 شهر (%) |
5 (16.6)a |
6 (20.7)b |
15 (50)c |
21 (70)d |
الحمل بعمر 3 شهر (%) |
5 (16.6)a |
6 (20.7)b |
14 (46.6)c |
21 (70)d |
الولادات (%) |
5 (62.5) |
6 (60)a |
14 (77.7)b |
21 (80.7)bc |
الولادات التوأمية (%) |
0 (0) |
0 (0) |
1 (7.1)a |
4 (19)b |
نسبة المواليد الذکور (%) |
3 (60)a |
4 (66.6)a |
8 (53.3) |
10 (40)b |
نسبة المواليد الإناث (%) |
2 (40) |
2 (33.3)a |
7 (46.6)b |
15 (60)bc |
تشير الأحرف المختلفة في العمود الواحد إلى وجود فروقات معنوية بين المعاملات(P<0.05).
1 نسبة مئوية
2 المتوسط والانحراف المعياري
DISCUSSION
المناقشة
يبين الجدول رقم (2) عدد النعاج الشبقة بالنسبة للعدد الکلي لکل مجموعة من مجموعات الدراسة ونسبة تکثيف الشياع في تلک المجموعات بعد سحب الإسفنجات ويظهر أن أعلى نسبة لتکثيف الشياع کانت في المجموعة الثالثة (P<0.05) المعالجة بهرمون الـ eCG وهرمون الـ hCG (86.7 %) مقارنةً مع المجموعة الأولى والثانية (34.5 %، 63.3 % على التوالي) وقد يعود ذلک إلى تأثير هرمون الـ hCG الذي يساعد في عملية انضاج البويضات وعملية الإباضة خارج الموسم التناسلي. في دراسة مماثلة أجريت على الأغنام قام بها (Santos et al., 2010) فيما يتعلق بمشارکة هذا الهرمون مع الإسفنجات المهبلية داخل الموسم التناسلي، کانت نسبة تکثيف الشياع في المجموعة المعالجة بالـ hCG+eCG (86.6 %) بينما وصلت هذه النسبة في المجموعة المعالجة فقط بالـ eCG إلى (90 %) والمجموعة الغير معالجة هرمونياً عند سحب الإسفنجات إلى (73.3 %).
ولقد أشار (Farin et al., 1988) أن الـ hCG يحث على نمو وتطور جريبات المبيض ويزيد من افراز الأستروجين من الجريبات. وکانت نتائج هذه الدراسة تتناقض مع ما حصل عليه (Gómez-Bruneta et al., 2007) حيث استخدم 1000 وحدة دولية من هرمون الـ hCG في يوم التلقيح ولم يحصل على أيه تحسينات بالنسبة للتناسل عند أغنام (المانشيغا) وقد يعود ذلک إلى استخدام جرعة عالية في يوم التلقيح بدلاً من استخدامها في يوم سحب الإسفنجات، ففي دراستنا هذه فقد استخدمنا 200 وحدة دولية فقط في يوم سحب الإسفنجات وهذا قد يکون سبب الاختلاف في النتائج بين الدراستين.
کما کان تأثير الـ hCG واضح على نسبة ظهور الشبق خارج الموسم التناسلي مقارنةً مع المجموعة الأولى (P<0.05) وهذا ما تحدث عنه کثير من الباحثين (Evans and Robinson, 1980). بينما أثبت (Keane, 1975) أن علاج النعاج بالبروجسترون والـhCG له تأثير کبير على نسبة التبويض. وأثبت باحثون آخرون (Driancourt, 1987) أن هناک زيادة معنوية ملحوظة في حجم الجريبات عند 20-30 % من النعاج بعد حقن الـ hCG بـ 6 ساعات. وأشار (Allison, 1982; McNatty et al., 1982) إلى أن هناک علاقة إيجابية بين الـ hCG ( 250- 500 وحدة دولية) ونسبة الإباضة والأداء التناسلي عند النعاج عند استخدامه بالمشارکة مع هرمون الـ eCG حيث أن هذا الأخير يحث على النمو الجريبي وزيادة افراز الأستروجين.
بينما لم يکن هناک أي تحسين من الناحية التناسلية عند استخدام هذا الهرمون في يوم التلقيح الصناعي عند الأبقار (Swanson and Young, 1990) وکذلک عند الأغنام في الدراسة التي قام بها (Zamiri and Hosseini, 1998) حيث استخدم هرمون الـ hCG بعد توقيت الشبق عند الأغنام باستخدام جرعتين من هرمون البروستاغلاندين بفاصل ثمانية أيام وحقن هرمون الـ hCG بعد 24 ساعة من الحقنة الثانية من البروستاغلاندين فلم يحصل على زيادة في نسبة الإخصاب أو عدد الحملان المولودة مقارنة مع المجموعة الشاهد لکن حصل على نسبة شبق أعلى في المجموعة التي حقنت بـ 500 وحدة دولية من الـ hCG.
ويبين الشکل رقم (3) أن أکبر نسبة حمل کانت في المجموعة الثالثة مقارنة مع باقي مجموعات الدراسة (P<0.05) ويفسر ذلک أن هرمون الـ hCG يزيد من الخصوبة إما بزيادة نسبة الإخصاب أو أنه يقلل من الموت الجنيني المبکر أو أنه يعمل على کليهما في آن واحد، کما أنه يعمل على زيادة إفراز هرمون البروجسترون عن طريق مساعدته بتشکيل جسم أصفر ثانوي على سطح المبيض (Schmit et al., 1996) ، أو عن طريق تخفيض عدد الخلايا اللوتيئينية الصغيرة (Farin et al., 1988) وزيادة عدد الخلايا اللوتيئينية الکبيرة وقطر الجسم الأصفر (Santos et al., 2001).
إن المعدلات المنخفضة من البروجسترون في بداية ومنتصف الطور اللوتيئيني تعمل على إنخفاض نسبة الإخصاب حيث تسبب النمو غير الطبيعي للجنين والنفوق الجنيني المبکر (Wilmut et al., 1985; Ashworth et al., 1987) لذلک فإن استخدام هرمون الـ hCG في منتصف الطور اللوتيئيني يزيد من ترکيز البروجسترون في الدم وبالتالي يزيد نسبة الحمل ونسبة المواليد (Kittot et al., 1983; Nephew et al.,1994) بينما استخدام الـ hCG في المراحل المبکرة من الطور اللوتيئيني يعمل على زيادة نسبة البروجسترون في الدم لکن لا ينعکس ذلک في تحسين نسبة الحمل وعدد الحملان (Ishida et al., 1999 ; Fukui et al., 2001)، أما في تجربتنا هذه استخدمنا 500 وحدة دولية من هرمون الـ hCG يوم سحب الإسفنجات في المجموعة الثالثة وحصلنا على أعلى نسبة حمل ونسبة ولادات.
ويظهر الشکل رقم (1) أن الشبق قد توزع على أربعة أيام وتمت مراقبة الشياع کل 6 ساعات بعد سحب الإسفنجات ولوحظ توزع أکبر نسبة للشبق في المجموعتين الأولى والثانية بين الساعة 30 والساعة 48 بعد سحب الإسفنجات بينما کان ظهور الشبق في المجموعة الأولى غير منتظم ويعزى ذلک إلى عدم حقن أي من هرمونات الـ eCG والـ hCG التي تساعد على توقيت وتسريع الإباضة (Naohisa et al., 1999)، ويتوافق ذلک مع ما حصل عليه (Oliveira et al., 2010) الذي قام بدراسته على نعاج (السانتا أينز) لکنه حقن 500 وحدة دولية من هرمون الـ hCG بعد 24 ساعة من سحب الإسفنجات حيث وجد أن هناک فرقاً معنوياً في الفترة الزمنية بين سحب الإسفنجات وحدوث الإباضة (79,9±15,4 h vs 54,7±4,9 h) بين مجموعة الدراسة ومجموعة الشاهد على التوالي. وهذا عکس ما حصل عليه (Santos et al., 2010) بينما يتوافق مع ما حصل عليه (Dogan and Nur, 2006). کما أشار Zamiri and Hosseini, 1998)) أن استخدام الـ hCG يزيد من نسبة الخصوبة والأداء التناسلي وعدد المواليد عند توقيت الشبق بأحد مشتقات البروستاغلاندين وهو الکلوبروستينول والذي استخدمناه في هذه الدراسة لتحليل الجسم الأصفر الذي يمکن أن يکون فعـالاً في لحظة سحب الإسفنجات (Gonzalez-Bulnes et al., 2002).
ويبين الجدول رقم (3) نسب تشخيص الحمل بجهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيکوغراف) بعمر شهر ونصف ثم بعمر 3 أشهر بالنسبة لعدد النعاج الکلي وعدد النعاج الشبقة في کل مجموعة، حيث کانت الفروقات معنوية (P<0.05) بين المجموعات الثلاث عند تشخيص الحمل بعمر 1.5 شهر و3 أشهر بالنسبة لعدد النعاج الکلي لکل مجموعة، وهذا يتوافق مع ما تم الحصول عليه في دراسات سابقة على سلالات أخرى مختلفة (Menchaca and Rubianes, 2004; Husein et al., 2007) کما اجريت دراسة أخرى تم فيها استخدام 1000 وحدة دولية من الـ hCG في يوم سحب الإسفنجات المهبلية عند أغنام الـ (التوجي) خارج الموسم التناسلي حيث وجد (Kaya et al., 2013) أن هناک تحسن في نسبة الحمل والمواليد وکانت أعلى نسبة للحمل والولادات في المجموعة الثانية التي استخدم فيها هرمون الـ hCG (100 %) مقارنةً مع المجموعة الأولى المعالجة بالـ GnRH فقط (66.6 %) والمجموعة الثالثة التي استخدم فيها فقط الإسفنجات (46.6 %) ويعود سبب الزيادة الملحوظة في نسبة الحمل والولادات في المجموعات المعالجة بالـ hCG إلى مساهمة هذا الهرمون بالوقاية من تقهقر الجسم الأصفر وتحسين الوظيفة اللوتيئينية والتي تؤدي إلى تثبيت الحمل وهذا ما أکده (Kelidari et al., 2010) حيث قام بحقن 1000 وحدة دولية من هرمون الـ eCG قبل سحب الإسفنجات بيومين ثم حقن 500 وحدة دولية من الـ hCG في يوم سحب الإسفنجات، وفي مجموعة أخرى في يوم سحب الإسفنجات واليوم الذي يليه، وفي المجموعة الأخيرة کان الحقن في يوم سحب الإسفنجات وبعده بيومين، فتبين من هذه الدراسة أنا حجم ووزن الجسم الأصفر في المجموعات المعالجة بهرمون الـ hCG کان أکبر بشکل ملحوظ من حجمه ووزنه في مجموعة الشاهد التي لم يستخدم فيها هرمون الـ hCG .
CONCLUSIONS and RECOMMENDATION
الاستنتاجات والتوصيات
نستنتج من هذه الدراسة أنه باستخدام الإسفنجات المهبلية الحاوية على 20 ملغ من الفلوروجستون أسيتات مع حقن 500 وحدة دولية من هرمون الـ eCG بالإضافة إلى حقن 200 وحدة دولية من هرمون الـ hCG في يوم سحب الإسفنجات عند أغنام العواس السورية، يمکن أن نحصل على مايلي:
• توقيت جيد للشبق خارج الموسم التناسلي حيث يبدأ ظهور الشبق بوقت أقصر وخلال فترة زمنية أقل.
• الحصول على نسبة عالية لتکثيف الشياع.
• الحصول على نسبة حمل أفضل.
• الحصول على نسبة مواليد مشابهة لما حصلنا عليه دون استخدام هرمون الـ hCG.
• الحصول على نسبة توائم أفضل.
REFERENCES
المراجــع
المرستاني , م.ر.,( 1998): تحريض الشبق في غنم العواس السورية ، أسبوع العلم 38, جامعة البعث, سورية.
طليمات , ف.م., (1996): موسوعة عروق الأغنام العربية, المرکز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة, أکساد / ث ح / ن 155 /1996.
طليمات ، ف.م. ، ور. الخطيب،و أ. الحرک، وم. صافية (2002): نظم واقتصاديات إنتاج الأغنام العواس في سورية. المرکز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة. أکساد/ث ح/ن 266/2002.
قاسم، رياض (1989): وسائل تحسين الکفاءة التناسلية لدى أغنام العواس –أکساد- /ث ح/ن 74/.
قاسم, ز., وردة, م.ف., طليمات, ف.م., الخطيب, ر., الحرک, إ., صافية, م., قاسم, ج., (1998 (:أداء الکباش العواس المحسنة وراثياً في قطعان المربين, أکساد / ث ح / ن 188/1998.
Allison, A.J. (1982:( Technique of modifying reproductive performance in sheep production: breeding and production. (ed.) Wicham, G.A. and Mc Donald, M.F., New Zealand Institute of Agricultural Science, pp: 239-236.
Ashworth, C.J.; Wiltmut, I.; Springbett, A.J. and Webb, R. (1987): Effect of an inhibitor of 3β_hydroxysteroid dehydrogenase on progesterone secretion and embryo survival in sheep, J. Endocr., 112, 205–213.
Ataman, M.B.; Akoz, M. and Akman, O. (2006): Induction of syn-chronized oestrus in Akkaraman cross-bred ewes during breeding and anestrus seasons: the use of short-term and long-term progesterone treatments, Rev. Med. Vet., 50, 257-260.
Dogan, I. and Nur, Z. (2006): Different estrous induction methods during the non-breeding season in Kivircik ewes, Veterinarni Medicina, 51(4), 133–138.
Driancourt, M.A. (1987): Ovarian features contributing to the variability of PMSG-induced ovulation rate in sheep. J. Reprod. Fert., 80, 207-212.
Evans, G. and Robinson, T.J. (1980): The control of fertility in sheep. Endocrine and ovarian responses to progestagen PMSG treatment in breeding season and in anoestrus. J. Agric. Sci. Camb., 94, 69-88.
Farin, C.; Moeller, C.; Mayan, H.; Gamboni, F.; Sawyer, H. and Niswender, G. (1988(: Effect of luteinizing hormone and human chorionic gonadotrophin on cell population in ovine corpus luteum, Biol. Reprod., 38, 413-421.
Fukui, Y.; Itagaki, R.; Ishida, N. and Okada, M. (2001): Effect of different hCG treatments on fertility of estrus-induced and artificially inseminated ewes during the non-breeding season, J. Reprod. Dev., 47, 189–195.
Gómez-Bruneta,A.; Santiago-Morenoa, J.; Montorob, V.; Gardec, J.; Ponsb, P.; González-Bulnesa,A. andLópez-Sebastián, A. (2007): Reproductive performance and progesterone secretion in estrus-induced Manchega ewes treated with hCG at the time of AI. Small Ruminant Research, 71(1–3), 117–122.
Gonzalez-Bulnes, A.; Santiago-Moreno, J.; Cocero, M.J.; Souza, C.J.H; Groome, N.P.; Garcia-Garcia, R.M.; Lopez-Sebastian, A. and Baird, D.T. (2002): Measurement of inhibin A and follicular status predict the response of ewes to superovulatory FSH treatment, Theriogenology, 57, 1263–1272.
Hafez, E.S.E.(1974): Reproduction in farm animals, Lea and Febiger, Philadelphia.
Husein, M.Q.; Mohammed, M.A. and Dia, S.A. (2007): The effects of short or long term FGA treatment with or without eCG on reproductive performance of ewes bred out-of-season. American Journal of Animal and Veterinary Sciences, 2(1), 23-28.
Ishida, N.; Okada, M.; Sebata, K.; Minato, M. and Fukui, Y. (1999): Effects of GnRH and hCG treatment for enhancing corpus luteum function to increase lambing rate of ewes artificially inseminated during the non-breeding season, J. Reprod. Dev., 45, 73–79.
Kassem, R.; Owen, J.B., Fadel, (1989): Breeding activity in milking Awassi ewes under semi-arid conditions. J. Anim. Prod., 49: 89-93.
Kaya, S.; Kaçar, C.; Kaya, D. and Aslan, S. (2013): The effectiveness of supplemental administration of progesterone with GnRH, hCG and PGF2α on the fertility of Tuj sheep during the non-breeding season, Small Ruminant Research, 113, 365–370.
Keane, M.G. (1975): Effect of age and plane of nutrition during breeding on the reproductive performance of Suffolk-X ewe lambs, Ir. J. Agric. Res., 14, 91-98.
Kelidari H.R.; Souri, M.; Shabankareh H.K. and Hashemi, S.B. (2010): Repeated administration of hCG on follicular and luteal characteristics and serum progesterone concentrations in eCG-superovulated does, Small Ruminant Research, 90 (1-3), 95–100.
Kittot, R.J.; Stellflug, J.N. and Lowry, S.R. (1983): Enhanced progesterone and pregnancy rate after gonadotropin administration in lactating ewes, J. Anim. Sci., 56 (3), 652–655.
Knights, M.; Baptiste, Q.S.; Dixon, A.B.; Pate, J.I. and Marsh, D.J. (2003): Effects of a dosage of FSH vehicle and time of treatment on ovulation rate and pro-lificacy in ewes during the anestrous season, Small Rumin. Res., 50, 1-9.
McNatty, K.P.; Gibb, M.; Dobson, C.; Ball, K.; Coster, J.; Heath, D. and Thurley, D.C. (1982): Preovulatory follicular development in sheep treated with PMSG and/or prostaglandin, J. Reprod. Fert., 65, 111-123.
Menchaca, A. and Rubianes, E. (2004): New treatments associated with timed artificial insemination in small ruminants. Reprod. Fertil. Develop., 16, 403-413.
Naohisa, I.; Midori, O.; Kazuhide, S.; Mayuko, M. and Yutaka, F. (1999): Effects of GnRH and hCG treatments for enhancing corpus luteum function to increase lambing rate of ewes artifi-cially inseminated during the non-breeding season, J. Reprod. Dev., 45, 73-90.
Nephew, K.P.; C´ardenas, H.; McClure, K.E.; Ott, T.L.; Bazer, F.W. and Pope, W.F. (1994): Effects of administration of human gonadotropin or progesterone before maternal recognition of pregnancy on blastocyst development and pregnancy in sheep, J. Anim. Sci., 72, 453–458.
Oliveira, C.A.; Dias, L.M.K.; Paes de Barros, M.B.; Viau, P.; Nicolau, S.S. and Sales, J.N.S. (2010): Effect of hCG on follicular dynamics in Santa Ines ewes submitted to ftai, Acta Scientiae Veterinariae, 38 (Supl 2), 675-821.
Santos, J.E.P.; Thatcher, W.W.; Pool, L. and Overton, M.W. (2001): Effect of human chorionic gonadotropin on luteal function and reproductive performance of high-producing lactating Holstein dairy cows, J. Anim. Sci. 79, 2881–2894.
Santos, I.W.; Binsfeld, L.C.; Weiss, R.R. and Kozicki, L.E. (2010): Fertility Rates of Ewes Treated with Medroxyprogesterone and Injected with Equine Chorionic Gonadotropin plus Human Chorionic Gonadotropin in Anoestrous Season, Veterinary Medicine International, 497-511.
Schmit, E.J.P.; Barros, C.M.; Fields, P.A.; Fields, M.J.; Diaz, T.; Kluge, J.M. and Thatcher, W.W. (1996): A cellular and endocrine characterization of the original and induced corpus luteum after administration of a gonadotropin-releasing hormone agonist or human chorionic gonadotropin on day five of the estrous cycle, J. Anim. Sci. 74, 1915–1929.
Swanson, L.V. and Young, A.J. (1990): Failure of gonadotropin-releasing hormone or human chorionic gonadotropin to enhance the fertility of repeat-breeder cows when administered at the time of insemination, Theriogenology, 34 (5), 955–963.
Wildeus, S. (2000): Current concepts in synchronization of estrus sheep and goats, J. Anim. Sci., 77, 1-14.
Wilmut, I.; Sales, D.J. and Ashworth, C.J. (1985): The influence of variation in embryo stage and maternal hormone profiles on embryo survival in farm animals, Theriogenology, 23, 107–119.
Zamiri, M.J. and Hosseini, M. (1998): Effects of human chorionic gonadotropin (hCG) and phenobarbital on the reproductive performance of fat-tailed Ghezel ewes, Small Ruminant Res., 30, 157-161.