EFFECT OF SUMAC SEEDS POWDER ON SOME PERFORMANCES PARAMETER IN BROILER

Document Type : Research article

Authors

Department of Animal Production

Abstract

An experiment was carried out using (350) one day-old broiler non sexed chicks of commercial line available in Syria to investigate the effect of full sumac seeds powder and sumac seeds powder without nucleus on Live Body weight and Feed conversion ratio in Broilers at 42 days age. The birds were distributed into 7 the groups (50 / each). Rearing period was divided into 2 stages according to nutritional requirements mentioned in NRC, 1994. The First one from 1 to 21 days and the second from 22 to 42 days. Seven diets were prepared according to the group numbers including control group without any additive (First group). Full sumac seeds powder were added to diet with levels (0.2%-0.4%-0.6%) respectively to groups (2nd -3rd -4th), and sumac seeds powder without nucleus were added to diet with levels (0.2%-0.4%-0.6%) respectively to groups (5th-6th-7th) respectively. The results demonstrated an increase in average live body weight with high significant difference (P≤0.01) in the birds fed sumac seeds powder without nucleus in levels (0.6-0.4)% in groups (7th-6th) respectively compared to control one (1st group) superiority rates reached (7%-5%) respectively at 42 days age. Feed conversion ratio was better clearly by the addition of sumac seeds powder in both types compared to the control (1st group birds) especially in the seventh group and the sixth group of birds of birds (0.6% sumac seeds powder without nucleus) and (0.4% sumac seeds powder without nucleus) and the forth group of birds (0.6% full sumac seeds powder) (1.72-1.75-1.78) respectively.

Keywords


AssiutUniversity web-site: www.aun.edu.eg

 

EFFECT OF SUMAC SEEDS POWDER ON SOME PERFORMANCES PARAMETER IN BROILER

 

BASHIR AL-BOSHI and RAID KUSSAIBATI

Department of Animal Production

 

Received: 8 February 2016;    Accepted: 12April2016

 

 

ABSTRACT

 

An experiment was carried out using (350) one day-old broiler non sexed chicks of commercial line available in Syria to investigate the effect of full sumac seeds powder and sumac seeds powder without nucleus on Live Body weight and Feed conversion ratio in Broilers at 42 days age. The birds were distributed into 7 the groups (50 / each). Rearing period was divided into 2 stages according to nutritional requirements mentioned in NRC, 1994. The First one from 1 to 21 days and the second from 22 to 42 days. Seven diets were prepared according to the group numbers including control group without any additive (First group). Full sumac seeds powder were added to diet with levels (0.2%-0.4%-0.6%) respectively to groups (2nd -3rd -4th), and sumac seeds powder without nucleus were added to diet with levels (0.2%-0.4%-0.6%) respectively to groups (5th-6th-7th) respectively. The results demonstrated an increase in average live body weight with high significant difference (P≤0.01) in the birds fed sumac seeds powder without nucleus in levels (0.6-0.4)% in groups (7th-6th) respectively compared to control one (1st group) superiority rates reached (7%-5%) respectively at 42 days age. Feed conversion ratio was better clearly by the addition of sumac seeds powder in both types compared to the control (1st group birds) especially in the seventh group and the sixth group of birds of birds (0.6% sumac seeds powder without nucleus) and (0.4% sumac seeds powder without nucleus) and the forth group of birds (0.6% full sumac seeds powder) (1.72-1.75-1.78) respectively.

 

Key words: broiler, sumac, Live Body weight, Feed conversion ratio.

 

 

  تأثير إضافة مسحوق بذور السماق على بعض مؤشرات الکفاءة الإنتاجية في الفروج

 

بشير عبد الباسط البوشي1 ، رياض قصيباتي2

1 طالب ماجستير في قسم الإنتاج الحيواني اختصاص تغذية وتربية دواجن.

2  أستاذ في قسم الإنتاج الحيواني اختصاص تغذية دواجن.

 

E-mail: bashir-alboshi@hotmail.com     Assiut University web-site: www.aun.edu.eg

 

أجريت تجربة استخدم فيها 350 صوصاً من أحد هجن الفروج التجارية المتوفرة في سورية بعمر يوم واحد, کان الهدف من الدراسة تبيان تأثير إضافة کل من مسحوق ثمار نبات السماق حبة کاملة ومسحوق ثمار نبات السماق بدون بذرة إلى الخلطة العلفية المقدمة للفروج على الوزن الحي الأسبوعي ومعامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي عند نهاية فترة التربية بعمر42 يوماً. وزعت الصيصان بالتساوي عشوائياً إلى 7 مجموعات (50 طير لکل مجموعة) وبدون تحديد الجنس. تم ترکيب سبع خلطات علفية حسب عدد مجموعات الطيور من بينها مجموعة طيور الشاهد بدون أي إضافة (المجموعة الأولى), وأضيف مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسب ((0.6%-0.4%-0.2% على التوالي إلى خلطة مجموعات الطيور الثانية والثالثة والرابعة على التوالي, وأضيف مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسب ((0.6%-0.4%-0.2% على التوالي إلى خلطة مجموعات الطيور الخامسة والسادسة والسابعة على التوالي.

 

أظهرت النتائج زيادة في متوسط الوزن الحي في نهاية فترة التجربة وبفارق معنوي جداً (P≤0.01) عند الطيور التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار نبات السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% (طيور المجموعة السابعة) وتفوقت الطيور التي تناولت خلطة علفية محتوية على مسحوق ثمار نبات السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% (طيور المجموعة السادسة) على طيور مجموعة الشاهد (المجموعة الأولى) بنسب (7% و5%) على التوالي. تحسن معامل التحويل العلفي بشکل واضح عند إضافة مسحوق ثمار نبات السماق بنوعيه على حد سواء بالمقارنة مع معامل تحويل طيور مجموعة الشاهد (الأولى) 1.84 وبشکل خاص عند إضافة مسحوق ثمار نبات السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% وبنسبة 0.4% (کل من المجموعتين السابعة والسادسة) وأيضاً عند إضافة مسحوق ثمار نبات السماق حبة کاملة بنسبة %0.4 (طيور المجموعة الرابعة) حيث بلغت (1.78-1.75-1.72) على التوالي.

 

 الکلمات المفتاحية : الفروج – السماق – الوزن الحي –  معامل التحويل العلفي.

 

 

Corresponding author: Dr. BASHIR AL-BOSHI

E-mail address: bashir-alboshi@hotmail.com

Present address: Department of Animal Production  


INTRODUCTION

مقــدمـة

 

شهدت صناعة الدواجن تطوراً واضحاً في السنوات الأخيرة وازداد الطلب على منتجاتها باعتبارها أهم مصادر البروتين الحيواني (Pourreza and Sadeghi, 2008), وکان لإضافة الصادات الحيوية دوراً هاماً في ذلک التطور من خلال خفض نسبة الإصابة بالأمراض وتحسين الکفاءة الإنتاجية. لکن من جهة أخرى کان للاستخدام المکثف لهذه الصادات الحيوية کمحفزات للنمو أثر سلبي على المنتجات الغذائية وسلامة البيئة (ثمالات هذه الصادات الحيوية في المنتجات الغذائية وتشکل عترات بکتيرية مقاومة لها (Diarra and  Malouin, 2014 and Levy, 1997) مثل بعض عترات السالمونيلا المرتبطة باللحوم مثل لحوم الدواجن (W.H.O, 1997), والعصيات القولونية العترة (O157:H7) التي تشکل قلقاً على الصحة العامة ضمن المقاييس العالمية(Mead and Griffin, 1998)  , وذلک لإمکانيـة انتقالها للإنسان (Endts et al., 1991 and Witte, 1998) نتيجة لذلک مُنع استخدام الصادات الحيوية کمحفزات للنمو في العديد من الدول المتقدمة لتأثيرها السلبي على کل من الإنسان والحيوان ( .(Wary and Davies, 2000کل ذلک أدى إلى الاجتهاد في البحث عن صادات حيوية جديدة أو استبدالها بصادات بکتيرية طبيعية ((Sagdic et al., 2003, والتي يمکن أن تحل محل الصادات الحيوية الصناعية مثل: البروبيوتيک, والبريبيوتيک, والأحماض العضوية, والأنزيمات والنباتات العطرية والتوابل وخلاصاتها التي أثبت الکثير منها نجاعته في الحماية من بعض الأمراض وتحسين الکفاءة الإنتاجية للحيوان ((Greathead, 2003.

 

تنتشر العديد من النباتات الطبية والعطرية والتوابل في سورية, التي يمکن بعد معالجتها بالطرق المناسبة أن تلعب دوراً هاماً عند استخدامها کبدائل طبيعية للصادات الحيوية کمحفز للنمو في تغذية الحيوان وبشکل خاص الدواجن. من هذا المنطلق تم اختيار ثمار نبات السماق السوري Rhus Coriaria المعروف بسماق الإهابية أو سماق الدباغين في هذه الدراسة لمعرفة إمکانية استخدامه في الخلطات العلفية للفروج وتبيان دوره فيما إذا کان يلعب دوراً في تحسين الکفاءة الإنتاجية للفروج.

 

الهدف من البحثObjective :

دراسة إمکانية إدخال مسحوق ثمار نبات السماق حبة کاملة أو القشرة مع اللب بدون البذرة (النواة) في الخلطات العلفية المقدمة للفروج کبدائل للصادات الحيوية في تحسين وزن الجسم الحي للطيور عند نهاية فترة التربية بعمر 42 يوماً, وتحسين معامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي عند نهاية فترة التربية.

 

MATERIALS AND METHODS

المواد وطرائق البحث

 

استخدم في التجربة ثلاث مئة وخمسين صوصاً من إحدى هجن الفروج التجارية بعمر يوم واحد دون التمييز بين الذکور والإناث. وزعت الصيصان عشوائياً إلى سبع مجموعات, بکل منها 50 صوصاً. جُهزت الحظيرة بوسائل التربية الضرورية من مشارب ومعالف ومدافئ. اعتمد نظام التربية المفتوحة والفرشة العميقة المکونة من نشارة الخشب العميقة بسماکة 10 سم وکانت کثافة الطيور في الحظيرة 10 طيور/م2, استخدمت الإضاءة المستمرة أول يومين ثم استمرت 22 ساعة يومياً حتى انتهاء التجربة 42 يوماً, تم تأمين الحرارة والرطوبة والتهوية المناسبة للطيور وفقاً للمراحل العمرية.

 

تم الحصول على ثمار السماق کمنتج محلي مزروع في منطقة الساحل السوري ويباع في السوق المحلية على شکل عناقيد من الثمار, تم طحن الثمار بعد فصلها عن أجزاء النبات الأخرى ليتم الحصول على مسحوق ثمار السماق الکامل والذي أضيف بنسب (0.2, 0.4, 0.6) % من الخلطة العلفية على حساب نخالة القمح إلى کل من المجموعات الثانية والثالثة والرابعة. أما الشکل الآخر لمسحوق ثمار السماق فقد تم قشر ثمار السماق و انتزاع البذرة المتعظمة من الثمار وطحن القشرة واللب (يدعى تسويقياً بسماق الزهرة) والذي أضيف بنسب (0.2,0.4, 0.6) % من الخلطة العلفية على حساب نخالة القمح لکل من المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة.

 

قسمت فترة التربية إلى مرحلتين: المرحلة الأولى (من عمر يوم حتى 21 يوم) والمرحلة الثانية (من عمر 22 يوم وحتى 42 يوم), وکانت الخلطات العلفية على الشکل التالي:

 

-1 خلطة المجموعة الأولى: خلطة علفية حسب الاحتياجات الأمريکية (NRC,1994) لا تحتوي على ثمار السماق.

-2 خلطة المجموعة الثانية: خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.2 % على حساب نخالة القمح.

-3 خلطة المجموعة الثالثة: خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4 % على حساب نخالة القمح.

-4 خلطة المجموعة الرابعة: خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6 % على حساب نخالة القمح.

-5 خلطة المجموعة الخامسة: خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.2 % على حساب نخالة القمح.

-6 خلطة المجموعة السادسة: خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4 % على حساب نخالة القمح.

-7 خلطة المجموعة السابعة: خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6 % على حساب نخالة القمح.

 

ترکيب الخلطات العلفية وتحليل قيمها موضح بالجدول رقم (1) والجدول رقم (2).

فيما يظهر الجدول رقم (3) برنامج التحصين المستخدم للطيور.

 


جدول رقم 1: ترکيب الخلطات العلفية التجريبية*.

 

                       المرحلة العلفية

المکونات     کغ

الأولى

(1-21) يوم

الثانية

(22-42) يوم

ذرة صفراء

555

615

کسبة فول الصويا (44% بروتين)

368

313.5

نخالة القمح

6

6

زيت فول الصويا

26

27

فوسفات ثنائية الکالسيوم

18

16

حجر کلسي

13.5

12

لايسين حر

2

1.5

مثيونين حر

2

1

خلطة فيتامينات**

1

1

خلطة معادن**

1

1

کلوريد الکولين

1

1

ملح طعام

2.6

1.8

بيکربونات الصوديوم (کربولا)

3.4

2.7

مضاد کوکسيديا

0.5

0.5

المجموع

1000

1000

 

*تم إدخال مسحوق ثمار السماق على حساب نخالة القمح.

**کل 1 کغ من العلف الجاهز يحتوي على الفيتامينات والمعادن بالکميات التالية:

فيتامين A:10000 وحدة دولية ,فيتامين D3:2200  وحدة دولية ,فيتامين E:16.55 وحدة دولية, فيتامين B12:6.6 ميکرو غرام, فيتامين B2:4.6  مغ, نياسين:40 مغ, حمض البانتوثيک:10 مغ, فيتامين K3:1.5 مغ, حمض الفوليک:0.9 مغ, فيتامين B1:1.54 مغ, فيتامين B6:2.67 مغ, بيوتين:0.08 مغ, SE:0.1 مغ, Mn: 80 مغ, Zn:80 مغ, Fe:40  مغ, Cu: 10 مغ, I:1.05 مغ.

 

جدول رقم 2: القيم الغذائية للخلطات العلفية المستخدمة في التجربة.

 

                المرحلة

المکونات

الأولى

(1-21) يوم

الثانية

(22-42) يوم

الطاقة القابلة للتمثيل ک ک/کغ

2945

3028

بروتين%

21.08

19.07

c/p*

139.69

158.80

لايسين%

1.29

1.13

مثيونين %

0.53

0.41

مثيونين+سيستين%

0.87

0.73

کالسيوم%

1.03

0.91

فوسفور متاح%

0.47

0.43

صوديوم %

0.21

0.16

کلور %

0.21

0.17

حمض اللينولييک%

2.73

2.89

الألياف%

3.86

3.62

 

c/p     :نسبة الطاقة إلى البروتين في الخلطة العلفية.

 

قدم العلف يومياً وبشکل حر وفقاً لشهية الطائر (ad-libitum) وقدم الماء آلياً وبشکل حر. تم حساب کمية العلف المستهلکة لکل مجموعة أسبوعياً ومجموع العلف المستهلک من قبل طيور کل مجموعة في نهاية التجربة. تم أخذ الوزن الأسبوعي للطيور بشکل فردي ضمن المجموعة الواحدة وفي اليوم والساعة نفسها من کل أسبوع بعد إفراغ المعالف من العلف لمدة ثلاث ساعات وتم حساب معامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي بالعلاقات التالية:

 

معامل التحويل العلفي الأسبوعي = کمية العلف المستهلکة أسبوعياً بالغرام \ الزيادة الوزنية في الأسبوع بالغرام.

معامل التحويل العلفي التراکمي = کمية العلف المستهلکة الکلية طيلة فترة التربية بالغرام \ الوزن الحي للطائر في نهاية فترة التربية بعمر 42 يوم بالغرام.

 

جدول رقم 3: برنامج التحصين الوقائي للطيور:

اليوم

طريقة إعطاء اللقاح

اللقاح المقدم

1

قطرة في العين

مرض التهاب الشعب الهوائية IB عترة Ma5 - مرض النيوکاسل ND عترة Clone30

15

ماء الشرب

مرض التهاب الجراب المعدي (الجامبورو) IBD عترة D78

21

قطرة في العين

مرض النيوکاسل ND عترة Clone30

35

قطرة في العين

مرض النيوکاسل ND عترة Clone30

 

التحليل الإحصائي Statistical analysis:

خضعت النتائج للتحليل الإحصائي وتم استخدم البرنامج الإحصائي  SPSS(SPSS, 2008) "Statistical Package for Social Sciences" للمقارنة المعنوية بين المجموعات المختلفة، حيث تم اختبـار الفروق المعنويـة باسـتخدام طريقـة تحليـــل التبـاين وحيـد الاتجـاه "One - Way Analysis of Variance" (One - Way ANOVA).

 

RESULTS AND DISCUSSION

النتائــــج والمناقشـــة

 

1- متوسط الوزن الحي الأسبوعي:

الأسبوع الأول: في الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (1) يلاحظ أن صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) التي تناولت خلطة علفية تقليدية تفوقت بشکل معنوي عند (P≤0.05) على صيصان المجموعة الثانية التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.2% بمقدار 4.7% وذلک من حيث متوسط الوزن الحي عند نهاية الأسبوع الأول. يلاحظ أيضاً أن صيصان المجموعة الثالثة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4% تفوقت بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على صيصان المجموعة الثانية بمقدار 6.5%. کذلک وجد تفوق معنوي عند (P≤0.05) لصيصان المجموعة الرابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% على صيصان المجموعة الثانية وذلک بمقدار 4.7%. کذلک الحال بالنسبة لصيصان المجموعة الخامسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.2% حيث کانت متفوقة بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على صيصان المجموعة الثانية بمقدار 6.3%. کما يلاحظ تفوقاً معنوياً جداً عند (P≤0.01) لصيصان المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% على صيصان المجموعة الثانية بمقدار 9%, وتفوقت أيضاً بشکل معنوي عند (P≤0.05) على صيصان کل من المجموعة الأولى (الشاهد) والمجموعة الرابعة بالمقدار نفسه 4.6%. إضافة إلى ذلک نجد أن صيصان المجموعة السابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% تفوقت بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على صيصان المجموعة الثانية بمقدار 8.4%. من هذه النتائج يتبين بأن أفضل وزن حي عند نهاية الأسبوع الأول کان لصيصان المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% على کافة صيصان المجاميع الأخرى بمتوسط وزن 159.86 غ, في حين کانت صيصان المجموعة الثانية التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.2% هي الأسوأ من حيث متوسط الوزن 145.41 غ عند نهاية الأسبوع الأول.

 

 

 

مخطط رقم (1) : متوسط الوزن الحي للصيصان عند نهاية الأسبوع الأول (غ)

 

الأسبوع الثاني: تبين من الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (2) وجود تفوق معنوي جداً لمتوسط الوزن الحي عند نهاية الأسبوع الثاني في صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) التي تناولت خلطة علفية تقليدية عند (P≤0.01) على صيصان کل من المجموعة الثانية التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة %0.2 والمجموعة الخامسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.2% بمقدار9.3% و 6.9% على التوالي, وبشکل معنوي جداً أيضاً عند (P≤0.01) على صيصان المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% بمقدار 4.7%. کما وتظهر النتائج تفوق لصيصان المجموعة الثالثة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة %0.4 من حيث متوسط وزن الحي بشکل معنوياً جداً عند (P≤0.01) على صيصان کل من المجموعة الثانية والخامسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.2% بمقدار %8.6 و 6.1% على التوالي. إضافة إلى وجود تفوق معنوي جداً عند (P≤0.01) لصيصان المجموعة الرابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% على صيصان المجموعة الثانية بمقدار 7%.

 

توضح نتائج متوسط الوزن الحي عند نهاية الأسبوع الثاني بأن صيصان المجموعة السابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% تفوقت بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على صيصان جميع المجموعات التجريبية الأخرى عدا صيصان المجموعة الثالثة حيث کان التفوق عليها معنوياً عند (P≤0.05) بمقدار5% وصيصان المجموعة الأولى (الشاهد) حيث کان هناک تفوق ولکن لم يصل إلى المعنوية, إضافة إلى ما سبق توضح النتائج بأن صيصان المجموعة الثانية کانت الأسوأ من حيث متوسط الوزن الحي عند نهاية الأسبوع الثاني 323.27 غ حيث تفوقت عليها بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) کل من صيصان المجموعات الأولى (الشاهد) والثالثة والرابعة والسابعة, وبشکل معنوي عند (P≤0.05) صيصان المجموعة السادسة أما صيصان المجموعة الخامسة فقد تفوقت عليها ولکن هذا التفوق لم يصل إلى حد المعنوية.

 

 

 

مخطط رقم (2) : متوسط الوزن الحي للصيصان عند نهاية الأسبوع الثاني (غ)

 

الأسبوع الثالث: يلاحظ من الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (3) وجود تفوق معنوي جداً عند (P≤0.01) لصيصان المجموعة الرابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% على صيصان کل من المجموعة الأولى (الشاهد) والمجموعة الثانية التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة0.2 % من حيث متوسط الوزن الحي بنسبة تفوق  %7.3و5.6 % على التوالي. کذلک وجد تفوق معنوي جداً عند (P≤0.01) لصيصان المجموعة السابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% على صيصان کل المجاميع المدروسة وهي الأولى والثانية والثالثة والخامسة والسادسة (عدا صيصان المجموعة الرابعة) وذلک بنسب  8.8% و %10.3و %6.8و %6.8و5% على التوالي.

 

 
   


من الجدول والمخطط البياني نجد بأن أفضل متوسط وزن حي عند نهاية الأسبوع الثالث کان لصيصان المجموعة السابعة بقيمة 779.8 غ تليها صيصان المجموعة الرابعة بقيمة 754.04 غ في حين کانت صيصان المجموعة الثانية هي الأسوأ من حيث متوسط الوزن الحي بقيمة 699.2 غ, علماً أن صيصان المجموعات الأولى (الشاهد) والثانية والثالثة والخامسة والسادسة کانت متقاربة مع بعضها من حيث قيم متوسطات الأوزان مع وجود بعض الفروق المعنوية عند (P≤0.05) وبعضها لم يصل إلى حد المعنوية.

 

 

رقم (3) : متوسط الوزن الحي للصيصان عند نهاية الأسبوع الثالث (غ)

الأسبوع الرابع: يلاحظ من الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (4) وجود تفوق معنوي جداً عند (P≤0.01) لصيصان المجموعة السابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6%على صيصان کافة المجاميع الأخرى المدروسة وبنسب مختلفة فمثلاً کانت الأفضلية لها من حيث متوسط الوزن الحي على صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) بنسبة 8.3% وعلى صيصان المجموعة الثانية 10.5%. في حين تفوقت صيصان المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على صيصان المجموعة الثانية التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.2% وکانت نسبة التفوق 6%. في الوقت نفسه تفوقت صيصان المجموعة السادسة بشکل معنوي عند (P≤0.05) على صيصان کل من المجموعتين الأولى (الشاهد) والثالثة وذلک بنسبة  %3.12و %3.68 على التوالي.

 

کذلک وجد تفوق معنوي عند (P≤0.05) لصيصان المجموعة الخامسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.2% على صيصان المجموعة الثانية التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.2% وکانت نسبة التفوق3.46 %, وتفوقت أيضاً على صيصان کل من المجموعتين الأولى (الشاهد) والثالثة ولکن لم تصل إلى حد المعنوية عند (P≤0.05).

 

يلاحظ أيضاً أن صيصان المجموعة الرابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% تفوقت بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على صيصان المجموعة الثانية من حيث متوسط الوزن الحي بنسبة تفوق 5.4%, وکان لها تفوق معنوي عند (P≤0.05) على صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) بنسبة 3.1%, مع وجود تقارب في قيم متوسطات الأوزان مع صيصان المجموعة السادسة.

 

تبين النتائج أيضاً تفوق معنوي فقط عند (P≤0.05) لصيصان المجموعة الثالثة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4% على صيصان المجموعة الثانية بنسبة تفوق 3%, إضافة إلى تفوق بسيط لها على صيصان المجموعة الأولى (الشاهد) لم تصل إلى حد المعنوية عند (P≤0.05).

 

 

 

مخطط رقم (4) : متوسط الوزن الحي للصيصان عند نهاية الأسبوع الرابع (غ)

 

الأسبوع الخامس: يلاحظ من الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (5) استمرار تفوق طيور المجموعة السابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على کافة المجاميع المدروسة الأخرى عدا طيور المجموعة السادسة حيث کان التفوق عليها معنوي فقط عند (P≤0.05) وکانت نسبة التفوق 2.9%, في حين کانت قيم تفوقها على باقي طيور المجاميع الأخرى تتراوح بين (8.6-4.2)%. إضافة إلى وجود تفوق معنوي جداً عند (P≤0.01) لطيور المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% على المجاميع الثلاث الأولى وذلک بنسب تفوق  %5.9و%5.7 و3.8% على التوالي. إضافة إلى ذلک نلاحظ تفوق معنوي فقط عند (P≤0.05) لطيور المجموعة الخامسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.2% على طيور کل من المجموعتين الأولى (الشاهد) والثانية بنسب  %4.2و4% على التوالي.

 

کما وتبين النتائج تفوق معنوي جداً عند (P≤0.01) لطيور المجموعة الرابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% على طيور کل من المجموعتين الأولى والثانية بنسبة تفوق %4.3 و4.5% على التوالي, وتفوقت بشکل معنوي فقط عند (P≤0.05) على طيور المجموعة الثالثة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4% وذلک بنسبة 2.4%.

 

 

 

مخطط رقم (5) : متوسط الوزن الحي للصيصان عند نهاية الأسبوع الخامس (غ)

 

الأسبوع السادس: يلاحظ من الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (6) استمرار تفوق طيور المجموعة السابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% بشکل معنوي جداً عند (P≤0.01) على طيور کافة المجاميع الأخرى المدروسة بما فيها طيور المجموعة الأولى (الشاهد) بنسبة تفوق 7% عدا طيور المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% حيث کان التفوق عليها لم يصل لحد المعنوية عند (P≤0.05).

 

في الوقت ذاته نجد أن طيور المجموعة السادسة تفوقت بشکل معنوي جداً عند(P≤0.01) على کل من طيور المجموعات الأولى (الشاهد) والثانية والثالثة والخامسة وذلک بنسب تفوق  %4.6و %4.1 و %3.7و 3.6% على التوالي.

 

في حين نلاحظ تقارب کبير بين متوسطات الأوزان طيور المجموعة الرابعة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% وطيور المجموعة السادسة التي تناولت خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4%, إضافة إلى زوال الفروق المعنوية بين المجموعات الخمس الأولى مع وجود تفوق لطيور المجموعة الرابعة عنهم ولکن لم يصل هذا التفوق إلى حد المعنوية.

 

من الجدول رقم (4) والمخطط البياني رقم (6) نلاحظ أن أفضل متوسط وزن حي عند نهاية فترة التربية بعمر 42 يوماً کان لطيور المجموعة السابعة التي أضيف لخلطتها العلفية مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.6% بقيمة 2250غ تليها طيور المجموعة السادسة التي أضيف لخلطتها العلفية مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% بقيمة 2195.5 غ في حين کانت طيور المجموعة الأولى (الشاهد) هي الأسوأ من حيث قيمة متوسط الوزن  2094.6غ.

 

 

 

-          فرق معنوي بين مجموعتين عند (P ≤ 0.05) عندما تکون الأحرف a , b , c , d موجودة بنفس الصف بشکل مختلف

-          فرق معنوي جداً بين مجموعتين عند (P ≤ 0.01) عندما تکون الأحرف A , B , C ,D ,E ,F موجودة بنفس الصف بشکل مختلف

 

مخطط رقم (6) : متوسط الوزن الحي للطيور عند نهاية الأسبوع السادس (غ)

 

 

جدول رقم 4: متوسط الوزن الحي الأسبوعي للطيور (غ) والانحراف المعياري.

 

المجموعات

المجموعة (1)

المجموعة (2)

المجموعة (3)

المجموعة (4)

المجموعة (5)

المجموعة (6)

المجموعة (7)

الأسابيع

الشاهد بدون إضافات

% 0.2 سماق حبة کاملة

% 0.4 سماق حبة کاملة

% 0.6 سماق حبة کاملة

%0.2 سماق بدون بذرة

%0.4  سماق بدون بذرة

%0.6  سماق بدون بذرة

الأول

a

152.52

18.05±

Bb

145.41

12.42±

A

155.58

15.89±

a

152.53

17.42±

A

155.18

15.12±

Ab

159.86

15.19±

A

158.69

14.67±

الثانى

CDad

356.59

47.27±

Ba

323.27

32.51±

DEac

353.70

43.84±

CEF

347.75

44.49±

BF

331.96

35.51±

BCEbc

339.84

37.48±

ADbd

372.57

40.40±

الثالث

BDa

711.39

53.85±

Ba

699.23

62.71±

Bcb

727.08

71.71±

AC

754.02

66.77±

BC

727.02

77.72±

CDb

740.75

75.51±

A

779.82

73.40±

الرابع

BCac

1177.43

91.54±

Ba

1149.13

72.07±

BCbc

1184.37

80.24±

Cbd

1215.30

73.90±

BCbcd

1190.41

90.66±

Cd

1222.51

84.46±

A

1284.31

98.03±

الخامس

Ba

1635.91

150.30±

Ba

1639.50

115.49±

BDac

1672.11

155.58±

CDb

1713.67

124.26±

BCbc

1707.28

101.40±

ACb

1738.39

94.66±

Aa

1789.74

102.98±

السادس

B

2094.67

138.05±

B

2104.51

137.50±

B

2114.50

162.52±

BC

2154.78

144.94±

B

2117.10

168.65±

AC

2195.57

128.76±

A

2250.02

142.56±

 

-      فرق معنوي بين مجموعتين عند(P ≤ 0.05) عندما تکون الأحرف a , b , c , d موجودة بنفس الصف بشکل مختلف

-      فرق معنوي جداً بين مجموعتين عند(P ≤ 0.01) عندما تکون الأحرف A , B , C ,D ,E ,F موجودة بنفس الصف بشکل مختلف

 

إضافة إلى ما سبق وجد أنه باستخدام مسحوق ثمار السماق بدون بذرة أفضل من إضافته کمسحوق ثمار حبة کاملة بنسب إضافة متساوية والسبب قد يعود إلى أن البذرة الداخلية ليست ذات قيمة غذائية کما تشير المراجع وتعتبر متعظمة وخالية من الألبومين وبالتالي تزيد نسبة المواد المؤثرة عند انتزاع البذرة الداخلية مقارنةً بنسب المواد المؤثرة في مسحوق ثمار السماق حبة کاملة.

 

أثبتت إضافة مسحوق ثمار السماق (حبة کاملة أو بدون بذرة) في هذه الدراسة کفاءته في تحسين النمو, وزيادة الوزن الحي, وزيادة الاستفادة من الخلطة العلفية المقدمة للفروج, وظهر هذا الفرق الإيجابي جلياً عن نهاية الأسبوع الرابع من خلال مراقبة تطور متوسط أوزان طيور المجموعات مقارنة مع طيور مجموعة الشاهد, حيث أثبتت طيور المجموعات التي تم إضافة مسحوق ثمار السماق حبة کاملة تفوقاً طفيفاً على طيور مجموعة الشاهد من حيث الوزن الحي نهاية فترة التربية دون فروق معنوية تذکر مع طيور مجموعة الشاهد.

 

أما بالنسبة لطيور المجموعات التي أضيف لخلطتها العلفية مسحوق ثمار السماق بدون بذرة فقد تفوقت بشکل واضح من حيث الوزن الحي على طيور مجموعة الشاهد وطيور المجموعات التي أضيف لخلطتها العلفية مسحوق ثمار السماق حبة کاملة. تتفق هذه النتائج مع ما توصل إليه (Mansoub, 2011) الذي وجد أن لإضافة مسحوق ثمار السماق إلى الخلطة العلفية أثر إيجابي على الوزن الحي عند نهاية فترة التربية وأنه کلما زاد نسبة مسحوق ثمار السماق حتى 2% من الخلطة العلفية بدأ الأثر أکثر وضوحاً, ولکن تختلف النتائج مع (Golzadeh et al., 2012) الذيـن لـم يجـدوا أي أثر إيجابـي لـدى إضافتهم مسحـوق ثمار السمـاق للخلطـة العلفيـة على الوزن الحي فـي الفـروج. وأيضاً تختلـف النتـائـج مع ما وجـده (Alishah et al., 2013) الذين لم يجدوا لإضافة مسحوق ثمار السماق للخلطة العلفية للفروج أي أثر إيجابي على الوزن الحي عند نهاية فترة التربية.

 

إلا أن هذا الأثر الإيجابي الذي لمسناه في الدراسة قد يرجع إلى احتواء ثمار نبات السماق على بعض المواد الفعالة والتي قد تساهم بشکل أو بآخر في تحسن الاستفادة من الغذاء من خلال تحرير الطاقة والفيتامينات من الخلطة العلفية بالشکل الأمثل. فحمض الفلافونول وحمض الفينولک يعتبران من مضادات الأکسدة الطبيعية وحمض التانين المائي والذي يعتبر من موانع نشاط الجراثيم وأَنْثُوسَيانين وهي مادة صباغية طبيعية تعطي ثمار السماق لون مميز إضافة إلى دورها کمانعات التأکسد, إضافة إلى ما سبق احتوائها على ترکيزات مرتفعة من الأحماض العضوية الطبيعية (Maulyanov et al., 1997), کما تعمل الأحماض العضوية الطبيعية على خفض درجة الحموضة في وسط الأمعاء وبالتالي خفض التعداد البکتيري غير المرغوب فيه في إنتاج الدواجن (2000 Blanchard and Wright,), کما أشار الباحثون إلى أن هذا الأثر الإيجابي لدى إضافة مسحوق ثمار نبات السماق قد يعود إلى دور المواد الفعالة التي يمتلکها هذا النبات کمضاد بکتيري والذي يؤدي إلى منع زيادة تعداد جراثيم الفلورا المعوية والذي من شأنه تحسين الاستفادة من مکونات الخلطة العلفية (2007 Attari et al.,).

2- معامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي لطيور المجموعات المدروسة خلال الفترة التربية:

يبين الجدول رقم (5) والمخطط البياني رقم (7) معامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي لطيور المجموعات السبعة المدروسة, أن أفضل معامل تحويل علفي تم الحصول عليه عند نهاية الأسبوع الأول کان عند صيصان المجموعة السادسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة0.4 % وبلغ 1.01 وأن أسوأ معامل تحويل علفي کان عند صيصان المجموعة الخامسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة0.2 % وبلغ 1.21 عند مقارنتها مع صيصان المجموعات الأخرى بما فيها صيصان المجموعة الأولى (الشاهد).

 

وتظهر النتائج أيضاً عند نهاية الأسبوع الثاني أن صيصان المجموعة السابعة کانت الأفضل من حيث معامل التحويل العلفي وبلغ1.20  في حين کانت صيصان المجموعة الثانية هي الأسوأ من حيث معامل التحويل العلفي وبلغ 1.43.

 

أما عند نهاية الأسبوع الثالث کان أفضل معامل تحويل علفي عند صيصان المجموعة الرابعة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.6% حيث بلغت 1.35 وکان أسوأ معامل تحويل علفي عند صيصان کل من المجموعة الثالثة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4% والمجموعة الخامسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة0.2 % وبلغت 1.48.

 

مع نهاية الأسبوع الرابع بدأت صيصان المجموعة السابعة بالتفوق من حيث معامل التحويل العلفي على باقي صيصان المجموعات الأخرى وبلغت 1.71 في حين کان معامل التحويل العلفي لصيصان المجموعة الأولى (الشاهد) هو الأسوأ حيث بلغ 1.87 مقارنة مع المجموعات المدروسة الأخرى.

 

تقاربت قيم معامل التحويل عند نهاية الأسبوع الخامس بين طيور المجموعات السبعة المدروسة مع تفوق لطيور المجموعة السادسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة  %0.4حيث بلغت 1.88 تلتها طيور المجموعة السابعة والرابعة وبلغت قيم معامل تحويلها 1.89 وکانت أسوأ قيمة لمعامل التحويل العلفي بالنسبة لطيور المجموعة الأولى (الشاهد) وبلغت2.07 .

 

استمرت طيور المجموعة السابعة عند نهاية الأسبوع السادس بالتفوق من حيث معامل التحويل العلفي على باقي طيور المجموعات المدروسة الأخرى وبلغت 2.20 في حين کانت طيور المجموعة الخامسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة0.2 % هي الأسوأ 2.50.

 

عند حساب معامل التحويل العلفي التراکمي لطيور المجموعات السبعة المدروسة کان الأفضل عند طيور المجموعة السابعة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة %0.6 بقيمة  1.72تليها طيور المجموعة السادسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة 0.4% بقيمة 1.75 تليها طيور المجموعة الرابعة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة %0.6 بقيمة 1.78 تليها طيور المجموعة الثانية التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة %0.2 بقيمة 1.82 تليها طيور المجموعة الثالثة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق حبة کاملة بنسبة 0.4% بقيمة1.83  تليها طيور المجموعة الأولى (الشاهد) بقيمة 1.84 وکانت طيور المجموعة الخامسة التي احتوت خلطتها العلفية على مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسبة %0.2 هي الأسوأ من حيث معامل التحويل العلفي التراکمي بقيمة 1.85.

 

مما سبق نجد أن إضافة مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بنسب لا تقل عن %0.4 من الخلطة العلفية المقدمة للفروج حسن من معامل التحويل العلفي بشکل واضح مقارنة مع معامل التحويل العلفي لطيور مجموعة الشاهد أو المجاميع التي قدم لطيورها مسحوق ثمار السماق حبة کاملة أو مسحوق ثمار السماق بدون بذرة بتراکيز منخفضة, تتفق هذه النتائج مع ما وجده الباحث (2011 Mansoub,) أن لإضافة مسحوق ثمار السماق إلى الخلطة العلفية المقدمة للفروج أثر إيجابي على معامل التحويل العلفي وخاصةً عندما تصل نسب الإضافة إلى 1% وما فوق من محتوى الخلطة العلفية, ربما يعود هذا الأثر الإيجابي إلى دور المواد الفعالة التي تمتلکها ثمار السماق کمضــاد جرثومـي لجراثيـم الفلـــورا المعويـــة غيـر النافعــة, بينمــا تختلــف نتائـــج هـذه الدراســة مـع مــا وجــده الباحثــون (2012 Golzadeh et al.,) من أنه ليس هناک أي أثر إيجابي لدى إضافة مسحوق ثمار السماق إلى الخلطة العلفية المقدمة للفروج على معامل التحويل العلفي وإنما على النقيض تماماً حيث کان لإضافته أثر سلبي على معامل التحويل العلفي عندما تصل نسبة إضافته في الخلطة العلفية إلى 1% وما فوق, وقد يعود هذا الأثر السلبي على معامل التحويل العلفي إلى احتواء ثمار نبات السماق على مرکبات عديد الفينولک polyphenolic التي بدورها تضعف من قابلية امتصاص المواد الغذائية في القناة الهضمية, إضافة إلى غنى ثمار نبات السماق بالعفص tannin Kosar et al., 2006)) وعديد الفينولات Polyphenols

 

 (Özcan and Haciseferogullari, 2004; Gönül et al., 2010) وحمض الغاليک التي تعتبر من المکونات الأساسية لمرکبات عديد الفينولک (Rayne and Mazza, 2007), حيث وجد الباحثان Potter and Fuller, 1968)) انخفاض في الاستفادة من المثيونين والکولين والآرجينين عند دجاج اللحم وذلک عند إضافة حمض العفص إلى الخلطة العلفية بترکيز أکثر من 1%, وفسرا ذلک إلى إمکانية حلمهة حمض العفص وتحوله إلى حمض الغاليک و O-methylated ومرکب حمض الغاليک يطرح عبر البول على شکل O-methyl gallic acid -4 وأن المصدر الأساسي لمجموعة الميثول methyl في مرکب ميثول حمض الغاليک يعود إلى وجود المثيونين والکولين Potter and Fuller, 1968)), علاوة على ذلک يعرف بأن العفص يخفض من قابلية الاستفادة من البروتين من خلال تأثيره على عمل الزغيبات المعوية في الأمعاء الدقيقة حيث يترکز هناک النشاط الأنزيمي في الأمعاء (Marzo et al., 1990), إضافة إلى وجود معلومات تفيد بأن وجود العفص في الخلطة العلفية يؤدي إلى ارتباطه بجزيئات البروتين وتکوين معقد عفص-بروتين غير قابل للذوبان في لمعة الأمعاء (Tamir and Alumot, 1970), وتختلـف أيضـاً نتائـج الدراســة مع نتائــج الباحثـون (Alishah et al., 2013) الذين لم يجدوا لإضافة مسحوق ثمار السماق إلى الخلطة العلفية المقدمة للفروج المعرض لإجهاد حراري طيلة فترة التربية أي أثر إيجابي على معامل التحويل العلفي عند نهاية فترة التربية ولکن کان هناک فروق معنوية واضحة عند (P≤0.05) بقيم معامل التحويل عند نهاية المرحلة العلفية الأولى (21-1) يوم تشير إلى تفوق لطيور التي قدم لها خلطة علفية تحتوي على مسحوق ثمار السماق بنسبة 0.5% متفوقة على المجاميع الأخرى التي کانت نسبة إضافة مسحوق ثمار السماق لها أکثر أو أقل من هذه النسبة, في حين لم يکن هناک فروق تذکر عند نهاية فترة التربية.

 

مما سبق يتبين أن هذا الدور الإيجابي لإضافة مسحوق ثمار السماق إلى الخلطة العلفية المقدمة للفروج کان حقيقياً طالما أن نسب الإضافة لم تتجاوز 1% من الخلطة العلفية وبتالي لم يکن لمحتوى هذا المسحوق من حمض العفص التراکيز العليا لکي تؤدي لحدوث خلل في العمليات الهضمية عند الطيور, وأن المواد الفعالة والمؤثرة في هذه الثمار من أحماض عضوية طبيعية ومضادات أکسدة طبيعية کان لها دورها في کبح نشاط الجراثيم غير النافعة في لمعة الأمعاء وتحسين أداء الجهاز الهضمي بشکل خاص.

 

 

 

مخطط رقم (7) : معامل التحويل العلفي للمراحل العلفية الأولى والثانية والتراکمي لطيور المجموعات السبعة المدروسة

 

جدول رقم (5): معامل التحويل العلفي الأسبوعي والتراکمي لطيور المجموعات السبعة المدروسة

 

المجموعات

المجموعة (1)

المجموعة (2)

المجموعة (3)

المجموعة (4)

المجموعة (5)

المجموعة (6)

المجموعة (7)

العمر (أسبوع)

الشاهد

سماق حبة کاملة 0.2%

سماق حبة کاملة 0.4%

  سماق حبة کاملة 0.6%

سماق بدون بذرة 0.2%

  سماق بدون بذرة 0.4%

سماق بدون بذرة %0.6

الأول

1.14

1.19

1.15

1.20

1.21

1.01

1.17

الثانى

1.41

1.43

1.21

1.24

1.30

1.27

1.20

الثالث

1.44

1.36

1.48

1.35

1.48

1.44

1.39

الرابع

1.87

1.86

1.82

1.74

1.83

1.74

1.71

الخامس

2.07

1.96

1.97

1.89

1.97

1.88

1.89

السادس

2.25

2.27

2.24

2.46

2.50

2.23

2.20

التراکمى

1.84

1.82

1.83

1.78

1.85

1.75

1.72

 

CONCLUSIONS AND RECOMMENDATION

الاستنتاجات والتوصيات

 

  1. أدى إضافة مسحوق ثمار نبات السماق إلى تحسين الوزن الحي وکان هناک تناسب طردي بين نسب الإضافة وتحسن الوزن الحي للطيور عند نهاية فترة التربية, تبين النتائج أن إضافة مسحوق ثمار السماق بدون بذرة أفضل من إضافة مسحوق ثمار السماق حبة کاملة وقد اتضح ذلک عند استخدام النوعين بنفس نسبة الإضافة, کما تبين النتائج أن إضافة مسحوق ثمار السماق بنسبة 0.6% أفضل من إضافته بنسبة 0.2% أو 0.4% وذلک بغض النظر عن نوعه سواء کان مسحوق ثمار السماق حبة کاملة أو بدون بذرة.

 

  1. إضافة مسحوق ثمار السماق أدت إلى تحسين الاستفادة من الخلطة العلفية, فقد تحسن معامل التحويل العلفي في غالب المجموعات المدروسة, خاصة في طيور المجموعة السابعة (مسحوق ثمار السماق بدون بذرة 0.6%) فکان معامل التحويل فيها 1.72 و طيور المجموعة السادسة (مسحوق ثمار السماق بدون بذرة 0.4%) بمعامل تحويل علفي 1.75 وبدرجة أقل طيور المجموعة الرابعة (مسحوق ثمار السماق حبة کاملة 0.6%) وذلک بمعامل تحويل علفي 1.78 بالمقارنة مع معامل التحويل العلفي لطيور مجموعة الشاهد الذي کان 1.84.

 

  1. نوصي بإضافة مسحوق ثمار السماق بدون بذرة إلى الخلطة العلفية المقدمة للفروج بنسبة 0.6%, لما لهذه الإضافة من أثر إيجابي واضح على الوزن الحي.

 

  1. کما نوصي أيضاً بزيادة وتعميق البحث حول هذا النوع من النباتات المحلية والذي ينمو بشکل حراجي على مساحة واسعة من الأراضي السورية, وإمکانية إضافة ثمار السماق وغيره من النباتات الطبية إلى الخلطات العلفية المقدمة للفروج کبدائل للإضافات العلفية الترکيبية لما لهذه البدائل من تأثير إيجابي على معايير الکفاءة الإنتاجية دون وجود تأثيرات جانبية نتيجة استخدامها.

 

REFERENCES

المراجع

 

Alishah, A.; Daneshyar, M. and Aghazadeh, A. (2013): The effect of dietary sumac fruit powder (Rhus coriaria L.) on performance and blood antioxidant status of broiler chickens under continuous heat stress condition. Italian Journal of Animal Science 2013; 12:e6. doi:10.4081/ijas.2013.e6.

Attari, A.M.; Amin, G.H.; Fazeliand, M.R. and Jamalifar, H. (2007): Medicinal Plants. 7(1): 1-9.

Blanchard, P. and Wright, F. (2000): Less buffering…more enzymes and organic acids. Pig Progr.2000; 16(3): 23-25.

Diarra, S. and François Malouin(2014): Antibiotics in Canadian poultry productions and anticipated alternatives. frontiers in Microbiology published: 17 June 2014 doi: 10.3389/fmicb.2014. 00282.

Endts, H.P.; Rujis, G.H. and Van Klingeren, B. (1991): Quinolon resistance in Campylobacter isolated from man and poultry following the introduction fluroquinolones in veterinary medicine. J. Antimicrob. Chemother. 27: 199-208.

Golzadeh, M.; Farhoomand, P. and Daneshyar, M. (2012): Dietary Rhus coriaria L. powder reduces the blood cholesterol, VLDL-c and glucose, but increases abdominal fat in broilers. South African Journal of Animal Science 2012, 42 (No. 4).

Gönül, A. and Karapinar, M. (2010): Efficacy of sumac and oregano in the inactivation of Salmonella typhimurium on tomatoes. Int. J. Food. Microbiol. 141, 39-44.

Greathead, H. (2003): Plants and plant extracts for improving animal productivity Proc. Nutr. Soc. 62: 279-290.

Kosar, M.; Bozan, B.; Temelli, F. and Baser, K.H.C. (2006): Antioxidant activity and phenolic composition of sumac (Rhus coriaria L.) extracts. Food. Chem.103, 952-959.

Levy, S.W. (1997): Antibiotic resistance: an ecological imbalance. in: ChadwickI. and Goode, J. (eds). Antibiotic resistance: origins, evolution, selection and spread: Chichester, Ciba Foundition Symposium, pp.1-14.59.

Mansoub, N. (2011): Effect of different levels of Sumac Powder (Rhus Coriaria L.) on performance, carcass and blood parameters of broiler Chickens. Annals of Biological Research, 2011,2(5):647-652 (http://scholarsresearchlibrary.com/archive.html).

Marzo, F.; Tosar, A. and Santidrian, S. (1990): Effect of tannic acid on the immune response of growing chickens. J. Anim. Sci. 40, 1189-1197.

Maulyanov, S.M.; Islambekov, S.Y.; Karimdzhanov, A.K. and Ismaikov, A.I. (1997): Chem. Nat. Comp. 33, 209 (1997).

Mead and Griffin (1998): Escherichia Coli O157:H7. Lancet 352, 1207-12.

NRC (1994): Nutrient requirements of poultry. 9th rev. ed. Natl. Acad. Press, Washington, DC.

Özcan, M. and Haciseferogullari, H. (2004): A condiment sumac (Rhus coriaria L.) fruits: Properties. Bulg. J. Plant. Physiol. 30, 74-84.

Potter, D.K. and Fuller, H.L. (1968): Metabolic fate of dietary tannins in chickens. J. Nutr. 96, 187-191.

Pourreza, J. and Sadeghi, G.H. (2008): Management of poultry production. Nasher Ardakan Press. Isfahan, Iran. pp: 412-12. 

Rayne, S. and Mazza, G. (2007): Biological activities of extracts from sumac (Rhus spp.): a review. Plant. Food. Hum. Nutr. 62, 165-175.

Sagdic, O.; Kussu, A.; Ozcan, M. and Ozcelik, S. (2003): Effect of turkey spice extracts at various concentrations on the growth of E.Cole O157:H7.Food protection, 19,473-480.

SPSS (2008): SPSS 17.0.1 for Window by SPSS Inc.

Tamir, M. and Alumot, E. (1970): Carob tannins-growth depression and levels of insolubile nitrogen in the digestive tract of rats. J. Nutr. 100, 573-580.

Witte, W. (1998): Medical consequences of antibiotic use in agriculture. science. (1998), 279(5353): 996-997.

World Health Organization meeting (1997): The medical impact of the use of antimicrobial in food animals. Report of W.H.O. meeting. Berlin, Germany, 17.

Wray, C. and Davies, R.H. (2000): Competitive exclusion-an alternative to antibiotics. Vet. J., 159: 107-108.

 

 

 

 

 

 

 
REFERENCES
المراجع
 
Alishah, A.; Daneshyar, M. and Aghazadeh, A. (2013): The effect of dietary sumac fruit powder (Rhus coriaria L.) on performance and blood antioxidant status of broiler chickens under continuous heat stress condition. Italian Journal of Animal Science 2013; 12:e6. doi:10.4081/ijas.2013.e6.
Attari, A.M.; Amin, G.H.; Fazeliand, M.R. and Jamalifar, H. (2007): Medicinal Plants. 7(1): 1-9.
Blanchard, P. and Wright, F. (2000): Less buffering…more enzymes and organic acids. Pig Progr.2000; 16(3): 23-25.
Diarra, S. and François Malouin(2014): Antibiotics in Canadian poultry productions and anticipated alternatives. frontiers in Microbiology published: 17 June 2014 doi: 10.3389/fmicb.2014. 00282.
Endts, H.P.; Rujis, G.H. and Van Klingeren, B. (1991): Quinolon resistance in Campylobacter isolated from man and poultry following the introduction fluroquinolones in veterinary medicine. J. Antimicrob. Chemother. 27: 199-208.
Golzadeh, M.; Farhoomand, P. and Daneshyar, M. (2012): Dietary Rhus coriaria L. powder reduces the blood cholesterol, VLDL-c and glucose, but increases abdominal fat in broilers. South African Journal of Animal Science 2012, 42 (No. 4).
Gönül, A. and Karapinar, M. (2010): Efficacy of sumac and oregano in the inactivation of Salmonella typhimurium on tomatoes. Int. J. Food. Microbiol. 141, 39-44.
Greathead, H. (2003): Plants and plant extracts for improving animal productivity Proc. Nutr. Soc. 62: 279-290.
Kosar, M.; Bozan, B.; Temelli, F. and Baser, K.H.C. (2006): Antioxidant activity and phenolic composition of sumac (Rhus coriaria L.) extracts. Food. Chem.103, 952-959.
Levy, S.W. (1997): Antibiotic resistance: an ecological imbalance. in: ChadwickI. and Goode, J. (eds). Antibiotic resistance: origins, evolution, selection and spread: Chichester, Ciba Foundition Symposium, pp.1-14.59.
Mansoub, N. (2011): Effect of different levels of Sumac Powder (Rhus Coriaria L.) on performance, carcass and blood parameters of broiler Chickens. Annals of Biological Research, 2011,2(5):647-652 (http://scholarsresearchlibrary.com/archive.html).
Marzo, F.; Tosar, A. and Santidrian, S. (1990): Effect of tannic acid on the immune response of growing chickens. J. Anim. Sci. 40, 1189-1197.
Maulyanov, S.M.; Islambekov, S.Y.; Karimdzhanov, A.K. and Ismaikov, A.I. (1997): Chem. Nat. Comp. 33, 209 (1997).
Mead and Griffin (1998): Escherichia Coli O157:H7. Lancet 352, 1207-12.
NRC (1994): Nutrient requirements of poultry. 9th rev. ed. Natl. Acad. Press, Washington, DC.
Özcan, M. and Haciseferogullari, H. (2004): A condiment sumac (Rhus coriaria L.) fruits: Properties. Bulg. J. Plant. Physiol. 30, 74-84.
Potter, D.K. and Fuller, H.L. (1968): Metabolic fate of dietary tannins in chickens. J. Nutr. 96, 187-191.
Pourreza, J. and Sadeghi, G.H. (2008): Management of poultry production. Nasher Ardakan Press. Isfahan, Iran. pp: 412-12. 
Rayne, S. and Mazza, G. (2007): Biological activities of extracts from sumac (Rhus spp.): a review. Plant. Food. Hum. Nutr. 62, 165-175.
Sagdic, O.; Kussu, A.; Ozcan, M. and Ozcelik, S. (2003): Effect of turkey spice extracts at various concentrations on the growth of E.Cole O157:H7.Food protection, 19,473-480.
SPSS (2008): SPSS 17.0.1 for Window by SPSS Inc.
Tamir, M. and Alumot, E. (1970): Carob tannins-growth depression and levels of insolubile nitrogen in the digestive tract of rats. J. Nutr. 100, 573-580.
Witte, W. (1998): Medical consequences of antibiotic use in agriculture. science. (1998), 279(5353): 996-997.
World Health Organization meeting (1997): The medical impact of the use of antimicrobial in food animals. Report of W.H.O. meeting. Berlin, Germany, 17.
Wray, C. and Davies, R.H. (2000): Competitive exclusion-an alternative to antibiotics. Vet. J., 159: 107-108.