Document Type : Research article
Authors
Department of Physiology Veterinary Faculty, Hama University, Syria
Abstract
Keywords
COMPARATIVE EFFECT OF METHALONIC EXTRACT OF SYRIAN FENUGREEK AND NIGELLA SATIVA SEEDS ON SOME BIOCHEMICAL PARAMETERS IN MALE DIABETIC RABBITS
S. HOOR and A. ALABBD
Department of Physiology Veterinary Faculty, Hama University, Syria
Email: Email: hor.zkrya@gmail.com Assiut University web-site: www.aun.edu.eg
|
ABSTRACT
|
Received at: 12/8/2015
Accepted: 9/9/2015 |
Present study investigated the effect of methanolic extracts of Fenugreek and Nigella Sativa seeds on blood glucose, total cholesterol and triglyceride, LDL, HDL levels in alloxan diabetic rabbits. The experiment was carried out on 42 of Male rabbits divided into7 groups 6 animals of each: -The first group was kept as normal control. - The second group was given orally the methanolic extract of and Nigella Sativa seeds 1/10 LD50. -The third group was given orally the methanolic extract of Nigella Sativa seeds 1/5 LD50. - The forth group was given orally the methanolic extract of Fenugreek seeds 1/10 LD50. - The fifth group was given orally the methanolic extract of Fenugreek seeds 1/10 LD50. - The six group was rendered diabetic and treated with insulin. - The seven group was diabetic by intraperitoneal injection of alloxan (150 mg/kg b.wt.) and left without treatment. Blood samples were collected at 1,20,40,60 days for determination of glucose, total cholesterol, triglyceride, LDL and HDL levels. The obtained results showed that oral administration of methanolic extracts of methanolic extracts of Fenugreek and Nigella Sativa seeds induced significantly (p<0.05) decreased blood glucose, total cholesterol, triglyceride and LDL in all remediation experiment groups Especially (third, fifth groups) comparative to the diabetic control group, Methanolic extracts of Fenugreek and Nigella Sativa seeds induced significantly (p<0.05) increase in HDL in all remediation experiment groups especially (third and fifth groups) in comparative to the diabetic control group.
|
Key words: Nigella sativa, Fenugreek, Biochemical Parameters.
|
مقارنة تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة والحبة السوداء السورية على بعض المعايير الکيمياحيوية عند ذکور الأرانب المصابة بداء السکري
سمية محسن حور* ، أسعد العبد**
* طبيبة بيطرية ,طالبة دکتوراه ,قسم وظائف الأعضاء , کلية الطب البيطري , جامعة حماه
** أستاذ في قسم وظائف الأعضاء , کلية الطب البيطري , جامعة حماه
* طبيبة بيطرية , طالبة دکتوراه , قسم وظائف الأعضاء , کلية الطب البيطري , جامعة حماه
** أستاذ في قسم وظائف الأعضاء , کلية الطب البيطري , جامعة حماه
Email: hor.zkrya@gmail.com AssiutUniversity web-site: www.aun.edu.eg
تم في هذا البحث دراسة تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور (الحلبة ، الحبة السوداء) على مستوى السکر والکولسترول والشحوم الثلاثية ،HDL،LDL في مصل الدم في الأرانب المريضة بداء السکري المحدث بواسطة الألوکسان، ولهذا الغرض تم استخدم 42 أرنب من الذکور قسمت إلى سبعة مجموعات حيث ضمت کل مجموعة 6 أرانب : 1- المجموعة الأولى: شاهدة طبيعية. 2- المجموعة الثانية: مريضة بداء السکري بواسطة الألوکسان ومعالجة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء بنسبة (عُشرLD50 ). 3- المجموعة الثالثة: مريضة بداء السکري ومعالجة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء بنسبة (خمسLD50 ). 4- المجموعة الرابعة: مريضة بداء السکري بواسطة الألوکسان ومعالجة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة (عشر LD50). 5- المجموعة الخامسة: مريضة بداء السکري ومعالجة بالخلاصة الميثانولية بالخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة بنسبة (خمسLD50 ). 6- المجموعة السادسة: مريضة بداء السکري ومعالجة بالأنسولين. 7- المجموعة السابعة: مريضة بداء السکري بواسطة الألوکسان وغيرمعالجة. جمعت عينات من الدم من المجموعات السبعة المحددة في اليوم 60،40،20،1 من التجربة ولمدة شهرين ، ثم أجريت التحاليل المخبرية التي شملت قياس مستوى السکر والکولسترول الکلي والشحوم الثلاثية HDL،LDL في مصل الدم. وقد أشارت نتائج البحث إلى حدوث انخفاض معنوي في مستوى السکر والکولسترول والشحوم الثلاثية ،LDL، وزيادة معنوية في نسبة HDL في مصل دم المجموعات التي تم إعطاؤها الخلاصة الميثانولية لبذور (الحلبة ،الحبة السوداء)، وبالأخص في المجموعة (3، 5) التي جرعت الخلاصة الميثانولية (الحلبة ،الحبة السوداء)، بنسبة (خمس LD50) مقارنة مع المجموعة السابعة المريضة بداء السکري المحدث بواسطة الألوکسان وغير المعالجة وکان هذا الانخفاض مقارب لتأثير الأنسولين.
الکلمات المفتاحية : الحبة السوداء , الحلبة ،المعايير الکيمياحيوية
INTRODUCTION
المقدمـــة
يشهد العالم يوماً بعد يوم تقدماً هائلاً في التکنولوجيا عموماً، والتقانة الحيوية خصوصاً، ولاسيما في مجال الإنتاج الحيواني. هذا الإنتاج الذي ينبغي علينا أن نطوره کماً وکيفاً ليلبي حاجات المستهلک وذوقه، ويعزز في نفس الوقت آمننا الغذائي ويحمي صحة المستهلک من احتمالات.
تنتمي الحبة السوداء إلى المملکة النباتية , وأسمها العلمي: (Nigella Sativa) أما عائلتها فهي في العائلة الحوذانية (Ranculaciae) وجنسها هو (Nigella) وقد أطلق على هذه الحبة أسماء مختلفة في مواقع جغرافية مختلفة. فقد سماها عرب منطقة الشام حبة البرکة أو الحبة السوداء, أما الهنود فقد أطلقوا عليها أسم الکالونجي الأسود, وفي السودان يسمونها الکمون الأسود, أما في اليمن فيطلقون عليها أسم القحطة , ويطلق عليها الرومان أسم الکزبرة الرومانية , وفي بريطانيا يسمونها زهرة جـوز الطيب...الخ (et al., 2000 Daniel)، وتنمو نبتة الحبة السوداء هذه بشکل حسن في المناطق التي تسطع فيها الشمس أو في المناطق المظللة جزئيا ويبلغ عدد البذور في الحبة الواحدة حوالي 75 بذرة. وتستعمل الحبة السوداء لتنکيه الغذاء کتابل شهي الطعم, کما أنها تستعمل أيضاً لسمعتها الطيبة في تقوية الجهاز المناعي لمستهلکها , ولقدرتها أيضاً على الوقاية من بعض الأمراض أو الشفاء منها.
تعتبر الحلبة: (Fenugreek)من النباتات الرعوية لإنشارها في مناطق متعددة من سوريا والعراق ومصر وتترکز أهميتها الطبية في البذور والأوراق.
(Townsnd and Guest., 1980) ،(Usher 1984) وتنتمي إلى عائلة البقوليات ويوجد نوعان من بذورالحلبة وهي بذور الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر وبذور الحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً کثيراً وبذور الحلبة المقصودة في دراستنا هي بذور الحلبة الصفراء العادية.
وتصنف لحوم الأرانب عموماً ضمن اللحوم الوردية أو البيضاء إذ تکون أليافها العضلية ناعمة جداً وقابلة للهضم بشکل جيد وبسهولة، وتحتوي هذه اللحوم على کميات قليله من الدهن ولکنها غنية بالکرياتين ، وهي ذات قيمة غذائية عالية لأنها تحتوي على الحمض الدهني اللينولئيک وطليعة فيتامين A (بيتا کاروتين) وذکرت بعض المصادر العلمية أن لحم الأرانب يحتوي على نسبة بروتين أعلى من بروتين معظم اللحوم الحيوانية الأخرى ولحم بعض الطيور (مجلة سافکو العلمية2006 ).
تم تحديد الجرعة نصف المميتة في تجربتنا عن طريق التجريع الفموي:
Dtermination of lethal medium dos(LD50)-orally
تم تحديد الجرعة نصف المميتة لبذور الحبة السوداء عن طريق التجريع الفموي حسب ماورد في (ِAmein and Attia , 2008) وهي بحدود 1000ملغ/کغ. فيکون:
عشر LD50 هو بحدود 100 ملغ/کغ .
خمس LD50هو بحدود 200 ملغ/کغ .
وقد تم تحديد الجرعة نصف المميتة لبذور الحلبة عن طريق التجريع الفموي حسب ماورد في (کليمان سعد 2009) وهي بحدود 6500 ملغ/کغ أي 6500 جزء في المليون.
عشر LD50 هو بحدود 650 ملغ/کغ.
خمس LD50 هو بحدود 1300 ملغ/کغ.
- المواد :Material
مسحوق بذور الحبة السوداء، مسحوق بذور الحلبة ، أرانب، أنسولين ألوکسان من شرکة (ACROS ORGANICS-USA,New jerse)، حمام مائي، محاقن، مجرعة، مثفلة، أقماع، بياشر، ورق ترشيح، (جهاز لقياس السکر) (sensor :One Touch Horizen, life scan ,USA)، جهاز مقياس الطيف الضوئي (Shimdaze, Japan)، عتيدة تحليل (Kits)، کحول ميثيلي، أنابيب أختبار، ميزان الکتروني حساس.
تحضير الحظائر: تم إجراء التجربة في حظيرة وحدة أبحاث الطب البيطري وتم تطهير الحظيرة بمحلول الفورمالين بمعدل 5 لتر/ 200 لتر ماء قبل البدء بالعمل. تم تطبيق إجراءات الأمن الصحي، من وضع المطهر الخاص (محلول يود1/1000) على مدخل الحظيرة، والتنظيف والتطهير اليومي والمتابعة المستمرة على مدار الأربع والعشرين ساعة.
- حيوانات التجربة: Experimental Animals
من أجل دراسة تأثير کلاً من بذور الحبة السوداء والحلبة على بعض المعايير الدموية ومستوى السکر والکولسترول والشحوم الثلاثية وبروتينات دهنية عالية الکثافة (HDL) وبروتينات دهنية منخفضة الکثافة ) (LDL وأنزيمات الکبد(ALT ،AST) عند الأرانب تم استُخدم (42) أرنباً ذکراً بعمر أکثر من 5 أشهر وبوزن يتراوح بين (1000-1300)غ، تم الحصول عليها من الأسواق المحلية، وضعت الأرانب في حظيرة وحدة أبحاث الطب البيطري ، المزودة بمعالف ومشارب خاصة لتوفير العلف والماء بشکل حر، وبدرجة حرارة (22±2) درجة مئوية، کما تمت تغذية الأرانب على علف دواجن من المرحلة الثانية وهو من منتجات (مؤسسة الحبال للصناعات العلفية) والذي يحتوي على طاقة 3150 کيلو کالوري وبروتين خام بنسبة 21%، والمرکب من (کسبة فول الصويا وذرة وزيت الصويا وفوسفات ثنائي الکالسيوم بالإضافة على الفيتامينات وبعض الأملاح) وترکت الأرانب لمدة عشرة أيام من اجل التأقلم مع ظروف التربية ولاستبعاد المريض منها واستمرت التجربة من شهر نيسان إلى شهر تموز عام 2014.
- الطرائق: Methods
تحضيرالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء:
methanolic extract of Nigella sativa seed Preparation of
اعتمدت الطريقة الموصوفة من قبل Deshmuk and Borle., 1975)) في تحضير الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء وذلک بنقع 100 غرام من مسحوق بذور الحبة السوداء في بيشر سعة (300 – 200) مل من الکحول الميثانولي وتم تغطيته بورق القصدير وحفظ المنقوع لمدة أسبوع بالثلاجة مع مراعاة التحريک المستمر له.
ثم رشح هذا المنقوع باستعمال ورق الترشيح من نوع Whatman No.1ثم عُرض الراشح للنبذ المرکزي بقوة 2500 دورة / دقيقة لمدة 5 دقائق وبعد ذلک تم تبخير الراشح في الفراغ باستعمال جهاز المبخر الدوراني بدرجة حرارة 40 مْ لحين الحصول على سائل کثيف ، تم تجفيف السائل المتبقي باستعمال الحمام المائي ( (Water bath –Model/BS20-Yamato-Japanبدرجة حرارة 37مْ مدة 72-48 ساعة للحصول على الخلاصة المرکزة شبه الصلبة والتي کانت بوزن 6000 ملغ/100 غرام بذور الحبة السوداء والتي تحتوي على المواد الفعالة ، وضعت الخلاصة الميثانولية في الثلاجة عند درجة حرارة 4 مْ لحين إجراء الدراسة عليها.
تحضيرالخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة :
methanolic extract of Fenugreek seed Preparation of
- 1 نظفت بذور الحلبة من الشوائب وذلک بإنتقائها يدوياً.
- 2تم وزن100 جرام من البذور بميزان حساس.
- 3 بعد ذلک تم غسلها بالماء المقطر سريعاً للتخلص من الشوائب والأتربة العالقة بها.
- 4تم نقع 100 جرام من بذور الحلبة في (جرام من بذور الحلبة في ( (300مل من الماء المقطر الدافئ مع مراعاة التحريک المستمر، بعدها تم حفظه في الثلاجة لمدة أربعة أيام مع التحريک المستمر للمنقوع .
5- تمت تصفية المنقوع بواسطة مصفاة.
6- ترشيح المنقوع بإستخدام ورق الترشيح نوع Whatman.
7 - تم ثفيل الراشح بواسطة جهاز الطرد المرکزي بسرعة 3500 دورة / دقيقة ولمدة خمسة دقائق.
8- تم تبخير الراشح باستخدام جهاز المبخر الدوراني بدرجة حرارة 40 م° لحين الحصول على سائل کثيف.
- 9 تم تجفيف السائل الکثيف باستخدام الحمام المائي (Water bath –Model/BS20-Yamato-Japan) عند درجة حرارة 37 م° لمدة 72- 48 ساعة للحصول على الخلاصة شبه الصلبة والتي کانت تقدر بوزن 4500 ملغ/100 غرام من بذور الحلبة ثم حفظت الخلاصة بالثلاجة عند درجة 4 م° لحين إجراء التجربة ، تبعاً لطريقة (2007 Natarajan & Dhananjayan).
استحداث داء السکري في الأرانب بالألوکسان :
Alloxan-induced diabetic rabbits
تم منع الأکل عن مجموعات الأرانب المراد إحداث داء السکري فيها وذلک لمدة (24) ساعة باستثناء الماء، ثم وزنت الأرانب وحُقنت بمادة الألو کسان بالبر يتون وبجرعة 150 ملغ / کغ من وزن الجسم حيث حُلت مادة الألوکسان بمحلول ملحي فسيولوجي (NaCl 0.9%) والذي حضر مباشرة عند الحقن (Katsumata and Ktsumata., 1990) وأعطي لها بعد الحقن في اليوم الأول محلول الجلوکوز بترکيز 20% مع ماء الشرب لمنع حدوث نقص السکر الحاد المفاجئ الناتج من تلف البنکرياس الذي قد يؤدي إلى هلاکها (Ananthan et al., 2003) ثم وضع العلف بعد الحقن وتم التأکد من إحداث داء السکري في الأرانب المعاملة بعد مرور أسبوع من الحقن بالألوکسان وبعد ذلک بأخذ عينات دم من الوريد الأذني ثم تجرى فحوص دموية لقياس مستوى السکر، باستعمال جهاز قياس السکر:(One Touch Horizen ,life scan.,USA sensor)، حيث اعتبرت الأرانب التي تراوح مستوى سکر الدم فيها مابين 180-260 مللي جرام / دل دم مصابة بداء السکري أما الأرانب التي کان مستوى سکر الدم فيها بين 75- 150 مللي جرام / دل فکانت سليمة، طبقاً (Vladova et al., 2005). تتضمن التجربة تربية عدد محدد من الأرانب (42) أرنباً اعتباراً من عمر 5 أشهر في ظروف بيئية متشابهة، تقسيمها عشوائياً إلى سبعة مجموعات متساوية لتسهيل دراستها والوصول إلى النتائج المرجوة وتشمل کل مجموعة ست أرنب ، حيث إنه سوف يتم استخدام الخلاصة الميثانولية لبذور والحبة السوداء والحلبة للمجموعات المعالجة بنسب مختلفة وفق مايلي:
المجموعة الأولى : مجموعة شاهدة تضم ست من الأرانب تم تجريعها الماء المقطر.
المجموعة الثانية : تضم ست أرنب مصـاب بداء السکري بواسـطة الألوکسان تم تجريعها بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء بنسبة (عشر LD50 ).
المجموعة الثالثة : تضم ست أرنب مصـاب بداء السکري بواسـطة الألوکسان تم تجريعها بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء بنسبة (خمس LD50 ).
المجموعة الرابعة : تضم ست أرنب مصـاب بداء السکري بواسـطة الألوکسان تم تجريعها بالخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة بنسبة (عشر LD50 ).
المجموعة الخامسة: تضم ست أرنب مصـاب بداء السکري بواسـطة الألوکسان تم تجريعها بالخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة بنسبة (خمس LD50 ).
المجموعة السادسة: تضم ست أرنب مصـاب بداء السکري بواسـطة الألوکسان عولجت بالأنسولين بجرعة 0.1. وحدة دولية /کغ في أدمة الجلد يومياً لنهاية التجربة ولمدة شهرين.
المجموعة السابعة : تضم ست أرانب مصـابه بداء السکري بواسـطة الألوکسان ترکت بدون معالجة حتى نهاية التجربة.
جمع عينات الدم: Collection of blood sample
- تم أخذ عينات دموية أخرى من الوريد الأذني ومن الوريد الفخذي لأرانب التجربة المصابة بداء السکري بواسطة محاقن سعة 1 مل، في بداية التجربة ثم کل 20 يوم وذلک لمدة شهرين. وتم تفريغ عينات الدم المسحوبة في أنابيب أختبار لاتحوي مانع تخثر، ثم يحفظ الدم في أنابيب زجاجية بغطاء Vacutaoner ترکت لمدة ثلاثون ثانية قبل وضعها في المثفلة بسرعة 3500 دورة / دقيقة ولمدة 5 دقائق ، للحصول على المصل ومن ثم تم سحب المصل بواسطة Micropipette وتم توزيعه في أنابيب أبندروف سعة 1.5 ميللي سجلت عليها البيانات المطلوبة (رقم العينة ، رمز المجموعة، تاريخ أخذ العينة)، وتم حفظ هذه الأنابيب عند درجة –ºS20 تحت الصفر في المجمدة لحين إجراء الأختبارات اللازمة عليها.
التحليل الإحصائي statistical analysis:
تم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام البرنامج الإحصائي vers8(2008) Statistica USA
وباستخدام اختبار تحليل التباين لعامل واحد ( (ANOVA One wayوللحصول على الفروق المعنوية بين المجموعات تم استخدام اختبارNewman Keuls عند مستوى معنوية p< 0.05 ، وقد تم حساب المتوسط الحسابي ± الانحراف المعياري ( (X±SD ، أما (ns)= تشير إلى عدم وجود فروق معنوية عندما تکون قيمة p>0.05، الأحرف a, b, c, d, e, f, g,. تشير إلى مجموعات متغايرة إحصائيا حيث أن a>b>c>d>e>f>g.
- نتائج دراسة بعض المعايير البيوکيميائية والوزن عند الأرنب
-1 مستوى السکر: بعد إجراء الفحوص البيوکيميائية لقياس مستوى السکر بالدم عند أرانب التجربة سجلت النتائج في الجدول رقم (1).
الجدول رقم 1: يبين تأثير المعاملة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين على مستوى سکر الدم mg\dl في مجموعات أرانب التجربة.
سکر( مغ/ دل) |
||||||
المجموعة |
اسم التجربة |
اليوم الأول |
اليوم (20) |
اليوم (40) |
اليوم (60) |
N |
1 |
الضوابط
|
102.40 ± 2.69 b
|
110.19 ± 3.27 e
|
123.40 ±1.11 d
|
1.36 e 120.60±
|
6 |
2 |
1/10LD50 حبة سوداء
|
200.35±1.19 a
|
180.57 ± 4.19 bc
|
166.19 ±4.28 bc
|
137.25±0.67 c
|
6 |
3 |
1/5 LD50 حبة سوداء |
200.14±1.84 a
|
171.71 ± 2.73 c
|
154.30 ±3.00 c
|
123.51±0.47 d
|
6 |
4 |
1/10LD50 حلبة |
200.21±1.74 a
|
189.31 ± 4.69 b
|
170.85 ±2.57 b
|
143.85±0.53 b
|
6 |
5 |
1/5 LD50 حلبة |
199.7±1.80 a |
175.37± 2.59 c
|
157.85 ±1.37 bc
|
124.55±0.96 d
|
6 |
6 |
أنسولين |
199.11±0.71 a |
160.56 ± 1.73 d
|
133.51 ±3.34 d
|
119.32±0.61 e
|
6 |
7 |
الألو کسان |
200.00±0.70 a
|
210.67 ± 4.52 a
|
213.33 ±7.25 a
|
217.52±1.50 a
|
6 |
المتوسط الحسابي ± الانحراف المعياري ( (X±SD ، أما (ns)= تشير إلى عدم وجود فروق معنوية عندما تکون قيمة p>0.05، الأحرف a, b, c, g, f, e, d تشير إلى مجموعات متغايرة إحصائيا حيث أن a>b>c>d>e>f>. g. d
نلاحظ من الجدول رقم ((1 زيادة معنوية p<0.05)) في مستوى سکر الدم في کافة مجموعات أرانب التجربة التي أحدث فيها داء السکري ،مقارنة مع مجموعة الشاهد وذلک في اليــــــــوم الأول من التجربة. أما في اليوم 20 من التجربة: لوحظ انخفاض معنوي (p<0.05 ) في کافة مجموعات أرانب التجربة مقارنة بنتائج اليوم الأول من الحقن ، وبالأخص في المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6 حيث بلغ متوسط نسبة سکر الدم عندها ((160.56 mg\dl، ثم يتبعها (مج3، مج5، مج2) على حد سواء (لايوجد فرق معنوي بينها p>0.05) ،حيث بلغ متوسط نسبة سکر الدم عندها (171.71،175.37 ،180.57) mg\dlعلى التوالي وعند مقارنة (مج2) مع (مج4) تلاحظ عدم وجود فرق معنوي (( p>0.05 بينهما ، حيث بلغ متوسط نسبة سکر الدم عندها (180.57،189.31)mg\dl، وهي منخفضة بالمقارنة مع مجموعة (مج(7 الألوکسان (المريضة)، والتي بلغ متوسط نسبة سکر الدم عندها( 210.67) mg\dl ، والتي تعد مرتفعة بالمقارنة مع مجموعة الشاهد (مج1) التي بلغ متوسط نسبة سکر الدم عندها 110.19)) mg\dl. وقد لوحظ في اليوم 40 من التجربة: وجود انخفاض معنوي p<0.05)) في مستوى سکر الدم في المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6 وبمتوسط قدره (133.51) mg\dl، والتي قد کانت قريبة من نسبة سکر الدم في مجموعة الشاهد(مج1)، وبمتوسط قدره (123.40) mg\dl، کما لوحظ أيضا انخفاضا معنويا (p<0.05) في نسبة السکر في الدم في المجموعة (مج3، مج5، مج2، مج4) على حد سواء (لايوجد فرق معنوي بينها عند (p>0.05) وبمتوسط قدره ((154.30،157.85 ،166.19، 170.85)) mg\dوذلک بالمقارنة مع مجموعة (مج(7 الألوکسان (المريضة)، والتي بلغ متوسط نسبة سکر الدم عندها (213.33) mg\dl وهي مرتفعة بالمقارنة مع مجموعة الشاهد (مج1)، ونلاحظ أيضاً عدم وجود فرق معنوي ((p>0.05 بين [(مج2، مج3، مج5)]. أما في اليوم 60 من التجربة: فقدلوحظ انخفاضا معنويا (p<0.05) في نسبة السکر في الدم في المجموعة المعالجةبالأنسولين (مج(6 وبمتوسـط قدره (119.32) mg\dl، وکانت قريبة من مجموعة الشاهد )مج (1، التي بلغ متوسط السکر في الدم عندها(120.60) mg\dl ، بينما لوحظ انخفاضا معنويا (p<0.05) في نسبة السکر في الدم في المجموعة (مج3، مج5) على حد سواء ، وبمتوسط قدره (123.51 ،124.55) mg\d ، وتأتي المجموعة (مج2) وبمتوسط قدره 137.25) ) mg\dl، وأخيراً يتبعها انخفاضا معنويا p<0.05) ) في نسبة السکر في الدم في المجموعة (مج4) وبمتوسط قدره ) 143.85) mg\dl، وذلک بالمقارنة مع مجموعة (مج(7 الألوکسان (المريضة )، والتي بلغ متوسط سکر الدم عندها ( 217.52) mg\dl،وهو مرتفع بالمقارنة مع مجموعة الشاهد )مج (1، التي بلغ متوسط السکر في الدم عندها (120.60) mg\dl.
2- مستوى الکولسترول: بعد إجراء الفحوص البيوکيميائية لقياس مستوى الکولسترول الکلي بالدم عند أرانب التجربة سجلت النتائج في الجدول رقم (2).
الکوليسترول الکلي ( مغ/ دل) |
||||||
المجموعة |
اسم التجربة |
اليوم الأول |
اليوم (20) |
اليوم (40) |
اليوم (60) |
N |
1 |
الضوابط
|
55.30 ±0.91 b |
57.27 ± 0.38 g |
60.52 ± 0.64 g |
64.23± 0.44 c |
6 |
2 |
1/10LD50 حبة سوداء
|
155.75 ± 0.37 a |
150.71 ± 0.89 c |
123.22± 0.37 c |
72.35±0.33 b |
6 |
3 |
1/5 LD50 حبة سوداء |
155.00 ± 0.70 a |
135.23 ± 0.50 e |
100.35±0.60 e |
67.05±0.27 c |
6 |
4 |
1/10LD50 حلبة |
154.20±0.87 a
|
153.91±0.32 b |
125.14±0.22 b
|
73.37±0.31 b
|
6 |
5 |
1/5 LD50 حلبة |
155.30 ± 0.59 a
|
137.00±0.31 d
|
105.14±0.27 d
|
67.71±0.37 c
|
6 |
6 |
أنسولين |
154.22±0.15 a
|
125.50± 0.44 f
|
90.91±0.71 f
|
64.75±0.22 c
|
6 |
7 |
الألو کسان |
155.20±0.58 a
|
160.67± 0.45 a
|
163.33±0.58 a
|
167.22±0.35 a
|
6 |
الجدول رقم 2:يبين تأثير المعاملة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين على مستوى کولسترول الکلي للدم( mg\dl) في مجموعات أرانب التجربة.
المتوسط الحسابي ± الانحراف المعياري ( (X±SD ،أما(ns)= تشير إلى عدم وجود فروق معنوية عندما تکون قيمة p>0.05، الأحرف a, b, c, g, f, e, d تشير إلى مجموعات متغايرة إحصائيا حيث أن a>b>c>d>e>f>. g. d
نلاحظ من الجدول رقم (2) زيادة معنوية p<0.05 في مستوى الکولسترول الکلي في کافة مجموعات أرانب التجربة التي أحدث فيها داء السکري ، مقارنة مع مجموعة أرانب الشاهد والتي بلغ متوسط الکولسترول الکلي عندها ((55.30 mg\dl وذلک في اليوم الأول من التجربة.
أما في اليوم (20 ،40 ) من التجربة فقد انخفاضا معنويا p<0.05) ) في کافة مجموعات أرانب التجربة المعالجة على التوالي (مج6، مج3، مج5، مج2، مج4) ، وبالأخص في المجموعة (مج6) (الأنسولين) والتي بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي عندها (125.50 ،90.91) mg\dl، ثم يتبعها المجموعة (مج3) حيث بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي عندها (135.23،100.35 ) mg\dl ، ثم يتبعها المجموعة (مج5) حيث بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي عندها (137، (105.14 mg\dl،ثم المجموعة (مج2) حيث بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي عندها (150.71،123.22) mg\dl ، ثم المجموعة (مج4) حيث بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي عندها (153.91،125.14) mg\dl. وذلک بالمقارنة مع مجموعة الألوکسان (مج7) المريضة التي ارتفعت نسبة متوسط الکولسترول الکلي عندها (160. 67، 163.33). mg\dl أما في اليوم (60) من التجربة، فقد لوحظ انخفاضا معنويا p<0.05)) في نسبة متوسط کولسترول الکلي للدمفي کافة المجموعات وبالأخص (مج1، مج6، مج5، مج3) على حد سواء حيث بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي عندها (64.23 ،64.75 ،67.71 ،67.05) mg\dl ، وتلاها المجموعات (مج2، مج4) على حد سواء، حيث بلغ متوسط نسبة الکولسترول الکلي فيها (72.35 ،73.37) mg\dl ، وذلک بالمقارنة مع مجموعة (مج7) (الألو کسان) المريضة التي ارتفعت نسبة متوسط الکولسترول الکلي عندها (167.22) . mg\dl
3- مستوى ثلاثي الجليسريدات: بعد إجراء الفحوص البيوکيميائية لقياس مستوى ثلاثي الجليسريدات بالدم عند أرانب التجربة سجلت النتائج الموضحة في الجدول رقم (3).
ثلاثي الجليسريدات ( مغ/ دل) |
||||||
المجموعة |
اسم التجربة |
اليوم الأول |
اليوم (20) |
اليوم (40) |
اليوم (60) |
N |
1 |
الضوابط
|
40.33 ± 0.57 b |
44.20 ±0.37 g |
47.14± 0.31 f
|
50 ±0.44 d
|
6 |
2 |
1/10LD50 حبة سوداء
|
100.23±0.47 a |
88.30±0.34 c |
72.25 ±0.53 c |
63.32±0.28 c |
6 |
3 |
1/5 LD50 حبة سوداء |
99.00±0.63 a
|
83.14±0.13 e
|
62.2±0.58 d
|
52.32±0.28 d
|
6 |
4 |
1/10LD50 حلبة |
99.84±0.35 a
|
90.100±0.40 b
|
75.00±0.44 b
|
65.3±0.58 c
|
6 |
5 |
1/5 LD50 حلبة |
100.42±0.92 a |
84.70 ±0.24 d |
63.4±0.40 d |
52.22±0.37 d |
6 |
6 |
أنسولين |
100.00±0.70 a
|
72.14±0.48 f |
60.33±0.32 e |
51.83±0.17 d |
6 |
7 |
الألو کسان |
99.43±0.50 a
|
104.00±0.63 a
|
110.95±0.47 a
|
115.67±0.37 a
|
6 |
المتوسط الحسابي ± الانحراف المعياري ( (X±SD ،أما(ns)= تشير إلى عدم وجود فروق معنوية عندما تکون قيمة p>0.05، الأحرف a, b, c, g, f, e, d تشير إلى مجموعات متغايرة إحصائيا حيث أن a>b>c>d>e>f>. g. d
نلاحظ من الجدول رقم (3) زيادة معنوية p<0.05)) في مستوى ثلاثي الجليسريدات في کافة مجموعات أرانب التجربة التي أحدث فيها داء السکري ، وذلک بالمقارنة مع مجموعة أرانب الشاهد والتي بلغ متوسط ثلاثي الجليسريدات عندها (40.33) mg\dl وذلک في اليوم الأول من التجربة. أما في اليوم (20) من التجربة فقد لوحظ انخفاضا معنويا (p<0.05) في کافة مجموعات أرانب التجربة المعالجة على التوالي (مج6، مج3، مج5، مج2، مج4)، وبالأخص في المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6 حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها ((72.14 mg\dl ، ثم تلاها المجموعة (مج3) حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (83.14) mg\dl، ثم المجموعة (مج5) حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (84.70) mg\dl، ثم المجموعة (مج2) حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (88.30) mg\dl، وأخيراً المجموعة (مج4) حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (90.100) mg\dl. وذلک بالمقارنة مع مجموعة (مج7) (الألو کسان) المريضة التي ارتفعت نسبة متوسط ثلاثي الجليسريدات عندها إلى (104) . mg\dl أما في اليوم (40) من التجربة کان هناک انخفاضا معنويا (p<0.05) في کافة مجموعات أرانب التجربة المعالجة على التوالي (مج6، مج3، مج5، مج2، مج4)، وبالأخص کان الانخفاض معنوياً في المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6 حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (60.33) mg\dl، ثم (مج3، مج(5 على حد سواء، حيث انه لايوجد فرق معنوي بينها وبلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (62.2،63.4) mg\dl، ثم المجموعة الثانية (مج2)، حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (72.25) mg\dl، وأخيراً المجموعة (مج4) حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريد عندها(75) mg\dl. وذلک بالمقارنة مع مجموعة (مج7) ( الألو کسان) المريضة التي ارتفعت نسبة متوسط ثلاثي الجليسريدات عندها إلى (110.95) . mg\dl أما في اليوم (60) من التجربة فقد لوحظ انخفاضا معنويا (p<0.05) في کافة مجموعات أرانب التجربة المعالجة على التوالي ((مج6، مج5، مج3) ، (مج2، مج(4) وبالأخص کان الانخفاض معنوياً (p<0.05)في المجموعات (مج6، مج5، مج3) على حد سواء حيث انه لايوجد فرق معنوي بينها (p>0.05) وکانت قريبة من مجموعة الشاهد (50) mg\dl، حيث بلغ متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عند المجموعات السابقة الذکر (51.83،52.22 ،52.32 ) mg\dl، ثم تلاها انخفاضاً معنويا ً (p<0.05) في المجموعات، (مج2، مج(4 على حد سواء کما انه لايوجد فرق معنوي بينها (p>0.05)، وبلغت نسبة متوسط نسبة ثلاثي الجليسريدات عندها (63.32،65.3) mg\dl. وذلک بالمقارنة مع مجموعة (مج7) المريضة التي ارتفعت نسبة متوسط ثلاثي الجليسريدات عندها إلى (115.67). mg\dl
-4مستوى الليبو بروتينات منخفضة الکثافة LDL)): بعد إجراء الفحوص البيوکيميائية لقياس مستوى LDL مغ/ دل بالدم عند أرانب التجربة سجلت النتائج في الجدول رقم (4).
الجدول رقم (4) : تأثير المعاملة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين على مستوى الليبو بروتينات منخفضة الکثافة LDL) ) مع/ دل في مجموعات أرانب التجربة.
( مع/ دل) LDL |
||||||
المجموعة |
اسم التجربة |
اليوم الأول |
اليوم (20) |
اليوم (40) |
اليوم (60) |
N |
1 |
الضوابط
|
75.25 ±0.33 b
|
77.49 ±0.27 g
|
82.15±0.45 f
|
87.80 ± 0.38 c
|
6 |
2 |
1/10LD50 حبة سوداء
|
127.80±0.47 a
|
125.22±0.19 c
|
119.86±0.32 b
|
94. 50±0.38 b |
6 |
3 |
1/5 LD50 حبة سوداء |
126.90±0.63 a
|
122.33±0.19 e
|
115.00±0.44 d
|
86.00±0.63 c |
6 |
4 |
1/10LD50 حلبة |
127.75±0.35 a
|
126.25±0.33 b
|
121.09±0.25 b
|
95.50±0.44 b |
6 |
5 |
1/5 LD50 حلبة |
127.75±0.35 a |
123.20±0.20 d
|
117.52±0.31 c
|
86.75±0.11 c |
6 |
6 |
أنسولين |
126.92±0.70 a
|
120.52±0.44 f
|
100.35±0.67 e
|
85.22±0.32 c |
6 |
7 |
الألو کسان |
127.05±0.50 a
|
129.50±0.31 a
|
133.37±0.40 a
|
135.22 ± 0.19 a
|
6 |
المتوسط الحسابي ± الانحراف المعياري ((X±SD ،أما(ns)= تشير إلى عدم وجود فروق معنوية عندما تکون قيمة p>0.05، الأحرف a, b, c, g, f, e, d تشير إلى مجموعات متغايرة إحصائيا حيث أن a>b>c>d>e>f>. g. d
نلاحظ من الجدول السابق في اليوم الأول من التجربة زيادة معنوية ( (p<0.05في مستوى الليبو بروتينات منخفضة الکثافة LDL))، في کافة مجموعات أرانب التجربة وذلک بالمقارنة مع مجموعة الشاهد )مج(1. أما في اليوم (20) من التجربة فقد لوحظ انخفاض معنوي p<0.05)) في کافة مجموعات أرانب التجربة التي جرعت بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة ولکن الأکثر معنوية (p<0.05)هي المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6 حيث بلغ متوسط نسبة LDL)) عندها (120.52) مغ/دل، ثم تلاها المجموعة (مج3، مج5، مج2، مج(4 على التوالي حيث بلغ متوسط نسبة LDL)) عندها (122.33،123.20 ، 125.22،126.25) مغ/ دل وذلک بالمقارنة مع (مج7) (الألوکسان) المريضة ، التي ارتفعت نسبة LDL)) عندها إلى (129.50) مغ/ دل. أما في اليوم (40) من التجربة فقد لوحظ انخفاض معنوي (p<0.05) في کافة مجموعات أرانب التجربة التي جرعت بالخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء ،الحلبة) بنسبتين مختلفتين، وانخفض معدل LDL)) مع زيادة ترکيز کلاً من الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة ، إلا أن أکثر المجموعات معنوية (p<0.05 ) هي المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6، والتي بلغ متوسط نسبة LDL)) عندها ( (100.35مغ/ دل، وأن الدراسة الإحصائية أظهرت زيادة معنوية (p<0.05 ) في نسبة LDL)) عند المجموعة (مج3، مج5 ،( مج2، مج(4 على التوالي ، وبلغ متوسط نسبة LDL)) عند المجموعة (مج3، مج5) على التوالي ) 115، 117.52) مغ/ دل، ثم يتبعها المجموعة ( مج2، مج(4 على حد سواء کما انه لايوجد فرق معنوي بينها (( p>0.05، وبلغت نسبة متوسط نسبة LDL)) عندها ( 119.86، 121.09) مغ/ دل، وذلک بالمقارنة مع المجموعة (مج7) (الألو کسان) المريضة التي ارتفعت نسبة LDL)) عندها إلى (133.37) مغ/ دل. أما في اليوم (60) من التجربة فنلاحظ انخفاض معنوي p<0.05)) في کافة مجموعات أرانب التجربة ، التي جرعت الخلاصة الميثانولية لبذورالحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين، وانخفض معدل LDL)) مع زيادة ترکيز کلاً من الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة ، وکانت أکثر المجموعات معنوية (p<0.05) (مج6، مج3، مج5 )،( مج2، مج(4 على التوالي،حيث لانخفاض کان معنوياً( p<0.05) في المجموعات (مج6 ،مج3، مج5) على حد سواء کما انه لايوجد فرق معنوي بينها p>0.05، وکانت قريبة جداً من ترکيز LDL)) عند مج1 (شاهد) والتي بلغ نسبة LDL)) عندها (87.80) مغ/دل، في حين بلغ متوسط LDL)) عند المجموعات السابقة (85.22 ،86.00 ،86.75) مغ/دل ثم يتبعها (مج2، مج(4 على حد سواء کما انه لايوجد فرق معنوي بينها (p>0.05)وبلغ متوسط LDL)) عندها (94.50، 95.50) مغ/دل.والقيم السابقة تبدو منخفضة مقارنة المجموعة (مج7) المريضة التي ارتفعت نسبة LDL)) عندها إلى (135.22) مغ/ دل.
5- مستوى الليبو بروتينات عالية الکثافة HDL)): بعد إجراء الفحوص البيوکيميائية لقياس مستوى HDL مغ/ دل بالدم عند أرانب التجربة سجلت النتائج في الجدول رقم (5).
الجدول رقم (5) تأثير المعاملة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين على مستوى الليبو بروتينات عالية الکثافة HDL) ) مغ/ دل في مجموعات أرانب التجربة.
الجدول رقم (5): تأثير المعاملة بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين على مستوى الليبو بروتينات عالية الکثافة HDL) ) مغ/ دل في مجموعات أرانب االتجربة.
( مغ/ دل) HDL |
||||||
المجموعة |
اسم التجربة |
اليوم (1) |
اليوم (20) |
اليوم (40) |
اليوم (60) |
N |
1 |
الضوابط
|
37.00 ± 0.41 b |
35.00±0.31 a |
41.52 ± 0.31 a |
44.90± 0.50 a |
6 |
2 |
1/10LD50 حبة سوداء
|
27.00±0.27 a
|
27. 50±0.31 cd
|
29.05± 0.65c |
33.46±0.47 b |
6 |
3 |
1/5 LD50 حبة سوداء |
27.55±0.47a
|
29.12±0.62 c
|
37.69±0.44 b |
42.55±0.46 a |
6 |
4 |
1/10LD50 حلبة |
26.25±0.19 a
|
27.00±0.35 cd
|
28.76±0.74c
|
31.30±0.58 b
|
6 |
5 |
1/5 LD50 حلبة |
27.33±0.41 a |
28.51±0.50 c
|
36.50±0.70 b
|
42.51±1.05 a
|
6 |
6 |
أنسولين |
26.75±0.37 a
|
31.23±0.45 b |
40.00±0.31 a
|
44. 45±0.35 a
|
6 |
7 |
الألو کسان |
27.00±0.26 a
|
23.20±0.66 e
|
21.95±0.59d
|
20.00±0.31c
|
6 |
المتوسط الحسابي ± الانحراف المعياري ( (X±SD ،أما(ns)= تشير إلى عدم وجود فروق معنوية عندما تکون قيمة p>0.05، الأحرف a, b, c, g, f, e, d تشير إلى مجموعات متغايرة إحصائيا حيث أن a>b>c>d>e>f>. g. d
نلاحظ من الجدول السابق في اليوم الأول من التجربة وجود انخفاض معنوي (p<0.05) في مستوى الليبو بروتينات عالية الکثافة HDL) ) ، في کافة مجموعات أرانب التجربة وذلک بالمقارنة مع مجموعة الشاهد)مج(1 . أما في اليوم (20) من التجربة فقد لوحظ زيادة معنوية p<0.05)) في کافة مجموعات أرانب التجربة التي جرعت بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء ، الحلبة بنسبتين مختلفتين، ولکن الأکثر معنوية ( (p<0.05کانت المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6 حيث بلغ متوسط نسبة HDL)) عندها (31.23) مغ/ دل ، ثم تلوها المجموعة (مج4، مج2 ، مج5 مج3) على التوالي (لايوجد فرق معنوي بينها) حيث بلغ متوسط نسبة HDL) ) عندها (27 ، 27. 50 ، 28.51 ،29.12) مغ/ دل وذلک بالمقارنة مع (مج7) (الألوکسان) المريضة ، التي انخفضت نسبة HDL)) عندها إلى (23.20) مغ/ دل. أما في اليوم (40) من التجربة فقد لوحظ زيادة معنوية p<0.05)) في کافة مجموعات أرانب التجربة التي جرعت بالخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة بنسبتين مختلفتين، وازداد معدل HDL)) مع زيادة ترکيز کلاً من الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة ، وکانت أکثر المجموعات معنوية (p<0.05) المجموعة المعالجة بالأنسولين (مج(6، والتي بلغ متوسط نسبة HDL)) عندها (40) مغ/ دل، وأن الدراسة الاحصائية أظهرت زيادة معنوية (p<0.05) في نسبة HDL)) عند المجموعة (مج3، مج5) على حد سواء حيث انه لايوجد فرق معنوي بينهما p>0.05)) ، وبلغ متوسط نسبةHDL)) عند المجموعتين السابقتين ) 37.69 ،36.50) مغ/ دل، ثم تلاها المجموعة ( مج2، مج(4 على حد سواء کما انه لايوجد فرق معنوي بينها، وبلغت نسبة متوسط نسبة HDL))عندها (29.05، 28.76) مغ/ دل، وذلک بالمقارنة مع المجموعة (مج7) (الألو کسان) المريضة التي انخفضت نسبة HDL)) عندها إلى (21.95) مغ/ دل. أما في اليوم (60) من التجربة فنلاحظ زيادة معنوية p<0.05)) في کافة مجموعات أرانب التجربة ، التي جرعت الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء ،الحلبة بنسبتين مختلفتين، وازداد معدل HDL)) مع زيادة ترکيز کلاً من الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة ، ولکن أکثر المجموعات معنوية p<0.05)) قد کانت في المجموعات المعالجة على التوالي ((مج6 ،مج3، مج5)، (مج2، مج(4) حيث أن أکثر الزيادات معنوية (p<0.05) (مج6 ، مج3، مج5) على التوالي علاوة على عدم وجود فرق معنوي بينها (p>0.05)، وبلغت متوسط نسبة HDL)) عندها (44. 45، 42.55،42.51) مغ/ دل ثم تلاها المجموعة ( مج2، مج(4 على حد التوالي بالإضافة إلى عدم وجود فرق معنوي بينها، وبلغت نسبة متوسط نسبة HDL)) عندها (33.46، 31.30) مغ/ دل، والتي تبدو مرتفعة مقارنة مع المجموعة وذلک بالمقارنة مع المجموعة السابعة (الألو کسان) المريضة التي انخفضت نسبة HDL)) عندها إلى ((20مغ/ دل.
DISCUSSION
الوحيدات |
الوحيدات |
المناقشة
أولاً- تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) على مستوى السکر في مصل الدم :Effect of of methalonic extract of Fenugreek and Nigella Sativa seeds on glucose of blood serum level
القيم الطبيعية لمستوى السکر في الدم عند الأرانب تختلف حسب السلالة، الجنس، العمر، ظروف التجربة والعليقة المقدمة للحيوانات، حيث يتراوح مستوى سکر الدم الطبيعي ما بين (150-75) ملغ /دل (Taba et al., 2008) عند أربع سلالات مختلفة من الأرانب تعرضت لنفس الظروف (Californian-Grands –Chinchilla-New zeeland White)، ومابين 167-105)) ملغ /دل عند (Blumenthal et al., 2000)، وهذا توافق مع نتائجنا في مجموعة الشاهد حيث تراوح مستوى سکر الدم ما بين (102.40-120.60) ملغ/دل. ورغم انتشار استعمال الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) کمادة خافضة للسکر لکن آلية تأثيره غير واضحة حتى الآن ، وقد بينت نتائج تجاربنا أن الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) تأثير خافض لمستوى سکر الدم عند الأرانب المصابة والمعاملة بالخلاصتين ، وکان الانخفاض المعنوي في مستوى سکر الدم (p<0.05) في کافة مجموعات التجربة المعالجة في اليوم (20، 40، 60) جدول رقم (1) وهذا يعزى لعدة أسباب: الحبة السوداء: تعمل الحبة السوداء على خفض نسبة السکر في الدم في الأنسان الطبيعي، کما أنها تعمل على خفض نسبة السکر في الدم في فئران التجارب المصابين بمرض السکر عند أعطائها بنسبة 12مل/کغ ولمدة 12 أسبوع ، وذلک بسبب وجود المادة الفعالة الثايمو کينون ،کما أن زيت الحبة السوداء بما فيه من مواد فعالة يعمل على إعادة بناء خلايا بيتا في جذر لانغرهانس في البنکرياس (Benhaddou et al., 2004) ،((Bamosa et al., 2010 ، (Abdelmeguid et al., 2010) , (Balaha et al., 2012) وذلک من خلال تجديد هذه الخلايا والتي تعمل على تحسين أفراز الأنسولين وخفض نسبة السکر في الدم (Kanter et al., 2003) ،(Rchid et al., 2004). وأيضا أن وجود النيجللين Negllene، الثايموکينون thymohydroquinone التي تعمل على خفض نسبة السکر في الدم (Bahram et al., 2009). وأن معالجة جرذان الهامستر المصابة بداء السکري المحدث بالستريتوزوتوسين بزيت الحبة السوداء أدى إلى نقصان هام في مستوى غلوکوز الدم، سوية بالزيادة الهامة في مستوى أنسولين المصل وذلک بعد المعالجة لمدة أربع أسابيع ، بالإضافة أن مساحات کبيرة في خلايا البنکرياس کان لها تأثير ايجابي في إفراز الأنسولين وذلک بعد المعالجة بزيت الحبة السوداء مقارنة مع المجموعة غير المعالجة (et al., 2011 Ayed).
وبالرغم من الإنشار الواسع لاستعمال الحلبة کون لها تأثير خافض للسکر والشحوم لکن آلية تأثيرها غير واضحة وتحتاج لمزيد من الدراسات (Blumenthal et al., 2000). لقد أثبت أن المعالجة بالحلبة تحدث انخفاض معنوياً في ترکيز السکر في کل من الحيــــوانـات السليمـــة والمصابــــة بــــداء السکــــر (Khosla et al., 1995)، (aAbdel - Barry and Hakiem., 2000)، (et al., 2007 Xue).
أن المواد التي لها القابلية على خفض الغلوکوز في الدم تظهر تأثيرها في الجسم عن طريق الآليات التالية : تحفيز خلايا بيتا في البنکرياس لإنتـاج مزيـد من الأنسولين ، تقليـل تخليق الغلوکوز في الکبد وتقليل امتصـاص الکربـوهيدرات من القنــاة الهضميــة (Dey et al., 2002 )، کما أن الحلبة ساعدت على حماية خلايا بيتا في البنکرياس من الموت والضرر عند االجرذان المصابة بداء السکــري ، کمــا أنهــا نقصـت مـــن إفـراز الأنزيمـات الهاضمـة وهـي الأميــلاز والمالتـاز وبالتـالي أدت إلى نقـص السـکر في الـدم (Khaled et al., 2012 (. وقد يعزى السبب في خفض الغلوکوز في الدم عند الأرانب إلى أن الحلبة تحتوي على ألياف البکتين التي تکـون محلول غروي مع المـاء والتي تعمـل على تأخيـر المعــدة ممـا يـؤدي إلى تقليل وتأخير امتصاص الغلوکوز من الأمعاء Mader, Z. & Shomer, Z. 1998).) Hannana et al., 2003)). أو قد يعزى أن الحلبة تحتوي على أنزيم Dioxygenase الذي يساعد في تکوين الحمض لأميني 4- Hydroxy isoleucine الذي له دور في تحفيز إفراز الأنسولين (Heafele et al., 1997,)، وأن لخلاصات الحلبة ومشتقاتها من الصابونين ،الدايوسيجنين والترايکونيللين تأثير على أخذ الغلوکوز من أمعاء الأرانب إلى خارج الجسم (Al-habori et al., 2001). أما أکثر الانخفاضات معنوية کان في المجموعة السادسة المعالجة بالأنسولين، فهو ناتج عن تأثيرات هرمون الأنسولين السريعة خلال ثوان أو دقائق وتشمل تنشيط السکر ونقل الأيونات وتؤدي إلى زيادة دخول السکر إلى الخلايا لاسيما العضلات والخلايا الشحمية (Harvey et al., 1999)، ويستغرق القسم الآخر من تأثيرات هرمون الأنسولين ساعات، ويشمل تصنيع البروتينات واستنساخ الجينات، وقد يأخذ أياماً على مستوى تمايز الخلية (Nussey and Whitehead., 2001).
ثانياً- تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) على مستوى الکولسترول الکلي في مصل الدم : Effect of of methalonic extract of Fenugreek and Nigella Sativa seeds on serum total cholesterol blood level
يتراوح مستوى کولسترول الدم الطبيعي مابين 75-20 ملغ/ دل وذلک عند أربع سلالات من الأرانب (Californian-Grands –Chinchilla-New zeeland White) ، وقد تعرضت لنفس الظروف والمعاملةTaba et al., 2008) ).
ولقد توافقت مستويات الکوليسترول الکلي في مجموعة الشاهد في نتائجنا مع هذه القيم(64.23-55.30) ملغ/ دل، حيث بلغ متوسط مستوى کوليسترول الدم (55.8) ملغ/ دل
وقد بينت نتائج تجاربنا أن الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) تأثير خافض لمستوى کولسترول الدم عند الأرانب المصابة والمعاملة بالخلاصتين ، وکان الانخفاض المعنوي في مستوى کولسترول الدم p<0.05)) في کافة مجموعات التجربة المعالجة في اليوم (20، 40، 60) جدول رقم (2) وهذا يعزى لعدة أسباب: وتشير نتائج تحليل الدهون إلى احتواء الحبة السوداء الحمض الدهني اللينوليک، وهو من الأحماض الدهنية الأساسية التي لايستطيع جسم الإنسان تصنيعها بداخله، ويتعين الحصول عليه من مصادر غذائية. بالإضافة إلى حمض الأولييک أحادي اللاشباع ، ومن المعروف أن الأحماض الدهنية غير المشبعة کتلک الموجودة في الحبة السوداء ، مفيدة لصحة الأنسان والحيوان ، حيث تعمل على تخفيض نسبة الدم والکبد من الکولسترول (معزالإسلام فارس 1998). ويمکن أن زيادة إفراز الصفراء أدى إلى نقص امتصاص الکولسترول وزيادة طرحه خارج الجسم ، بالإضافة إلى محتوى الحبة من الألياف أدى إل خفض نسبة الکولسترول في مصل الدم (et al., 2009 Bahram)، ويمکن أن يعود إلى أن المواد الفعالة الموجودة في الحبة السوداء مثل الثايموکينون ،النيجللون، والنجلليمين ومحتواها من المواد المضادة للأکسدة والفلافوئيدات أدت إلى خفض نسبة الکولسترول في الدم (Arts and Hollman, 2005) ،(Moyers and Kumar, 2004) (et al., 2001 Meral). وتساعد الحلبة ومستخلصاتها في خفض مستوى الکولسترول والشحوم الثلاثية المرتفعة في الدم عند الإنسان ( et al., 1988 Madar)، ( et al., 1991 Sharma) Sowmya and Rajyalakshmi 1999))، لوحظت زيادة طرح أملاح الصفراء والکولسترول بعد إعطاء الحلبة et al., 1991) Sharma). وإن قدرة بذور الحلبة في خفض مستوى الشحوم الثلاثية والکولسترول تکمـن في احتـــواء بـــذور الحلبـــة علــى الأليـــاف الغذائيــــة والبکتيـــن ، التــي تثبـــط امتصـاص الشحــوم الثلاثيــة فــي الأمعــاء (et al.,1992 Cara)، (Story et al., 1982) کما يمکن أن يعزى انخفاض الکولسترول عند الجرذان نتيجة المعاملة بخلاصة الحلبة الميثانولية لبذور الحلبة إلى تفاعل الصابونين مع أملاح الصفراء في القناة الهضمية (et al., 1993 Stark and Madar)، الستيرويــدات الصابونيــة الموجــودة في الحلبــة قد يکــون لها دور نافـــع وخصوصــاً في تثبيـط امتصـاص الکولستـرول وتخليقـه (et al., 1991 (Sauvaire وأن الخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة عملت على منع أنزيمات رئيسية من الاستقلاب وامتصاص الدهون ، مثل أنزيم الليـباز في المعي الدقيق والذي أدى إلى نقصان نسبة الکوليسترول الکلي (et al., 2012 Khallled) حيث أن هذه الدراسة بينت أن الأرانب المصابة بداء السکري زاد عندها نشاط أنزيم الليباز في الأمعاء الدقيقة، وزاد أيضاً امتصاص الدهون وهذا بدوره أدى على زيادة نسبة الکولسترول واللبيدات في مصل الدم وأن استخدام الخلاصة الميثانولية لبذور الحلبة أدى إلى إلى حماية الأرانب المصابة بداء السکري ، حيث أنها ثبطت تأثير الأنزيمات الرئيسية في الهضم والأمتصاص والتي تساهم في العمل العلاجي ضد زيادتها في الدم (et al ., 2012 Aloulou) ، ونعتقد بأن آلية عمل الحلبة لخفض مستوى الکولسترول في المصل تکون أيضاً عن طريق تکوين معقد الکولسترول – الصابونين في الأمعاء مما يؤدي إلى تکون مذيلة micelles بحجم کبير لاتستطيع القناة الهضمية امتصاصها مما يؤدي إلى تحفيز الکبد لإنتاج عصارة صفراء جديدة من الکولسترول الموجود في الدم وبالتالي قلة مستواه في الدم (القيم وزملاؤه (2002.
ثالثاً- تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) على مستوى الجليسريدات الثلاثية في مصل الدم: Effect of of methalonic extract of Fenugreek and Nigella Sativa seeds on serum triglycerides blood level
يتراوح المستوى الطبيعي للشحوم الثلاثية في مصل الدم عند الأرانب مابين 65-37 ملغ/ دلTaba et al., 2008) ). وقد توافقت مستويات الجليسريدات الثلاثية في مجموعة الشاهد في نتائجنا مع هذه القيم حيث کان متوسـط مستـوى الشحـوم الثلاثيـة لديهـا (40.33 -50 ) ملغ / دل، حيث بلغ متوسط مستوى الجليسريدات الثلاثية الدم (44.6) ملغ/ دل الجدول رقم (3). وقد بينت نتائج تجاربنا أن الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء والحلبة لها تأثير خافض لمستوى الجليسريدات الثلاثية عند الأرانب المصابة والمعاملة بالخلاصتين ، وکان الانخفاض المعنوي في مستوى الجليسريدات الثلاثية p<0.05 في کافة مجموعات التجربة المعالجة في اليوم (20، 40، 60) والموضحة في جدول رقم (3) وهذا يعزى لعدة أسباب: أن الخلاصة الميثانولية لبذور الحبة السوداء تعمل على خفض نسبة الشحوم الثلاثية في مصل الدم (et al., 2009 Bahram) وأن مناقشة الشحوم الثلاثية مترابطة مع ماتم ذکره في مناقشة الکولسترول مع إضافة التالي: أن الأحماض الدهنية غير المشبعة کحمض (اللينوليک ،الأولييک ،البالمتيک) الموجود في بذور الحبة السوداء تحدث انخفاض معنوي في نسبة الکولسترول الکلي، الجليسريدات الثلاثية والليبوبروتينات منخفضة الکثافة LDL)). (El-Dakhakhny et al., 2000) (اليماني منى 2010) ، ((Kanter et al., 2003. أما بالنسبة الخلاصة الميثانولية لبذور للحلبة فهي تعمل على خفض نسبة الشحوم الثلاثية في مصل الدم (Story et al., 1982) وأن مناقشة الشحوم الثلاثية مترابطة مع ماتم ذکره في مناقشة الکولسترول مع إضافة التالي: قد يکون للحلبة دور في تحفيز إفراز الأنسولين الذي يعمل على خفض مستوى الشحوم الثلاثية والکولسترول. وذلک لوجود زيادة في النشاط التعويضي لعملية تصنيع الغلوکوز من المصادر غير الکربوهيدراتية ، حيث يحدث زيادة في هدم الدهون والبروتينات خلال فترات الجوع والصيام (Langslow et al., 1970) أعطاء مسحوق بذور الحلبة المنزوع من الدهون خفض مستوى الشحوم الثلاثية والبرتينات الشحمية منخفضة الکثافة للکولسترول إلى مستويات أقل من المستوى الطبيعي بينما کان هناک زيادة في مستوى البروتينات الشحمية عالية الکثافة للکولسترل عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة مستوى الشحوم (Sharma et al., 1991)، وقد لوحظ أن هناک علاقة عکسية بين زيادة جرعة الحلبة ومستوى الشحوم الثلاثية في المصل عند الإنسان وکانت التغيرات الملاحظة في صورة الشحوم مفيدة خصوصاً مع زيادة جرعة الحلبة (Analva and Debaprasad 2006 ) وأعزى إنخفاض الشحوم الثلاثية إلى احتواء بذور الحلبة على البکتينPectin الذي يقوم بإمتصاص أملاح الصفراء .
رابعاً- تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) على مستوى نسبة الليبوبروتينات منخفضة الکثافة LDL)) في مصل الدم: Effect of of methalonic extract of Fenugreek and Nigella Sativa seeds on serum low – density lipoproteins blood level
لقد کانت قيم LDL)) في هذا البحث قريبة من قيم الدراسة المرجعية ل (Mqsood et al., 2011) حيث کانت قيم LDL)) عندها (79.40) ملغ/دل وفي بحثنا عند مجموعة الشاهد ( (87.80 -75.25 ملغ/دل وأعلى من الدراسة المرجعية لIkram et al.,2014)) حيث تراوحت قيم LDL)) عندها (132.98 -124.07) ملغ/دل.
وقد بينت نتائج تجاربنا من الجدول رقم (4) أن الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) تأثير خافض لمستوى الليبوبروتينات منخفضة الکثافة LDL)) عند الأرانب المصابة والمعاملة بالخلاصتين ، وکان الانخفاض المعنوي في الليبوبروتينات منخفضة الکثافة LDL)) p<0.05) ) في کافة مجموعات التجربة المعالجة في اليوم (20، 40، 60) جدول رقم (6) وهذا يعزى لعدة أسباب: أن المواد الفعالة الموجودة في الحبة السوداء مثل الثايموکينون ، النيجللون ، النجلليمين ومحتواها من المواد المضادة للأکسدة والفلافوئيدات أدت إلى خفض نسبة الکولسترول في الدم (Arts andHollman, 2005) ، (Moyers and Kumar, 2004) (et al., 2001 Meral)، ( et al., 2009 Bahram)، ويمکن أن يعود إلى أن محتوى الحبة السوداء من الفلافوئيدات أدى إلى جعل خلايا الکبد أکثر کفاءة لتحريک جزيئات LDL)) من الدم وذلک عن طريق زيادة کثافة مستقبلات LDL)) في الکبد وتغليفه. El-Beshbishy et al., 2006) (Weggemans and Trautwein, 2003))، وأن محتوى الحبة السوداء من المواد المضادة للأکسدة مثل فيتامين C , E لها دور في خفض نسبة LDL)) ) Badary et al., 2003) ومن المعلوم أن مضادات الأکسدة تساعد في وقايـة الجسم من تأثيــر الجذور الحرة التي تساهـم في تخـرب العديـد من الأنسجـة، مثل تصلب الشرايين والسرطان والخرف Badary et al., 2003)) وأن بذورالحبة السوداء قد تکون عامل مساعد وممتاز في علاج مرضى السکر وتعقيداته خاصة إذا استعمل لفترة طويلة (. (Ayed and Talal., 2011
أما بالنسبة للحلبة فإن مناقشة مستوى LDL)) مترابطة مع ماتم ذکره في مناقشة الکولسترول والشحوم الثلاثية في مصل الدم .
خامساً- تأثير الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) على مستوى نسبة الليبوبروتينات عالية الکثافة HDL)) في مصل الدم:Effect of of methalonic extract of Fenugreek and Nigella Sativa
seeds on serum high – density lipoproteins blood level
لقدکانت قيم HDL)) في هذا البحث قريبة من قيم الدراسة المرجعية ل (Mqsood et al. (2011 حيث کان متوسط قيم HDL)) عندها (33.80) ملغ/دل وفي بحثنا عند مجموعة الشاهد مابين ( (44.90-35 ملغ/دل وأعلى من الدراسة المرجعية لIkram et al. 2014)) حيث تراوحت قيم HDL)) عندها (28.66-27.99) ملغ/دل. وقد بينت نتائج تجاربنا من الجدول رقم (5) أن الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) تأثير رافع لمستوى الليبوبروتينات عالية الکثافة HDL)) في مصل الدمعند الأرانب المصابة والمعاملة بالخلاصتين ، وکان الزيادة معنوية في مستوى الغليسريدات الثلاثية p<0.05 في کافة مجموعات التجربة المعالجة في اليوم (20، 40، 60) جدول رقم (5) وهذا يعزى لعدة أسباب: بالنسبة للحبة السوداء أن الأحماض الدهنية غير المشبعة کحمض (اللينوليک ،الأولييک ،البالمتيک) الموجود في بذور الحبة السوداء تحدث انخفاض معنوي في نسبة الکولسترول الکلي، الغليسريدات الثلاثية والليبوبروتينات منخفضة الکثافة LDL)) وزيادة في نسبة HDL)) (El-Dakhakhny et al., 2000) (اليماني منى 2010). إضافة إلى أنها تحتوي على الأحماض الدهنية المشبعة والفلافوئيدات والسيترولات والمواد المضادة للأکسدة والألياف کلها تلعب دور رئيسي وأساسي على زيادة نسبة HDL)) وخفض نسبة LDL)، الشحوم الثلاثية، الکولسترول الکلي) في مصل الدم.
(Gad et al., 1963)، (Abdel-Aal and attia,1993)، (Feldman, 2001).
أما بالنسبة للحلبة فإن مناقشة HDL)) مترابطة مع ماتم ذکره في مناقشة الکولسترول والشحوم الثلاثية وLDL)) في مصل الدم حيث أن الحلبة تزيد نسبة HDL)) في مصل الدم .
CONCLUSIONS
الاستنتاجـات
1 - أثبتت الدراسة أن مادة الألوکسان تعمل على إحداث داء السکري التجريبي بعد أسبوع من حقنها کما تعمل على زيادة مستوى الکولسترول الکلي ، الغليسريدات الثلاثية ،LDL)) وانخفاض في نسبة HDL)) في الدم.
2 - إن الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) أدت إلى انخفاض في مستوى سکر الدم والذي کان مقارباً لتأثير الأنسولين.
3 - تعمل الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء، الحلبة) على انخفاض مستوى الکولسترول والشحوم الثلاثية ، LDL))، في الدم وزيادة نسبة HDL)) في الدم ، لإحتوائها على الفلافونات والألياف والصابونين.
RECOMMENDATION
التوصيـات
1 - إجراء دراسات مستقبلية عن تأثير استخدام مستخلصات بذور (الحبة السوداء ، الحلبة) وبجرعات مختلفة وتجربتها لفترة أطول.
2 - استخدام الخلاصة الميثانولية لبذور (الحبة السوداء ، الحلبة) کخافض طبيعي للسکر والکولسترول الکلي والشحوم الثلاثية حيث يتميز بندرة الآثار الجانبية وقلة التکلفة الاقتصادية وتوافره في الأراضي السورية.
المراجع العربية
کليمان سعد (2009): التأثيرات الفسيولوجية والدوائية للخلاصة المائية لبذور الحلبة على التکاثر عند الأرانب – رسالة دکتوراه في علم وظائف البيطرية –العددالأول - ص44
القيم ، ماجدة عبد الخالق ، العذاري ، عبد المطلب کريم ، توما باسم شابا (2002): تخفيض نسبة الکوليسترول في بيض المائدة باستخدام بذور الحلبة - مجلة القادسية لعلوم الطب البيطري ، المجلد /1، ص70- 77.
اليماني منى (2010): تأثير زيت الحبة السوداء على الفئران المصابة بارتفاع کولسترول الدم المملکة العربية السعودية جامعة أم القرى- رسالة ماجستير في التغذية التطبيقية – العدد الأول – ص22-24.
مجلة سافکو العلمية (2006): صحة لحوم الأرانب- العدد الأول -40-41-42.
معز الإسلام فارس (1998): الحبة السوداء قيمتها الصحية وفوائدها الغذائية - ماجستير تغذية الأنسان - کلية الصيدلة والعلوم الطبية المساندة جامعة البترا-العدد الأول – ص5 .
REFERENCES
المراجع الأجنبية
Abdel-Aal, E.S. and Attia, R.S. (1993): Characterization of black cumin (Nigella sativa) seeds Alexandria I Science Exchange, 14, 483-496.
Abdel-Barry, J.A. and AL-Hakiem, M.H. (2000): Acute intraperrtoneal and oral toxicity of the leaf glycosidic extract of Trigonella foenum gracum in mice. J. Ethnopharmacol. 70(1): 65-8.
Abdelmeguid, NE.; Fakhoury, R.; Kamal, SM. and Al Wafai, R.J. (2010): Effects of Nigella sativa and thymoquinone on biochemical and subcellular changes in pancreatic β-cells of streptozotocin-induced diabetic rats. J. Diabetes; 2: 256-66.
AL-Habori, M.; Raman, A.; Lawrence, M.J. and SKett, P. (2001): In vitro effect of fenugreek extracts on intestinal sodium-dependent glucose uptake and hepatic glycogen phosphorylase A. Int. J. Exp. Diabetes Res.2(2): 91-9.
Aloulou, A.; Hamden, K.; Elloumi, D.; Ali, MB.; Hargafi, K.; Jaouadi, B.; Ayadi, F.; Elfeki, A. and Ammar, E. (2012): Hypoglycemic and antilipidemic properties of kombucha tea in alloxan-induced diabetic rats. BMC omplement Altern Med. 12: 63. http://dx.doi.org/10.1186/1472-6882-12-63.
Amein, AL.A.; Abdul, A.; Mohammad, R. and Nisar, SH. (2008): Oral and intraperitoneal LD50 of Thymoquinone., An Active principle of Nigella Sativa, in Mice and Rats. 2-20.
Analava Mitra and Debaprased Bhattacharya. (2006): Dose-dependent effects of Fenugreek composite in Diabetes with dislipidaema. Internet Journal of Food Safety. Vol.8: p49-55.
Ananthan, R.; Latha, M.; Ramakumar, K.M.; Pari, L. and Narmatha, B. (2003): Effect of Gymnema montanum leaves on serum and tissue lipids in alloxan diabetic rats, 4:183-189. Alloxan- nduced Diabetic Rabbits (Oryctolagus cuniculus) ISSN: 0253-8318 (PRINT), 2074-7764 (ONLINE ).
Arts, IC. and Hollman, PC. (2005): Polyphenols and disease risk in epidemiologic studies. Am. J. Clin. Nutr. 81: 317S-325S.
Ayed, Al, Talal. (2011): Long-term effects of Nigella sativa L. oil on some physiological parameters in normal and streptozotocin-induced diabetic rats Vol.1, No.3, 46-53.
Badary, O.A.; Taha, R.A.; Gamalel-Din, A.M. and Ab-del-Wahab, M.H. (2003): Thymoquinone is a potent su-peroxide anion scavenger.Drug.Chemi 26, 87-98. doi: 10.1081DCT-120020404.
Bahram., P-Gargari1, V.; Ebrahimzadeh., A. Maryam. and Abolfazl., G. (2009): Effect of dietary supplementation withNigella sativa L. on serum lipid profile, lipid peroxidation and antioxidant defense system in hyperlipidemic rabbits Journal of Medicinal Plants esearch Vol. 3(10), pp. 815-821, OctoberISSN 1996-0875 Academic Journals.
Balaha, MF.; Tanaka, H.; Yamashita, H.; Abdel Rahman, MN. and Inagaki, N. (2012): Oral Nigella sativa oil ameliorates ovalbumin-induced bronchial asthma in mice. Int Immunopharmacol 14:224-31.
Bamosa, AO.; Kaatabi, H.; Lebdaa, FM.; Elq, AM. and Al-Sultan, A. (2010): Effect of Nigella sativa seeds on the glycemic control of patients with type2 diabetes mellitus. Indian J. Physiol Pharmacol; 54: 344-54.
Benhaddou-Andaloussi, A. and Elimadi, A. (2004): The petroleum ether extract of Nigella sativa exerts lipid-lowering and insulin- sensitizing actions in the rat.J Ethnopharmacol; 94:251-9.
Blumenthal, M.; Goldberg, A. and Brinckmann, J. (2000): Herbale Medicine: Expanded Commission E Monographs Copyright American Botanical Council. Publ. by Integrative Medicine Communications, 1029 Chestnut Street, Newton MA02464Pp.130-133.
Cara., L.; Dobis, C.; Borel, P.; Armand, M.; Senft, M.; Portugal, H.; Pauli, AM.; Bernard, P.M. and Lairon, D. (1992): Effects of oat bran. rice bran, wheat fiber, and wheatgerm on postprandial Lipidemia in health adulte. Am. J. Clin.Nutr. 55: 81-88.
Daniel, Z. and Maria, H. (2000): Domestication of plants in the Old World, Black Seed Botanical and Historical Information: third edition (Oxford: University Press, pag. 206.
Deshmuk, S. and Borle, M. (1975): Studies on the insecticidal properties of indigenous plant products. G. Ethropharmacol., 37: 11-18.
Dey, L.; Attele, AS. And Yuan, C-S. (2002): Alternative therapies for type2 diabeetes. Altern Med Rev.7: 45-58
El-Beshbishy, HA.; Singab, ANB.; Sinkkonen, J. and Pihlaja, K. (2006): Hypolipidemic and antioxidant effects of Morus alba L. (Egyptian mulberry) root bark fractions supplementation in cholesterol-fed rats. Life Sci. 78: 2724–2733.
El-Dakhakhny, M.; Barakat, M. Abdel. and El-Halim M, Aly SM. (2000): Effects of Nigella sativa oil on gastric secretion and ethanol-induced ulcer in rats. J Ethnopharmacol 72: 299–304.
Feldman, E.B. (2001): Cardiovascular disease prevention by diet. In: Berdanier, C.D., Ed., CRC Han trit ion and Foods, CRC Press, Boca Raton.
Hannana, J.M.A.; Rokeya, B. and Faruque, O. (2003): Effect of soluble dietary fibre fraction Trigonella foenum graecum on glycemic, insuinemic lipidemic and platelet aggregation status of type 2 diabetic model rats. J. Ethnopharmacol., 88: 73-77.
Gad, A.M.; El-Dakhakhny, M. and Hassan, M.M. (1963): Studies on the chemical composition of Egypsativa L. oil. Planta Medica, 11, 134-138. Doi: 10.1111/j.1365-2621.1978.tb15297.x .
Harvey, L.; Arnold, B.; Lawrence, Z.S.; Paul, M.; David, B. and James, D.E. (1999): Molecular Cell Biology,4th .ed. New York. W.H. Freeman and Co. U.S.A.
Heafele, C.; Bonfils, C. and Sauvaire, Y. (1997): Characterization of a dioxygenase from Trigonella foenum- graecum involved in 4- hydroxyl isoleucine biosynthesis Photochemistry, 44 (4): 563. (Abstract).
Ikram Fa, Hussain Fb. (2014): Antidiabetic Efficacy of Nigella sativa inn. In Alloxan-induced Diabetic Rabbits THE INTERNATIONAL MEDICAL JOURNAL Malaysia Volume 13 Number 1.
Kanter, M.; Meral, I.; Yener, Z.; Ozber, H. and Demir, H. (2003): Partial regeneration/proliferation of the-cells in the islets of Langerhand by Nigella sativa L. in streptozotocin-induced diabetic rats. Tohoku J. Exp Med.201:213-9.
Katsumata, K. and Katsumata, Y. (1990): The potentiating effect of the simultaneous administration of tolbutamide, glibenclamide, and gliclazide on the development of alloxan – induced diabetes in rats .Hom. Metab. Res., 22: 51-52.
Khaled, H.; Kais, M.; Zahra, A.; Ahmed, A. and Abdelfattah, E. (2012): Inhibition of Key Digestive Enzymes Related to Diabetes and Hyperlipidemia and Protection of Liver-Kidney Functions by Trigonelline in Diabetic Rats. Research article m. b.H., Vienna, Austria.
Khosla, P.; Gupta, D.D. and Nagpol, R.K. (1995): Effect of Trigonella foenum – graesum (Fenugreek) on blood glucose in normal and diabetic rats. Indian J. Physiol. Pharmacol. 39.
Langslow, D.R.; Butler, E.J.; Hales, C.N. and Pearson, A.W. (1970): The response of plasma insulin, glucose and non-esterifies fatty acids to various hormones, nutrients and drugs in the domestic fowl. J. Endocrinol.46:243.
Madar, Z.; Abel, R.; Samish, S. and Arad, J. (1988): Glucoselowering effect of fenugreek in non-insulindependent diabetics. Eur J Clin Nutr; 42: 51-54.
Maqsood, A.; Qaisar, M.; Kamran, G.; Muhammad, S.A; Mohammad Saleem and Muhammad IQ. (2011): Antihyperlipidemic and Hepatoprotective Activity of Dodonaea viscosa Leaves Extracts in Alloxan-Induced Diabetic Rabbits (Oryctolagus cuniculus) ISSN: 0253-8318 (PRINT), 2074-7764.
Meral, I.; Yener, Z.; Kahraman, T. and Mert, N. (2001): Effect of Nigella sativa on glucose concentration, lipid peroxidation, antioxidant defence system and liver damage in experimentally induced diabetic rabbits. J. Vet. Med. Physiol. Pathol. Clin. Med. 48 (10): 593-9.
Moyers, SB. and Kumar, NB. (2004): Green tea polyphenols and cancer chemoprevention: multiple mechanisms and endpoints for phase trials. Nutr. Rev. 62 (5): 204-211.
Natarajan, B. and Dhananjayan, R. (2007): Pharmacological effects of Trigonella foenum graecum seeds on various isolated perfused smooth muscle preparations.phcog Mag.Vol3: Issue 10, Apr-Jun.77.
Nussey, S. and Whitehead, S.A. (2001): Endocrincology: An Intergrated Approach. Bios. Scientific Publishers. Ltd. Oxford, U.K
Rchid H, Chevassus H, Nmila R, (2004): Nigella sativa seed extracts enhance glucose-induced 18 insulin release from rat-isolated Langerhans islets. Fundam Clin Pharmacol; 18:525-9.
Sauvaire, Y.; Ribes, G.; Baccou, JC. and Loubatieres-Mariani, MM. (1991): Implication of steroid saponins and sapogenins in the hypocholesterolaemic effect of fenugreek. Lipids; 26: 191-7.
Sharma, RD.; Raghuram, TC. and Rao, VD. (1991): Hypolipidaemic effect of fenugreek seeds. A clinical study. Phytother Res 5:145–147.
Sowmya, R. and Rajyalakshmi, R. (1999): Hypocholesterolemic effect of germinated fenugreek seeds in human subjects. Plant Foods Hum Nutr 53: 359-365.
Stark, A. and Madar, Z. (1993): The effect of an ethanol extract derived from from fenugreek (Trigonella foenum- graacum) on bile acid absorption and cholesterol levels in rats. Br J Nutr. 69: 277-287.
(ANOVA One way. Newman Keulsvers 8)(2008)) :Statistica USA Story JA, Kelley MJ. Dietary fibre and lipoproteins. (1982): In The effect of dietary fibre on lipoprotein cholesterol is due to its association with absorption and transport of lipids Dietary Fiber in Health Disease. G.V. Vahouny and D. Kritchevsky pp 229-36. (Eds.) Plenum Press, New York.
Subash, B.P.; Prabuseenivasan, S. and Ignacimuthu, S. (2006): Cinnamaldehyde-Apotential antidiabetic agent. Phytomedicine, 14,15-22. doi:10.1016/j.phymed. 11.005.
Taba, D.; Nicula, M.; Morara, D.; Bura, M.; Dronca and ilion, S. (2008): Comparative researche regarding metabolic profile of the Calefornia, New Zealand white,Grand Chinchilla meat rabbit breeds and he f1 Nzch Hybrids. J. Biotecnology., 41:2.
Townsend, C.C. and Guest, E. (1980): Flora of raq.Vol.4 (part1) Ministry of Agriculture and Agrarian reform. Baghdad. pp. 495.
Sher, G. (1984): A Dictionary of Plants U sed by Man. CBS publishers and Distributors. Delhi. pp465.
Usher, G. (1984): A Dictionary of Plants U sed by Man. CBS publishers and Distributors. Delhi. pp465.
Vladova, AM. Stefanov and Y. Toneva. Bulgarian Journal of Veterinary Medicine. (2005): Changes in blood glucose, Triglycerides and lipid peroxidation products in rabbits after hangingfixation, 8, No3.
Weggemans, RM. and Trautwein, EA. (2003): Relation between soyassociated isoflavones and LDL and HDL cholesterol concentrations in humans: a Meta analyses. Eur. J. Clin. Nutr. 57 (8): 940–946.
Xue, W.; Li, X.; Zhang, J.; Liu, Y.; Wang, Zh. and Zhang, RJ. (2007): Effect of Trigonella foenum-graecum (fenugreek) extract on blood glucose, blood lipid and hemorheological properties in streptozotocin-induced diabetic rats. Asi. Pak J. Clin Nutr, 16 (Suppl 1): 422-426.